دخول قانون الإنترنت حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

شركات التواصل عيّنت موظفين جدد لتحديد محتويات الكراهية

دخول قانون الإنترنت حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دخول قانون الإنترنت حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل

مخاوف في ألمانيا من أن قانون الإنترنت يمكن أن يعيق حرية التعبير
برلين ـ جورج كرم

وضعت ألمانيا شركات التواصل الاجتماعي الأميركية على قائمة عملياتها الخاصة بالقانون الجديد المثير للجدل، والذي يحوّل البلاد إلى سرير اختبار بشأن شركات التكنولوجيا، حيث تعتمد عليهم في التفرقة بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وبذلك زودت شركات مثل "فيسبوك" و"تويتر"، مواقعها في الدولة الأوروبية بمميزات جديدة؛ لتحديد المحتوى المثير للجدل، كما عينت هذه الشركات ودربت العديد للتعاون معها بخصوص ذلك، ليبدأ العمل رسميا في الأول من يناير/ كانون الثاني 2018.

وتعرض القانون للانتقادات بعد تطبيقه بعدة أيام، حيث يقول البعض إنه سيؤثر على حرية التعبير، وسط سعي الشركات لتجنب الغرامة، وفرضت ألمانيا بعض أقوى القوانين في العالم الخاصة بخطاب الكراهية، بعد الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك الحكم بالسجن على من ينكر حدوث الهلوكوست "محرقة اليهود" وممارسة الكراهية ضد الأقليات، ولكن في السنوات الأخيرة تحدث السياسيون الألمان عن مخاوفهم من انتشار الكراهية على الإنترنت.

وتواجه منصات وساائل التواصل الاجتماعي دفع غرامة تصل إلى 50 مليون يورو، إذا لم يحذفوا المحتويات الداعية للكراهية، في خلال 24 ساعة من استلام الإشعارات بها، ويعرف القانون باسم "NetzDG"، ويمتلك مستخدمو "تويتر" و"فيسبوك" طرق إضافية لتحديد المنشورات المزعجة، والتي يرغبون في الإبلاغ عنها، حيث لا تتناسب مع معايير المجتمع الألماني، ويطبق القانون الجديد على مواقع مثل "يوتيوب" و"انستاغرام" و"سناب شات".

وقالت شركة "فيسبوك"، إنها بدأت في تعين موظفين يتحدثون اللغة الألماني قبل تطبيق القانون، وهناك قرابية 1200 موظف يراجعون المنشورات المبلغ عنها في برلين وإيسن، وفعلت تويتر نفس الشيء مستعينة بأشخاص ذوي خلفيات قانوينة، ولكنهم يعملون من المقر الأوروبي للشركة في دوبلن، ولن يتم الإعلان عن الأرقام الرسمية للمنشورات المبلغ عنها بموجب القانون الجديد حتى شهر يونيو/ حزيران، ولكن في العام الماضي، وصل متوسط المحتويات المحذوفة إلى 15 ألف، على موقع "فيسبوك".

ونشرت فون شتورخ، أحد أعضاء حزب بديل لألمانيا، وهو حزب يمني، في ليلة رأس السنة تغريدة على تويتر، يتهم فيها شرطة كولونيا، بالتهاون مع العصابات الهمجية المتطرفة المسلمة، ليبدو أن هذه أول تغريدة تدخل حيز القانون الجديدة، وقد حذر السياسيون من أن الشعبويين والجماعات اليمنية يصورون نفسهم ضحايا، وقالت شتورخ إنها نشرت هذه التغريدة بعد نشر شرطة كولونيا تغريدة باللغة العربية للتهنئة بالعام الجديد، وأدعت أنه تم إيقاف حسابتها على "فيسبوك" و"تويتر" بعد هذه الرسالة، موضحة أن هذا نتيجة تطبيق القانون الجديد، وطالبت بإلغائه.

وأعلنت أليس فايدل، رئيسة الحزب في البرلمان الألماني، تضامنها مع فون شتورخ، كما أن حساب المجلة الألمانية التي نشرت تغريدتها تم تعليقه، ويحقق المدعي العام في كولونيا في هذه الأزمة بعد وصول العديد من البلاغات ذد فون شتورخ وفيديل، ووافق على القانون الحزب الاشتراكي الديمقراطي ومن ثم اعتمدته وزارة العدل، ولكنه الآن يتعرض للانتقادات من مختلف المنصات السياسية، حيث يقول كونستانتين فون نوتس، رئيس الحزب الأخضر" إن حزبه قضى سنوات في المطالبية بتنظيم أكثر للمحتويات المتطرفة على الإنترنت، ولكن القانون في شكله الحالي يتخلله العديد من العيوب الرئيسية، ودعت أكبر الصحف الألمانية "بيلد" إلى إلغاء القانون حيث يحول السياسيين إلى شهداء الرأي، وفي الوقت نفسه، يدافع وزير العدل، هيكو ماس، عن  نفسه باعتباره المحرك الرئيسي للقانون، قائلا" التحريض على القتل والتهديد والإهانات لا يشكل تعبيرا عن حرية الرأي، بل هو اعتداء على حرية رأي الآخرين".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول قانون الإنترنت حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل دخول قانون الإنترنت حيّز التنفيذ في ألمانيا رغم إثارته للجدل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib