الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي
آخر تحديث GMT 00:27:12
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي

الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي
بيروت ـ سليم ياغي

غيّب الموت  اليوم الخميس, الوزير السابق والكاتب السياسي سجعان قزي, عن عمر يناهز 71 عامًا. وكان قد زار, صباح اليوم, البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مركز الجامعة اللبنانية الأميركية الطبي- مستشفى رزق، الوزير السّابق سجعان قزي الموجود في غرفة العناية الفائقة.

وشغل قزي منصب وزير للعمل, ونائبًا لرئيس حزب الكتائب اللبنانية. وهو من مواليد 6 تشرين الثاني 1952 في بلدة العقيبة ـ فتوح كسروان، وكان منتسب إلى حزب الكتائب، وصدر له أربعة كتب: «فصول من تاريخ لبنان من الفينيقيين إلى الصليبيين»، «سياسة زائد تاريخ»، «لبنان والشرق الأوسط بين ولادة قيصرية وموت رحيم» و«تغيير الأنظمة والثورات»، شغل حقيبة وزارة العمل، في حكومة تمام سلام، وكان من حصة حزب الكتائب. 

ونعى الرئيس العماد ميشال سليمان الوزير الراحل سجعان قزي، وقال في بيان: "يخسر لبنان اليوم قامة عصامية، نضالية وفكرية كبيرة ويخسر الاعلام اللبناني علمًا من أعلامه، وعلى الصعيد الشخصي، أخسر صديقًا وفيًّا عرفته منذ زمن بعيد، وتعرفت إليه أكثر عند تعيينه وزيرًا في حكومة تمام سلام خلال ولايتي الرئاسية، حيث عاونني بإخلاص، وبعد نهاية الولاية وحيث طال الشغور، كان عضوًا فاعلًا في "اللقاء التشاوري" الذي أسسناه بالتنسيق الكامل مع فخامة الرئيس أمين الجميل.
لقد كان الوزير قزي خير صديق وخير جليس وصاحب فكر لبناني نقي، مؤمن بالاعتدال ومناضل في سبيل الحياد وحالم بعيش مشترك تحت سقف الدستور".

كما نعاه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، فقال: يغيب سجعان قزي وهو في عز العطاء، وقمة الحيوية السياسية، والتألق الفكري والثقافي، ويغيب معه القلم -المبضع، واللغة الراقية  المطواع تنساب سلسة إلى العقول والاذان وتنطبع في القلب قبسا من جمالية الأسلوب، يصوغ بها مواقفه الوطنية والسياسية والاجتماعية. فهو الصحافي، الاعلامي المغزار يطل على الكلمة من مشارف الإبداع. حاد الذكاء. لاذع من دون أن يخلع عنه ثوب الدعابة. صاحب الوقفة والموقف. سقط. مدويا كان سقوطه. هذا الذي ادمن الانتصار على من سعى إلى هزيمته. هزمه المرض اللعين، فلم يقاومه وهو المقاوم ابن المقاوم. سجعان قزي الذي ابكيه، كما يبكيه الزملاء الذين عرفوه منذ مطالع سبعينيات القرن الغابر ، كان مزدوج الولاء الحزبي : حزب الكتائب، وحزب الصحافة. استقال من الاول من دون أن يتنكر لتاريخه النضالي فيه، فيما ظل احد حراس صاحبة الجلالة يرعاها، ويذود عن حياضها. في الكتائب، والقوات اللبنانية كان الصحافي والسياسي في آن، وفي الوزارة تساوت لديه مسؤولياته الحكومية مع ميله الغريزي إلى المهنة التي احبها واحبته، وكانت جواز مروره إلى النجاحات التي حفل بها سجل حياته الضاجة بالمبادرات والحركة. حضور طاغ،يرفض أن يكون صفرا على شمال دنياه.” نمرود” ، صارم على طيبة قلب، وحس إنساني يتمثل في حب الخدمة، ومساعدة آلاخر وإن لم يقاسمه قناعته السياسية”.                                  

أضاف: “في يوم رحيله استذكره رفيق دراسة ودرب وزميل مهنة، واخا وصديقا منذ عهد الطفولة. لقد بكر في الرحيل، لأنه كان يليق بالحياة وهي تليق به، في وطن لا يزال في مسيس الحاجة إلى أمثاله ممن يجمعون الرأي إلى شجاعة الشجعان.إن اهل الصحافة والاعلام فقدوا واحدا من فرسانهم، وعضدا لهم ونصيرا.وهم يذرفون على فقده دمعة يتمازج فيها الألم والتسليم بقضاء الله وقدره   بالحسرة على غيابه ، وانطفاء سراج عمره. فباسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية ،ومجلسها وباسمي، واسم كل صحافي واعلامي، نرفع الصلاة لكي يتغمد الله سجعان قزي برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وهو الذي كان يشغل في قلوبهم مكانة لا تتزحزح. فمن كان  بمثل هامته وعمق حضوره ومضاء عزيمته وثبات موقفه، وشديد اندفاعه،ونقاء طويته، لا يغنم منه الموت الا حفنة تراب، اما ذكره فسيبقى حيا  ابد الدهر”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئاسةُ الجُمهوريّةِ ليست إعاشَة

أنا المكلَّفُ وحكومتي المواعيدُ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib