الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد  المغرب وحداثته
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد " المغرب وحداثته"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد

الكاتب عبد الصمد محيى الدين
الرباط -المغرب اليوم

عقد امس الجمعة بالدار البيضاء لقاء مع الكاتب عبد الصمد محيى الدين حول كتابه الصادر ب اللغة الفرنسية تحت عنوان " المغرب وحداثته : إكراهات، أوجه الخلل والمزايا / Le Maroc et sa modernité: contraintes, vices et vertus ".هذا الكتاب ، الذي رأى النور أوائل عام 2020 قبل انتشار جائحة كوفيد -19 ، يركز فيه المؤلف على قضية الهوية والحداثة ، منطلقا من التحديات التي تواجه الفكر المغربي في الوقت الراهن .

المؤلف ، كما قدمه صاحبه ، "هو قبل كل شيء نداء من أجل حداثة مغربية يتم اختيارها بحرية "، حيث استحضر وتفاعل في هذا السياق مع الأنثروبولوجيا القانونية وعلم الاجتماع والتاريخ والعلاقة المعقدة مع الغرب ، للتأمل في مستقبل المغرب .واعتبر محي الدين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الحداثة لها شروط تشترك فيها على مستوى العديد من البلدان ، لكن مع ذلك فإن لكل بلد حداثته الخاصة به . وأضاف أن هذا الكتاب يعد محاولة لاستكشاف الوسائل التي ستسمح للمغرب بالعثور على حداثته بشكل يتناسب مع خصوصياته .

فمسألة الحداثة ، وهي مفهوم ضبابي ومشتت بعض الشيء في أذهان الناس ، كما تؤكد مقدمة الكتاب التي تحمل توقيع محمد المدلاوي ، هي في صلب الفصل الذي خصصه المؤلف لمغرب اليوم ، كمجتمع ، ودولة وطنية ، تواجه العديد من المعضلات حول المستويات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.وعلى المستوى العملي ، وفي الوقت نفسه الذي يسعى فيه المغرب إلى إعادة النظر في "نموذجه التنموي "بالمعنى الواسع للكلمة، يلخص المؤلف المشكلة في هذه العبارات : " في المغرب ، لا يمكن النظر في إشكالية العولمة ، بصرف النظر عن الجانبين الأساسيين المتعلقين بالإسلام والملكية ، فهما الركيزتين الأساسيتين للدولة الوطنية ".

وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب والأنثروبولوجي عبد الصمد محي الدين اشتغل في مجال الأنثروبولوجيا الحضرية داخل مؤسسات أوروبية مرموقة ، وأنجز العديد من الأبحاث في مجال العلوم الاجتماعية لفائدة هيئات عمومية وخاصة ، أوروبية وأمريكية ومغربية.كما أن هذا الجامعي السابق ، كرس جهوده العلمية أكثر للأبحاث التي لها صلة بالإسلام والمجال الجيو استراتيجي.

قد يهمك أيضًا : 

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد  المغرب وحداثته الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد  المغرب وحداثته



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib