شلالات أقشور المغربية حيث المشي والسباحة والتأمل في مكان واحد
آخر تحديث GMT 17:43:20
المغرب اليوم -

شلالات أقشور المغربية حيث المشي والسباحة والتأمل في مكان واحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شلالات أقشور المغربية حيث المشي والسباحة والتأمل في مكان واحد

السياحة في المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

سمها في الأمازيغية إحالة إلى "لُقمة العيش"، لكن ذكرها بين عُشاق السياحة يوحي إلى جنة من أشجار ومياه استقرت بين جبال الريف شمالي المغرب.هي وجهة مثالية لعشاق تسلق الجبال والمشي، ومُستقر مُريح للباحثين عن التأمل والاسترخاء، لأن شلالات أقشور، تجمع ما بين الجمال والهدوء، وصفاء المياه وعمقها المتوسط المناسب للسباحة. الوصول إلى شلالات أقشور ليس صعباً، إذ أن قربها من مدن شمالي المغرب الكُبرى يُسهل عملية الوصول إليها، سواء بواسطة سيارة خاصة أو النقل بوسائل النقل العمومي المشترك.لا تبعد كثيراً عن مدن طنجة وتطوان ومرتيل والمضيق،

إذ تقع بالضبط على بعد 29.2 كيلومترا من مدينة شفشاون، في نطاق محمية طبيعية تُدعى "تلاسمطان". وعبر طريق مُعبدة تصل إلى أمتار قليلة عن هذه الشلالات، يبقى للزائر الخيار، إما أن يجلس قريباً منها ويستمتع بالهدوء الطبيعي، أو السباحة في بركتها، أو يتسلق الجبال المحيطة بها للوصول إلى منابعها. مُتعة زيارة شلالات أقشور تبدأ مباشرة بعد الخُروج من مدينة شفشاون شمالي المملكة المغربية، فبمجرد الابتعاد عنها بأقل من كيلومتر، تظهر لك الجبال الخلابة، التي غالبا ما تكون مكسوة بالثلوج أو بقاياها، إن كانت زيارتك نهاية الشتاء وبدايات الربيع. المسافة وإن كانت

قصيرة لا تتجاوز الـ30 كيلومتراً، إلا أن جمال المناظر يجعل الزائر يشعر بها أقصر فأقصر. وعند وصوله يتمنى لو كانت أطول بضع كيلومترات أخرى.قصر الطريق، وجمال المناظر فيها، يدفع العديد من الزوار إلى أخذ قسط من الراحة قبل الوصول إلى الشلالات، الشيء الذي يدفع السكان المحليين إلى عرض ما تجود به أراضي المنطقة، من فواكه ومنتجات فلاحية وتقليدية أخرى. ومما يُثير انتباهك وأنت في الطريق لهذه الشلالات الخلابة، منظر الدُخان المُتصاعد من الأفران التقليدية المنتشرة على طول جنبات الطريق، والتي يتجمهر حولها الناس طمعا في الاستمتاع بالخبز التقليدي، المطبوخ

على نار الحطب الهادئة. ويُمكن لزائر الشلالات، أن يمشي مُتسلقاً الجبال المحيطة بشلالات أقشول، مُستمتعاً بالمناظر الطبيعة الخلابة هُناك، ومُستشقاً الهواء المنعش المُشبع بالأكسيجين غير المُلوث بإفرازات السيارات والمصانع، كما في المدن. وتبدأ رحلة المشي، لعشاق هذه الرياضة، من السعي إليها حوالي الساعتين دون استعمال وسائل النقل الحديثة، ليمتد هذا التمرين الطبيعي، بتسلق الجبال المُحيطة بها. التأمل من الرياضات الرائعة التي يُمكن ممارستها في تلك المنطقة، وأنت تتجول بين المحمية التي تضم العديد من الأشجار النادرة، والآخر المهدد بالانقراض، ستلمح

مجموعات من الأجانب أو حتى المغاربة، المُنهمكين في ممارسة رياضة اليوجا.جمال المكان، يجذب إليه عُشاق التصوير الفوتوغرافي، الذين يهوون المُزاوجة بين زُرقة المياه وخُضرة الأشجار في معارضهم للصور. التقاط الصور لا يجذب المحترفين فقط، بل حتى الزوار، لأن زيارة مكان كهذا قد لا تتكرر مرتين، خاصة بالنسبة للقادمين من دول بعيدة، وبالتالي يكون الحرص على توثيق الذكرى أمراً ضرورياً.

قد يهمك ايضا

تقرير يكشف الأجمل بين "شلالات الدخان" و"الماء الكبير"

أجمل الحدائق الطبيعية في نيويورك لقضاء متعة كبيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات أقشور المغربية حيث المشي والسباحة والتأمل في مكان واحد شلالات أقشور المغربية حيث المشي والسباحة والتأمل في مكان واحد



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib