تداعيات كورونا تعمق أزمة السياحة الجبلية في درعة تافيلالت
آخر تحديث GMT 05:34:38
المغرب اليوم -

تداعيات "كورونا" تعمق أزمة السياحة الجبلية في درعة تافيلالت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات

السياحة الجبلية
الرباط -المغرب اليوم

تأزمت الأوضاع الاجتماعية للمشتغلين في المهن المرتبطة بقطاع السياحة الجبلية في درعة تافيلالت، نتيجة قرارات الإغلاق المتكررة في ظل الحالة الوبائية، الأمر الذي أثر بالسلب على المهنيين الذين يكابدون شظف العيش طيلة العام المنصرم.ورغم قرار إعادة فتح المؤسسات الفندقية منذ 20 يونيو الماضي، إلا أن الوضع لم يتغير بشكل كبير بجهة درعة تافيلالت، وذلك لعدم وجود السياح الأجانب؛ ففي ورزازات مثلا فنادق قليلة قررت فتح أبوابها. وبحسب إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة، فإن 5 فنادق مسجلة فقط مفتوحة في ورزازات من أصل 150 مؤسسة وإقامة سياحية 

وفي ظل التداعيات الاقتصادية التي طالت القطاع السياحي المهيكل، وجد عشرات المهنيون الذين يشتغلون في مجال السياحة أنفسهم عاطلين عن العمل لفترة طويلة، خاصة العاملين بالتنشيطالفني والغنائي والصناعة التقليدية والإرشاد السياحي.ياسين، أحد الفنانين التشكيليين بقصبة “تاوريرت” بمدينة ورزازات، قال إنه اشتغل على مجموعة من اللوحات استعدادا للموسم السياحي، لكنه بمجرد ما بدأ في عرضها خلال بداية مارس من العام الماضي، فرضت السلطات الحجر الصحي، ما تسبب له في خسائر مادية كثيرة.

وأضاف أن “الرسامين والحرفيين والصناع التقليديين والمنشطين هم الأكثر تضررا، فهم لم يستفيدوا من أي دعم، ذلك أن المهنيين استفادوا على الأقل من بعض الدعم لأنهم يتوفرون على وثائق مهنية، بينما لا نعرف الجهة التي نتبع لها”، متسائلا: “هل يتعلق الأمر بالسياحة أم الثقافة أو الصناعة التقليدية؟”، موردا: “كل جهة تتنصل من مسؤوليتها”.

وأصبحت الأمور أكثر مأساوية بالنسبة لكثير من الشباب في الجنوب الشرقي، ضمنهم خالد (اسم مستعار)، الذي كان يعمل مرشدا سياحيا بمدينة تنغير، لكنه أمسى يتجول بين المقاهي لبيع السجائر بالتقسيط؛ إذ يقول إنه كان يشتغل في إحدى المؤسسات السياحية المغربية  لمدة خمسة أشهر تقريبا قبيل الحجر الصحي؛ ومن ثم، لم يصرح به صاحب المقاولة، لأنه كان يجتاز فترة التدريب، ما جعله لا يستفيد من الدعم المخصص لقطاع السياحة.

وشهد قطاع السياحة خسائر كبيرة بدرعة تافيلالت، حسب الأرقام الرسمية، بعد انخفاض عدد ليالي المبيت بالفنادق، بفعل إغلاق الأجواء المغربية لمدة طويلة، خاصة أن فترة ذروة السياحة الجبلية والصحراوية والثقافية تبتدئ في مارس بأقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير والرشيدية وميدلت، اعتبارا لمناخها الصحراوي الجاذب للسياح الأجانب.

قد يهمك ايضا:

ساجد يروج من بني ملال لأهمية السياحة الجبلية‎

تاونات تحتضن "مهرجان صنهاجة" للثقافة والسياحة الجبلية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات كورونا تعمق أزمة السياحة الجبلية في درعة تافيلالت تداعيات كورونا تعمق أزمة السياحة الجبلية في درعة تافيلالت



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib