صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس محلة اختطافه
آخر تحديث GMT 18:05:52
المغرب اليوم -

أصيب بجروح طفيفة وخدوش وأبلغ الشرطة بالواقعة

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس محلة اختطافه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس محلة اختطافه

صحافي باكستاني
إسلام آباد ـ أعظم خان

قال طه صديقي، الصحافي المعروف بتقاريره الحرجة عن الجيش الباكستاني والحائز على جائزة صحافية أنه تجنب بشكل طفيف الاختطاف بعد أن أوقف رجال مسلحون سيارته .

ولفت طه صديقي الذي يعمل مع صحيفة "غارديان" و"24 الفرنسية" وصحف أخرى، انه كان يسير على طريق سريع في روالبندى يوم الأربعاء عندما أوقفته سيارتان من الجبهة والخلف، وخرج من كل سيارة أربعة رجال مسلحين، وان ثلاثة آخرين ظهروا من مكان آخر بالقرب من المنطقة، مما أدى إلى تطويق المنطقة ثم تم اقتحام سيارته.
 
وقال صديقي للغارديان من مستشفى في إسلام أباد :"تعرضت للضرب وجرحت وبقيت أقاوم"، ثم قال احد الرجال والذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة "توقف عن المقاومة"، ثم قال لآخر : "أطلق النار على ساقه"، وأوضح أن الرجال أجبروه على العودة إلى سيارته، حيث هرب من باب غير مقفل على الجانب الآخر قبل محاولته التلويح لمركبة عسكرية عابرة.
وأضاف :"صرخت وصرخت عليهم لمساعدتي أنا يتم اختطافي، لكن رجل ذو مظهر حاد كان يرتدي ملابس جيدة، أخبر السيارة العسكرية بالتحرك، ويبدو أنهم يعرفون بعضهم البعض." ونابع :"أنه قفز إلى سيارة أجرة، حيث دفعته بعيدا بضع مئات من الأمتار قبل أن يقف السائق، انه ركض سيرا على الأقدام إلى مخازن وخنادق فارغة للوصول إلى مصنع للرخام ومن هناك نقلة عامل إلى إسلام أباد العاصمة الباكستانية". وأصيب صديقي البالغ (33 عاما) بجروح طفيفة وخدوش. وقد ابلغ عن قضيته إلى الشرطة
 
وتم الضغط على الصحافي سابقا في عمله، إذ تلقي استدعاء في العام الماضي من وكالة التحقيقات الاتحادية في البلاد لنشر تغريدات ينتقض فيها الجيش، حيث يملك الجيش الباكستاني سلطة هائلة على السياسة الخارجية والأمن الداخلي ويدير الحكومة بشكل مباشر لفترات تصل إلى أكثر من ثلاثة عقود. وتمارس السلطات الباكستانية تضيق الخناق على وسائل التواصل الاجتماعي إذ اختطفوا في يناير من العام الماضي خمسة مدونين ليبراليين اللذين ظهروا بعد أسابيع مدعين أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل أجهزة أمن الدولة. بينما نفت الحكومة أي تورط، كما يعتقد ان رازا خان، الناشط الذي يروج للسلام بين الهند وباكستان، قد اختطف الشهر الماضي في لاهور مازال مفقودا، علما أن باكستان تحتل المرتبة 139 من بين 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة العالمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس محلة اختطافه صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس محلة اختطافه



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ماكرون يلمح لانتقال مبابي إلى الريال

GMT 19:47 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

حكيمي أساسي في قمة برشلونة وباريس

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

خافيير باستوريؤكد أنّ عودة حكيمي سيغير الكثير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib