النِّقابات القطاعيَّة ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

النِّقابات القطاعيَّة ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النِّقابات القطاعيَّة ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

لا تزال النقابات القطاعية تترقب تفاعلات وزارة التربية الوطنية بشأن استراتيجية التعليم الأولي، وضرورة التفاعل مع مطالب الشغيلة التي تعاني مشاكل كثيرة، في مقدمتها هزالة الأجور، والممارسة دون تأطير قانوني في أغلب نوادي التعليم.وتباشر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة النظر في وضعية التعليم الأولي بالمغرب، حيث راسلت مختلف الأكاديميات من أجل إعداد “خطة تربوية” تقيم المحصلة والاختلالات الحاصلة في أفق التنزيل.
غياب الإشراك

عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، قال إن النقابات لم تشرك في الخطة، رغم أنها استبشرت خيرا بإدراج التعليم الأولي ضمن استراتيجيات الوزارة، مشيرا إلى أن كثرة المتدخلين تحتم تجاوزات كثيرة في هذا المجال.وأضاف الراقي، في، أن احترام المقررات والمعايير ومناهج التدريس أسئلة كبرى مطروحة. وأعرب عن تأسفه لغياب المراقبة عن أهم مراحل تكوين شخصية الإنسان المغربي.

وطالب القيادي النقابي بضرورة إدراج التعليم الأولي في التعليم الابتدائي، وتحمل الدولة مسؤولية القطاع، عبر تنظيمه والإشراف على تعلمات الطفل المغربي منذ سن الرابعة، عوض تعريضه لأساطير وخزعبلات في أماكن أخرى.
مكانة التعليم العمومي

من جهته، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إن الوزارة لم تطرح معهم أي خطة، رغم أن النقابات بادرت منذ أول جلسة حوار بمناقشة وضعية التعليم الأولي، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعاني مشاكل كثيرة.

وأضاف الإدريسي، في تصريح، أن “التعليم الأولي هو ضامن مستقبل التعلمات، ومع الأسف لا أحد يهتم به في البلاد”، مؤكدا غياب أي ملامح أو وجود لتعليم عمومي حقيقي.وسجل المتحدث ذاته أن 64 في المائة من التعليم الأولي المغربي هو تعليم تقليدي في المسجد، وبعده يأتي التعليم الأولي الخصوصي في المدن الكبرى، فيما لا يمثل التعليم الأولي العمومي سوى 11 في المائة.

ووفقا للقيادي النقابي ذاته، فإن التعليم الأولي العمومي لا يتجاوز منح مدير قاعةَ درس لمجاز يلقن الأطفال بعض المعارف، منتقدا ضعف الإطار المهني المحتضن لهذه الفئات، ومطالبا الدولة بمبادرات حقيقية للعمل.

قد يهمك أيضا

عاجل من وزارة التربية الوطنية لعموم الطلبة

 

بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية المغربية بخصوص السكن في الأحياء الجامعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النِّقابات القطاعيَّة ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم النِّقابات القطاعيَّة ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib