هيئات أرباب مؤسسات التعليم في المغرب تخشى الانهيار بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 00:50:08
المغرب اليوم -

بعد أنباء عن صرف تعويضات مالية لمؤسسات التعليم الخاص

هيئات أرباب مؤسسات التعليم في المغرب تخشى الانهيار بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئات أرباب مؤسسات التعليم في المغرب تخشى الانهيار بسبب

مؤسسات التعليم الخاص
الرباط -المغرب اليوم

بعد ردود الفعل الغاضبة التي أثارها تقدّم ثلاث هيئات تمثل أرباب مؤسسات التعليم الخاص إلى لجنة اليقظة بطلب الاستفادة من دعم صندوق تدبير جائحة "كورونا" في المغرب قبل شهر، عاد هذا القطاع ليتعرض لسيل من الانتقادات، بعد أن راج خبر يفيد بصرْف تعويضات مالية لمؤسسات التعليم الخاص.وعلى الرغم من أن الحكومة نفتْ صحّة الخبر، معتبرة إياه زائفا، استمر عدد من المواطنين في انتقاد الحكومة، وذهب بعضهم، من الموظفين، إلى التلويح بمطالبتها باسترجاع أجر ثلاثة أيام الذي اقتطعته من رواتبهم كمساهمة في صندوق تدبير جائحة كورونا.

وجاء في توضيح صادر عن ديوان رئيس الحكومة أن خبر منح تعويضات لمؤسسات التعليم الخاص "خبر زائف ولا علاقة له بالحقيقة"، وأن الحكومة "لم تخصص أي دعم مباشر لأي مقاولة بالقطاع الخاص، كيف ما كان مجال عملها، بل تدعم المأجورين المتضررين من الجائحة".وأكد ديوان رئيس الحكومة أن دعم المأجورين الذين تضررت المقاولات التي يعملون بها من جائحة كورونا يتم بعد التحقق والتفتيش، ووفق آلية ومعايير وشروط محددة في المرسوم رقم 2.20.331 المؤطر لعملية دعم المقاولات المتضررة.

البلاغ الصادر عن ديوان رئيس الحكومة لم يُخمد الانتقادات؛ إذ اعتبر بعض المواطنين أن مؤسسات التعليم الخصوصية ينبغي أن تستمر في صرف أجور أجرائها، باعتبار أنها تستخلص واجبات تمدرس التلاميذ من أوليائهم، في حين اعتبر آخرون أن من حق هذه المؤسسات أن تستفيد من الدعم لصرف أجور أجرائها، على اعتبار أن هناك أسَرا لم تؤدّ ما بذمتها من واجبات.
محمد عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، نفى استفادة قطاع التعليم الخصوصي من الدعم المالي، وقال في تصريح  إن هذا القطاع "لم يتلقّ أي دعم أو مساعدة من الحكومة".

واعتبر عمور أن ما راج بخصوص هذا الموضوع "مغالطات وأكاذيب الهدف منها تشويه سمعة المدرسة الخصوصية ونشر الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع"، مطالبا الحكومة بـ"التدخل العاجل لحماية المدرسة الخصوصية من هذا الوضع المتردي الذي يهددها بالانهيار".وأثار قطاع التعليم الخصوصي جدلا واسعا خلال الأسابيع الأخيرة؛ فبعد ردود الفعل الغاضبة التي أثارها طلب استفادته من دعم صندوق تدبير جائحة كورونا، الذي اعتبرت الهيئات التي طالبت به أنه أسيء فهمه، قبل أن تُقدم رابطة التعليم الخاص بالمغرب على التبرع بمبلغ مئتي مليون سنتيم لفائدة الصندوق، فضح وزير الشغل ممارسات مدارس خاصة، قال إنها صرّحت بـ48 ألف أجير باعتبارهم فقدوا شغلهم، في حين استخلصت واجبات مارس من أولياء التلاميذ.

وبينما مازال الجدل محتدما على الشبكات الاجتماعية حول دعم الحكومة لقطاع التعليم الخصوصي، اعتبر محمد عمور أن المدرسة الخصوصية "مقاولة وجزء من النسيج الاقتصادي الوطني، وهي كسائر المقاولات لم تسلم من الانعكاسات السلبية للإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار جائحة كوفيد-19".ولفت رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب إلى أن جميع المؤسسات "تراعي دائما وبغض النظر عن الظرفية الاستثنائية الحالية الوضعية الاجتماعية للأسر في وضعية صعبة"، مشيرا إلى عددا من المؤسسات التعليمية الخصوصية تضررت فعلا، "وأصيبت بحالة شلل بسبب توقف الأسر عن أداء واجبات تمدرس أبنائها"، مسجّلا "تفهُّم تصريح هذه المؤسسات بأجرائها المتوقفين جزئيا أو كليا عن العمل".وأردف المتحدث أن إحجام الأسر عن أداء المستحقات الشهرية للمؤسسات الخصوصية "سوف تترتب عنه صعوبات مادية قد تهدد مستقبل عدد كبير من المدارس الخصوصية".

وقد يهمك ايضا:

مغاربة يتهمون سعد الدين العثماني بالدفاع عن المدارس الخاصة

أزمة تلاحق مؤسسات التعليم الخاص بعد استفادتهم "غير المشروعة" من صندوق "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات أرباب مؤسسات التعليم في المغرب تخشى الانهيار بسبب كورونا هيئات أرباب مؤسسات التعليم في المغرب تخشى الانهيار بسبب كورونا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق

GMT 12:58 2023 الأحد ,28 أيار / مايو

منتجع في المالديف يمتد عبر جزر مختلفة

GMT 10:21 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة ارضية قوية تضرب الناظور و نواحيها

GMT 17:17 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاقُ نظام فضائي لاتصالات الجيلِ الخامسِ الجوالةُ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib