وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
آخر تحديث GMT 07:47:35
المغرب اليوم -

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

بريطانيون يتركون لندن ويتجهون للإمارات
أبوظبي- المغرب اليوم

كشف استطلاع حصري أجرته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية أن الأمان والفرص طويلة الأمد لا يزالان أبرز العوامل التي تجذب المهاجرين البريطانيين إلى دولة الإمارات، في وقت تتصدر فيه عناوين الصحف البريطانية موجة الهجرة المتزايدة من المملكة المتحدة.

وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 2000 مقيم في الإمارات، تبايناً واضحاً في الأولويات بين الحياة في بريطانيا والإمارات.

فبينما لا تزال بريطانيا تحتفظ بجاذبية عاطفية قوية مرتبطة بالتراث والثقافة والحنين، فإن الاعتبارات العملية أصبحت تطغى بشكل كبير على قرارات الهجرة.

وأبدى العديد من المشاركين تردداً كبيراً أو رفضاً قاطعاً للانتقال إلى المملكة المتحدة في ظل ظروفها الحالية، مشيرين إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، وتزايد معدلات الجريمة، وانخفاض مستوى الشعور بالأمان كأسباب رئيسية.

في المقابل، تتركز جاذبية الإمارات بشكل أساسي على المستقبل، فقد أكد المستجيبون أن الفرص المهنية والاستقرار وجودة الحياة تمثل العوامل الحاسمة التي تجعلهم يفضلون البقاء أو القدوم إلى الدولة.

ويقول البريطاني جاستن كوك، الذي انتقل مع زوجته وطفليه إلى أبوظبي العام الماضي: "الإمارات بالنسبة لي تمثل كل ما يجب أن تطمح إليه دولة حديثة. ببساطة، إنها أكثر مكان أماناً على وجه الأرض، وتتمتع بمناخ رائع معظم السنة، ومتصلة بنصف الكوكب في غضون 3 ساعات طيران. لا مكان آخر أفضله".

أما هانا كاسلتون، المقيمة في دبي منذ 7 سنوات، فتصف الإمارات بأنها "أرض الفرص والراحة": "نظيفة، آمنة، مليئة بالأنشطة، وصحة عالية الجودة وسهلة الوصول… لن تنفد منك التجارب هنا أبداً".

برزت الحياة العائلية كأحد أقوى عوامل الجذب عبر جميع الفئات العمرية، حيث يرى غالبية المقيمين أن الإمارات توفر بيئة مثالية لتربية الأبناء، مدعومة بمستويات عالية من الأمان والتعليم ونمط الحياة العام.

وفي السياق، أظهر الاستطلاع فجوة كبيرة في تقييم الأمان، بفارق 31 نقطة مئوية، حيث وصف 82 بالمئة من المشاركين الإمارات بأنها "آمنة جداً ومستقرة"، مقابل 51 بالمئة فقط طبقوا الوصف نفسه على المملكة المتحدة.

ويعزز هذا التباين شعور الكثيرين بأن الإمارات توفر راحة بال أكبر، خاصة للعائلات والشباب الذين يخططون لمستقبلهم على المدى الطويل.

وتقول لورا غولدمان، أم لطفلين: "طفلي عمره 10 سنوات يخرج ويتجول بمفرده هنا. شيء لم أكن أحلم بأن أسمح له به في بريطانيا. الصيف الحار والزحمة ثمن بسيط مقابل أمان أطفالي".

وتضيف إيميلي إيفانز، التي ولدت طفليها في الإمارات: "دبي آمنة جداً، نظيفة، صديقة للأطفال، ومجتمعها كالعائلة. أطفالنا يعيشون حياة لم نكن نعلم حتى أنها ممكنة".

على صعيد فرص العمل، أبدى 77 بالمئة من المستجيبين موافقة أو موافقة تامة على أن الإمارات تقدم فرصاً وظيفية قوية، مقابل 7 بالمئة فقط عارضوا هذا الرأي.

وجاءت بريطانيا قريبة نسبياً بنسبة 73 بالمئة يرون فيها فرص عمل جيدة، إلا أن الإمارات تتفوق بوضوح في التصور العام كوجهة للنمو المهني طويل الأمد.

وفي الإجابات المفتوحة، تصدرت كلمات مثل "دولة آمنة"، "آمنة للعائلات"، "رائعة"، "جميلة"، و"باهظة التكاليف" قائمة أكثر التعبيرات استخداماً لوصف الإمارات.

وتؤكد نتائج الاستطلاع على تحول أوسع يتجاوز مجرد اتجاهات الهجرة وهو انتقال من الحنين إلى الواقعية، ومن التقاليد إلى فرص المستقبل، ومن الاعتياد إلى رؤية طويلة الأمد للاستقرار والازدهار.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دولة الإمارات تدين التصريحات الصادرة عن بنيامين نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"

بريطانيا تطلق استراتيجية لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib