الإبراهيمي يكشف عن أسباب تأخر وصول لقاح كورونا وعملية التلقيح في المغرب
آخر تحديث GMT 20:47:39
المغرب اليوم -

الإبراهيمي يكشف عن أسباب تأخر وصول لقاح كورونا وعملية التلقيح في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبراهيمي يكشف عن أسباب تأخر وصول لقاح كورونا وعملية التلقيح في المغرب

البروفيسور عز الدين الإبراهيمي
الرباط _المغرب اليوم

دخل عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، على خط تأخر وصول جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا للمغرب، و كشف معطيات حول الموضوع.وكشف الإبراهيمي أن “السبب الرئيسي لتأخر التلقيح بالمغرب هو الضغط العالمي الكبير على اللقاحات، نظرا للتفاوت بين العرض والقدرة العالمية المحدودة للتصنيع”. وأكد الإبراهيمي في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك، تحت عنوان “مجرد رأي ….كثير من الأمل في تدبيرنا للجائحة خلال الأسابيع المقبلة”، أن “جميع اللقاحات التي يقتنيها المغرب أو يمكن أن يقتنيها في المستقبل ستستجيب إلى المعايير والضوابط العلمية والطبية والصيدلية والقانونية المعمول بها على مستوى العالم، والموثقة في توصيات منظمة الصحة العالمية”.واعتبر

الإبراهيمي أن “المبدأ الأول والأساسي، هو السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع واليقظة الدوائية الموازية لكل لقاح نفكر في اقتنائه”. وبخصوص وضعية اللقاحات ببلادنا، قال الإبراهيمي، إنه فيما يخص شركة “سينوفارم”، فقد قدمت الشركة ملفها للترخيص وهو قيد التداول بين مديرية الأدوية والصيدلة واللجنة الاستشارية للترخيص في حالة الطوارئ، مؤكدا أن “هذا اللقاح لن يرخص له إلا إذا كانت كل بيانات تجاربه السريرية مرفوقة بالملف واستكماله لكل المعايير المذكورة”.
وفيما يخص شركة “أسترا زنيكا”، أفاد أنه لأول مرة في تاريخ المغرب يتم الترخيص للقاح في إطار إجراء الطوارئ العالمي، مبينا أنه بعد دراسة مستوفية لكل بيانات الملف المطروح من طرف شركة “أسترا زنيكا”، وتمحيص الأبحاث المنشورة وملف

ترخيصه ببريطانيا والهند، رُخص للقاح من طرف الوزارة الوصية، ونحن مستعدون للتلقيح فور وصوله. وأوضح البروفيسور الإبراهيمي، أنه في ظل الطلب الكبير المتزايد على اللقاحات، وبكل مسؤولية اقترحنا فتح قنوات متعددة لشراء لقاح “جونسون & جونسون” الذي سينهي تجاربه السريرة في شهر فبراير، خاصة أن اللوجستيك الموازي لاستعماله متوفر، وأن جرعة واحدة منه تكفي لتطوير المناعة. وأشار مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، أنه يجب كذلك أن نفكر في اقتناء لقاحات “موديرنا” التي يمكن اقتناؤها وتخزينها وتوزيعها بمجهود وطني بسيط، يمكننا من ربح لوجيستيك“التبريد ناقص 20 درجة” الذي سينضاف ويقوي من ترسانتنا. وشدد على أنه يجب تنويع مصادر اقتناء اللقاح حتى لا نبقى تحت رحمة أي شريك أو شركة كما هو الحال اليوم. وكان وزير الصحة، خالد آيت طالب، أكد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، مؤخرا، أنه سيتم الإعلان عن موعد انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد رسميا بعد تسلم اللقاح، لافتا إلى أنه لا يوجد تاريخ محدد حتى الآن.

قد يهمك ايضا

مصدر يؤكد أن وصول لقاح كورونا للمغرب ليس في يد وزير الصحة

التشيك تسجل أول إصابة بكورونا البريطاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يكشف عن أسباب تأخر وصول لقاح كورونا وعملية التلقيح في المغرب الإبراهيمي يكشف عن أسباب تأخر وصول لقاح كورونا وعملية التلقيح في المغرب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 11:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib