كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

تقدمت بطلب للحصول على اتفاقية العجز عن سداد الديون

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة

الإعلامية كاتي هوبكنز
لندن ـ كاتيا حداد

تقدمت الإعلامية كاتي هوبكنز، التي أوضحت ذات مرة أن الفقراء الغارقين في الديون لا يستطيعون لوم إلا أنفسهم، بطلب للحصول على اتفاقية العجز عن سداد الديون في محاولة لتجنب الإفلاس، بعد قضية تشهير مُكلفة شملت كاتبة التغذية جاك مونرو. وفي العام الماضي، أُمرت الإعلامية اليمينية بدفع مئات الآلاف من الجنيهات كتعويضات عن الأضرار والتكاليف القانونية بعد التغريدات التي دونتها في عام 2015، والتي كانت تعني زورًا أن السيدة مونرو تدعم تشويه نصب الحرب التذكاري من قبل المتظاهرين.

وطلبت مونرو في البداية من هوبكنز أن تعتذر وتتبرع بمبلغ 5000 جنيه إسترليني لجمعية خيرية للمهاجرين أو أنها ستقاضيها، ولكن هوبكنز - التي كانت قد اختلطت بين مونرو مع الكاتبة الصحافية لوري بيني - رفضت التراجع، مما أدى إلى دعوى قضائية مكلفة، حيث اضطرت الإعلامية إلى دفع مبلغ 24.000 جنيه إسترليني كتعويضات، ومبلغ أكبر بكثير من التكاليف القانونية.

وانهارت حياتها المهنية الإعلامية، وانفصلت عن "ميل اونلاين"، حيث كانت تكتب لها عمودًا عاديًا في أواخر عام 2017، بعد بضعة أشهر فقط من خسارتها برنامج الإذاعي على محطة LBC عندما دعت إلى "حل نهائي" ردًا على هجوم مانشستر أرينا الإرهابي، وهي تعمل الآن في موقع اليمين المتطرف الكندي Rebel Media.

وتقدمت هوبكنز، التي اضطرت إلى بيع منزلها في ديفون، بطلب للحصول على تسوية طوعية فردية في شهر مايو/أيار، وهو ما يظهر في سجل الإفلاس، وقالت مونرو لصحيفة "غارديان" إن الاتفاقية التي ستسمح للإعلامية هوبكنز بتجنب الإفلاس وسداد ديونها على المدى الطويل، تم الاتفاق عليه رسميًا في أعقاب مناقشة مع الدائنين، ولم تعلق هوبكنز، التي تشير تغريداتها أنها في رحلة إلى بولندا، على الفور.

وقالت مونرو "إنه لأمر محزن حقاً - لقد كلفتها تغريدتان منزلها ووظائفها، والآن تصنيفها الائتماني، وهي تعكس القضية التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، ومن المفترض أن أكون مبتهجة واحتفل بذلك ولكنني أشعر بالاختلاط الشديد، ولقد مررت بتجربة وكنت على مقربة من حافة الإفلاس، لقد كان الوضع شنيًّعا، لكن كان من الممكن تجنبه تمامًا، وتنص هذه الاتفاقية على ضمان رعاية أطفالها، فأنا أم، وأنا أقرأتها بشكل متسلسل للتأكد من أن أطفالها لم يعانوا نتيجة لما قامت به. "

وقد وصلت هوبكنز إلى الشهرة كمتسابقة في برنامج "المبتدئ" في عام 2007، بعد أن وصفت نفسها بأنها "أكثر كاتب مقالات إثارة للجدل في بريطانيا"، وظهرت على شبكة فوكس التلفزيونية الأميركية، وخلال ذلك الوقت، وصفها المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب بأنها "كاتبة عمود محترمة" عن كتابتها حول "مشاكل المسلمين في بريطانيا".
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة كاتي هوبكنز تحاول تجنب الإفلاس بعد قضية تشهير مُكلفة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib