تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية
آخر تحديث GMT 10:53:09
المغرب اليوم -

تتضمن تجارب عالمية لمناقشة الإنسانية والعلمانية

تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية

المدارس البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

أوضح تقرير أن التربية الدينية يجب أن تصبح دينًا ورؤى عالمية لدمج معتقدات مثل النزعة الإنسانية والعلمانية والإلحاد واللاأدرية، وتشير التوصيات التي طال انتظارها من لجنة التعليم الديني إلى عدد من التغييرات التي ستشهد أكبر تغيير في المادة الدراسية منذ السبعينيات في المدارس البريطانية.

وبعد استشارة لمدة عامين، خلصت اللجنة إلى أنه يجب تغيير التربية الدينية لكي تعكس بشكل أفضل بريطانيا الحديثة، وقال رئيس اللجنة، القس جون هول "الحياة في بريطانيا، بل الحياة في عالمنا، تختلف كثيرًا عن الحياة في السبعينيات عندما بدأ التعليم الديني يتضمن ديانات ومعتقدات العالم الأخرى إلى جانب المسيحية"، "في الوقت الجاري، باتت جودة التعليم الديني في العديد من المدارس غير كافية لتمكين التلاميذ من الانخراط بعمق مع وجهات النظر العالمية التي سيواجهونها."

وأضاف "العديد من التغييرات الهيكلية في التعليم في السنوات الـ 20 الماضية قد قوضت دون قصد سلامة التربية الدينية في المناهج الدراسية، وتقترح اللجنة بداية جديدة لتلك المادة الدراسية برؤية جديدة لتدريس الدين ونظرات العالم في كل مدرسة". وقال التقرير الذي نشر يوم الأحد إن التعليم في مدارس إنجلترا بحاجة إلى تعزيز لضمان حصول جميع التلاميذ على الاستعداد المناسب للحياة في بريطانيا الحديثة، كما توصي بإجراء تغييرات على القوانين والسياسات التي تحكم تلك المادة، ويجب أن يتاح لطلاب ما بعد سن السادسة عشر فرصة دراسة تلك المادة في التعليم الإضافي.

والتوصية الأساسية كانت عبارة عن استحقاق وطني جديد لجميع التلاميذ يحدد تسعة متطلبات واسعة لما ينبغي تدريسه، بما في ذلك مفاهيم الدين والنظرة العالمية، والتي تصفها اللجنة بأنها "معقدة ومتنوعة وتعددية", وستكون جميع المدارس مطالبة بالتأكد من أن كل تلميذ لديه حق الوصول إلى تلك المادة وستحتاج المدارس إلى نشر بيان تفصيلي حول كيفية استيفاء هذه الاستحقاقات.

و إحدى التوصيات التي تقدمها اللجنة تتعلق بحق الانسحاب، فلقد كان حق الوالدين في سحب أبنائهم من التعليم الديني والعبادة الجماعية موجودًا منذ عام 1870 وظل جزءًا قانونيًا في كل من قانوني التعليم لعامي 1944 و 1988, ويمكن للوالدين سحب أطفالهم من بعض أو كل منهج التعليم بدون إبداء سبب.

وعند التشاور حول هذه المسألة، وجدت اللجنة أن غالبية الذين ساهموا في التقرير المؤقت كانوا يؤيدون إلغاء الحق في الانسحاب، فشعر العديد من المستطلعين بالقلق من الانسحاب الجزئي بسبب المعتقدات العنصرية أو كراهية الإسلام.

وتوصي اللجنة بأن تقوم وزارة التعليم بمراجعة حق الانسحاب من الدين ووجهات النظر العالمية وتقديم التوضيح القانوني حول الأمور التي تشمل ما إذا كان للوالدين الحق في الانسحاب بشكل انتقائي. وقال بن وود، رئيس الرابطة الوطنية لمعلمي التعليم الديني: "إن حق الانسحاب يتم إساءة استخدامه بطريقة تتعارض مع نوايا الحكومة في تعزيز مجتمع متماسك", "ينبغي على وزارة التعليم أن تتصرف بسرعة مع هذه التوصية بطريقة تدعم كلا من أولويات الحكومة وتضمن منح جميع التلاميذ الحق في التعرف على الأديان والرؤى العالمية ذات التأثير الكبير في مجتمعنا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

وفاة أشهر كومبارس كوميدي في السينما المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib