مهنيو السياحة يرفضُون تخصيص أسعار تفضيلية للسائح المغربي في العطلة الصيفية
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

مهنيو السياحة يرفضُون تخصيص أسعار تفضيلية للسائح المغربي في العطلة الصيفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو السياحة يرفضُون تخصيص أسعار تفضيلية للسائح المغربي في العطلة الصيفية

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تفاعلاً مع “النقاش الموسمي” بخصوص أسعار الخدمات السياحية، خصوصا الفندقية، في المناطق التي يعرف الإقبال عليها تزايداً واضحا خلال العطلة الصيفية تحديداً، قالت فعاليات مهنية في القطاع السياحي وأيضا في الصناعة الفندقية إن “تخصيص أثمان تفضيلية لفائدة السائح المغربي مسألة غير ممكنة، بالنظر إلى أن الأسعار تنافسية ومحكومة بالعرض والطلب”، مؤكدة “مشروعية المطلب، مع أن تنزيله يعد صعباً”.

وأوردت الجهة عينها، تجاوباً مع بعض التوضيحات ، أن “الفنادق تكيّف أسعارها وفق منطق معروف يرتبط أيضا بنوعية الظرفية”، معتبرة أنه “لا يمكن في وقت الذروة أن توضع أثمان تخص السائح المغربي حصراً، بما أن القطاع الخاص هو صناعة استثمارية من البداية حتى النهاية”، ومبرزة أن “تأهيل العرض الوطني بخصوص السياحة الداخلية كشف منذ مدة غير يسيرة أن هناك عروضا متلائمة مع الجميع”.
“استثمارات حرة”

“مطلب ممكن تحقيقه وغير موضوعي”، بهذه العبارة أغلق جمال السعدي النقاش حول “تخصيص أسعار تفضيلية للمغاربة”، معللا ذلك بأن “هذا المطلب يتردد مراراً ونتابعه كلّ مرة بالنفس نفسه، ونضطرّ إلى تقديم مجمل التوضيحات بأن تفعيله لن يكون في صالح السياحة الوطنية، لأنه لا يمكن أن نحمّل الصانع الفندقي والفاعل المهني مسؤولية تدهور القدرة الشرائية للمواطنين”.

وأورد السعدي، في تصريحه ، أن “المغاربة يذهبون إلى إسبانيا خلال العطل لكونهم يجدونها تقدم أسعاراً معقولة وبخدمات مثالية”، مردفا: “الأمر حاصل أيضا في المغرب، لكن باختلاف الإمكانيات المادية لكل عائلة أو لكل فرد؛ والدليل أنك إذا ذهبت الآن إلى الفنادق المصنفة التي تعدّ راقية ودولية ولديها فروع في المغرب ستجد أن نسبة لا يستهان بها من الذين حجزوا فيها مغاربة؛ وهذا ما عاينته شخصيا هذا الأسبوع”.

ووضّح الفاعل المهني ذاته أن “شيكات السفر التي سيشرع المغرب في تقديمها قريباً من الممكن أن تحدّ من سطوة هذا المطلب”، مضيفا أن “إنجلترا حين بدأت السياحة، وبعدها فرنسا، خصصتا دعما لفائدة المواطن حتى يستطيع استهلاك المنتج السياحي الطارئ وقتها؛ وهو ما يعني أن تقوية العرض السياحي يبدأ أولا وأساسا من السائح الوطني، ولكن حين يكون مسلّحا بإمكانات مادية تجعله متساويا مع غيره في استهلاك هذا المنتج”.
“الأسعار تنافسية”

مصطفى أماليك، الكاتب العام للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، قال إن مطلب تخصيص أثمان تفضيليّة يعدّ “مفهوماً”، “لكن العرض متنوع، وكل من يتوفر على قدرة شرائية معينة يجد ما يعبر عنه”، مسجلاً أن “السائح المغربي من حقه أن يستفيد من فرص اكتشاف بلده، غير أنه ليس معقولاً أن نخصص أسعار فنادق 5 نجوم بأسعار مؤسسات فندقية مصنفة ضمن خانة الثلاث نجوم أو النجمتين”.

وضمن إجاباته عن أسئلة هسبريس قال الفاعل المهني والفندقي إن “تقوية العرض الداخلي مهمة مشتركة، لكن من يريد أسعارا تفضيلية فلابد أن يحجز مبكرا، أي قبل شهور، لأن الإشكال يحدث حين يحاول شخص إجراء عملية الحجز في مرحلة جد قصيرة تفصله عن ليلة المبيت، ومن المعروف أن السعر يكون مرتفعا انطلاقاً من هذا المعطى”، مؤكداً أن “المغرب يعد بلداً سياحيا وعليه إقبال كبير وطلب معروف على فنادقه، وهذا أيضا له دور”.

ونبه أماليك، في السياق ذاته، إلى مشكلة منهجية تحدث على مستوى العرض والطلب، وهي أن “الكل يريد أن يسافر في الوقت نفسه، وهذا يحدث طلبا أكثر من العرض”، وزاد: “مع أننا في المغرب قمنا بتأهيل بنية تحتية سياحية عالمية وبمعايير حازت مصداقية معروفة”، منتقلا إلى من يقول إن الأسعار في الخارج أقل من المغرب، ليوضح أن “هذا فيه نقاش”، لأن “من يجد سعراً مناسبا في مدينة أوروبية هو يقصد فنادقاً من صنف 3 نجوم أو نجمتين، وهي متوفرة لدينا في المغربي بأسعار عادية”.

وعلى سبيل التوضيح زعم الفاعل المهني سالف الذكر أنه “إذا أخذنا مثلا فندقا عالميا لديها فروع مختلفة في العالم فسنجد بالتأكيد أسعارها متباينة؛ بل ومرتفعة في مناطق أخرى، ففندق من العلامة نفسها أثمان الإقامة فيه في باريس أو مدريد أو غيرهما مرتفعة بالنظر إلى ما هي عليه في المغرب”، خالصا إلى أن “النقاش على هذا المستوى يوضح مراراً أن العرض الفندقي في المغرب متنوّع ويتلاءم مع الجميع”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب يُخطط لاستقطاب 17.5 مليون سائح بعائدات تُقدر ب12 مليار دولار من القطاع السياحي

 

احتضان المؤتمرات الدولية ينعش مرافق القطاع السياحي في المدن المغربية الكبرى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو السياحة يرفضُون تخصيص أسعار تفضيلية للسائح المغربي في العطلة الصيفية مهنيو السياحة يرفضُون تخصيص أسعار تفضيلية للسائح المغربي في العطلة الصيفية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib