تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا
آخر تحديث GMT 09:14:02
المغرب اليوم -

أبرزها الحفاظ على سلامة التلاميذ من التقاط عدوى الوباء

تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار

التعليم عن بعد
القاهرة - المغرب اليوم

بعد أزمة كورونا كان من الضروري إعتماد نظام التعليم عن بعد للحد من إنتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الأطفال والأبناء كخطوة هامة للغاية في القرار، فما هي إيجابيات التعليم عن بعد وكيفية التغلب على السلبيات.

ماهية التعليم عن بعد

التعليم عن بعد هو طريقة حديثة للتعلم لا ترتبط بمكان معين ولا تحتاج لمقومات التعليم التقليدي، والتي يأتي على رأسها الحضور المستمر وضرورة الذهاب إلى مكان تلقي العلم، وهذا النوع من التعليم لم يتواجد بعد أزمة كورونا فقط لأنه كان موجودا قبلها والذي ساعد عليه هو التقدم الهائل في الإنترنت، وقد تمت الإستعانة به في جميع المداس بعد إنتشار فيروس كورونا.

يتطلب التعليم عن بعد ما يلي

شبكة إنترنت قوية .

الإلمام بالجوانب الأساسية للتكنولوجيا والقدرة على إستخدام التقنيات الحديثة.

معرفة كيفية التعامل مع الإنترنت المتقدم.

التنسيق بين جميع أطرافه.

إيجابيات التعليم عن بعد

من إيجابيات التعليم عن بعد ما يلي

أولا تحقيق سلامة أطفال المدارس وأبناء الجامعات

لأن بقاء الأبناء صغارا وكبارا في المنازل والعمل بنظام التعليم عن بعد سيحقق سلامتهم وهي أمر هام كان أحد أهم الأسباب التي دعت لإتخاذ ذلك القرار

ثانيا إستكمال الدراسة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل

وهنا تتحقق وقاية الأبناء صغارا وكبار من التعرض لفيروس كورونا، وفي نفس الوقت الإستمرار في التعلم وعدم ضياع السنة التعليمية عليهم.

ثالثا شعور الآباء والأمهات بالإطمئنان على أبنائهم

حقق التعليم عن بعد نتيجة هامة لكل من الآباء والأمهات وهي تحقيق إطمئنانهم على أبنائهم وتمكينهم من السيطرة عليها وبقائهم في المنزل للمحافظة عليهم.

رابعا إثبات قدرة الجميع فيما يتعلق بالتكيف مع أي أزمة

وهو أمر هام فبدون القدرة على التكيف مع الأزمات لن تكون هناك دوافع للإستمرار والنجاح وهو ما أظهره التعليم عن بعد، فكل الآباء والأمهات أثبتوا القدرة على التكيف مع الوضع الراهن بعد أزمة كورونا وكذلك المنظومة التعليمية بأكملها.

سلبيات التعليم عن بعد وطرق التغلب عليها

يعاني أولياء الأمور من بعض السلبيات التي تتعلق بنظام التعليم عن بعد والتي من بينها

عدم وجود تنسيق كاف بين هيئة التدريس وأولياء الأمور، فالأمر بحاجة إلى بذل جهد أكبر في سبيل تحقيق تنسيق أكبر بينهما.

الضغط على أولياء الأمور والطلاب، بحيث يجب أن يؤخذ في الإعتبار كون تجربة التعليم عن بعد هي تجربة أولى بالنسبة لأولياء الأمور وليس الجميع على نفس درجة الإتقان للتقنيات الحديثة.

قلة الوقت المخصص لكل مادة أون لاين، لذا يجب إعادة النظر في تخصيص وقت كاف لتواصل المعلمة أو المعلم مع الطلاب والتلاميذ.

ضياع كثير من الوقت أثناء الدرس في مشاكل تقنية كعدم وضوح صوت المعلم أو المعلمة مع حدوث تقطع فيه الأمر الذي يؤثر على درجة إستيعاب الطالب، وقد تكون المشلكة من جانب الطلاب أو التلاميذ وهو أمر يحتاج لضبط حتى لا يهدر وقت الدرس.

عدم السيطرة على الطلاب والتلاميذ أثناء البث المباشر للدرس، لذا يجب التحكم فيهم وإيجاد طرق لتنظيم تفاعلهم خلال البث حتى يتم التأكد من تحقيق النظام ومشاركة الجميع في التفاعل مع المعلمة أو المعلم.

تشعب المصادر أمام أولياء الأمور والطلاب أثناء المذاكرة ولذلك يحدث تشتت كبير لهم.

عدم إلتزام بعض التلاميذ والطلاب بقواعد الإنضباط أثناء البث، وهنا يجب أن يكون للأباء والأمهات دور، حيث يجب مراقبة سلوك أبنائهم أثناء البث وحثهم على الإلتزام بالهدوء وإتباع قواعد الإنضباط حتى لا يحدث تشويش على إنتباههم وتركيزهم.

تحميل العبء الأكبر على أولياء الأمور والطلاب وهو أمر يحتاج للموازنة وبخاصة أن تجربة التعليم عن بعد مع طلاب المدارس تجربة حديثة ويوجد بها تحديات عديدة يجب الإنتباه إليه.

عدم دراية بعض الطلاب والتلاميذ بالتقنيات الحديثة وبالتالي حدوث كثير من المواقف المحرجة أثناء البث والتي تدور حول كشف أسرار المنازل، لذا كان من الضروري تعليم الأطفال كيفية التعامل مع البث قبل لتقليل تلك المواقف التي قد تحول خط سير البث المباشر للدرس وتتسبب في ضياع الوقت، وهنا يجب على أولياء الأمور مراعاة تلك الأشياء الهامة جدا، وتخصيص مكان مناسب لينعم الجميع ببث مباشر آمن دون أي عقبات.

قد يهمك أيضَا :

أساتذة متقاعدون يُثْرون محتويات "التعليم عن بعد"

مهنيون يرون أن "التعلم عن بعد" ستكون فائدته محدودة في سد الفراغ الذي خلفه إغلاق المدارس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

بيروت - المغرب اليوم

GMT 07:55 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة
المغرب اليوم - غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة

GMT 20:31 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

الجيش الملكي يتغلب بخماسية على مولودية وجدة

GMT 05:14 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس في المغرب اليوم الأربعاء 31 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 03:04 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

انتقال كوكب الحب إلى برج العقرب المائي في كانون الأول

GMT 18:11 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

موعد مباراة الرجاء المغربي ووهان الصيني

GMT 09:38 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

منى زكي تكشف سبب عودتها للسينما بـ«رحلة 404»

GMT 06:15 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 20 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 05:20 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حالة الطقس في المغرب اليوم الإثنين 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2023

GMT 12:49 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد بذور دوار الشمس لقرحة المعدة

GMT 18:32 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو أساسيا مع البرتغال ضد سلوفاكيا

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على اتيكيت الجلوس للرجل لعدم الانتقاص من مظهرك

GMT 17:23 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة عمر بوعيدة أحد مؤسسي حزب التجمع الوطني للأحرار

GMT 20:59 2014 السبت ,23 آب / أغسطس

أسياخ اللحم الضأن المشوي

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib