الإنتربول يُطارد مديرة مدرسة ساعدت الطلبة على الغش
آخر تحديث GMT 21:46:04
المغرب اليوم -

"الإنتربول" يُطارد مديرة مدرسة ساعدت الطلبة على الغش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المدارس الثانوية
واشنطن - المغرب اليوم

عندما تُذكر كلمة "ملاحقة دولية" تقفز إلى الأذهان فورا صورة مجرم عتيد قد يكون قاتلا أو سارقا لبنك أو محتالا بملايين الدولارات، ولكن لن يتبادر إلى الذهن صورة مديرة مدرسة في منتصف عمرها. لكن الحقيقة أن مديرة المدرسة هذه أصبحت مطلوبة على مستوى العالم، مع إصدار مذكرة حمراء تضمن اسمها، قبل أيام، من جانب الشرطة الدولية "الإنتربول" التي تسهل التعاون بين أجهزة الشرطة في 194 دولة حول العالم، وفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

ويُعتقد أن بو يوان ني (57 عاما) فرت من سنغافورة بعد أن أدارت عملية غش أثناء امتحان سنوي وطني في الدولة الآسيوية.

ويدور الحديث حول امتحان نهاية العام (GCE O) في المدارس الثانوية.

ولم تسلم مديرة المدرسة نفسها إلى الشرطة بعدما قضت محكمة بسجنها لمدة 4 سنوات، إثر إدانتها بقيادة عملية الغش.

وورد أن بو و3 من المعلمين في مدرستها قدموا لطلبة إجابات الامتحانات باستخدام كاميرات تثبت في الملابس وسماعات الأذن وأجهزة البلوتوث كانت مع الطلبة.

وتعد مراكز التعليم الخاصة من الأعمال التجارية الكبيرة  في هذه الدولة الثرية، حيث يخضع الطلاب لضغوط لإحراز نتائج جيدة، وهو أمر قد يكون مربكا.

ومن الطبيعي أن تصل الرسوم الشهرية في هذه المدارس إلى 1500 دولار أميركي. ووفقا لوثائق المحكمة، فإن مديرة المدرسة ومن معها تلقوا مبالغ مالية وصلت إلى أكثر من 6 آلاف دولار، لمساعدة 6 طلاب من الصين لاجتياز الاختبارات، حتى يتمكنوا من دخول الكليات المحلية.

واشترط الرجل، الذي دفع الأموال، على المديرة إعادة المبلغ كاملا في حال لم يجتز الطلاب الاختبارات.

وطبقا لتعليمات مديرة المدرسة، ارتدى الطلبة الستة أدوات الغش مثل سماعات الأذن، حتى يتسنى لهم تلقي الإجابات من سيدة تظاهرت بأنها طالبة لها وضع خاص، وكانت في نفس قاعة الاختبارات.

وعملت هذه السيدة على تصوير الأسئلة عبر كاميرا خفية مثبتة في جسمها، ونقلتها إلى المعلمين المتورطين مع المدرسة الذين قاموا بدورهم بحل الأسئلة وتقديم الإجابات إلى الطلبة.

لكن الأمر اكتشف في نهاية المطاف، وفتحت السلطات السنغافورية تحقيقا ووصل الأمر  إلى القضاء، حيث أدينت المديرة بـ27 تهمة غش، وحكم عليها بالسجن 4 سنوات.

وكان من المفترض أن تبدأ مديرة المدرسة بقضاء عقوبتها في سبتمبر الماضي، غير أنها لم تسلم نفسها للسلطات، في حين أن المتورطين معها يقضون محكوميتهم خلف القضبان.

وبعدما فرت خارج البلاد، كان من الضروري أن يتدخل "الإنتربول".

وطبقا لـ"الإنتربول"، فإنه بات مطلوبا من أجهزة إنفاذ القانون حول العالم إيجاد المديرة الهاربة من وجه العدالة والقبض عليها تطبيقا للمذكرة الحمراء في انتظار الإجراءات القانونية الأخرى.

وتسلط القضية الضوء على النظام المدرسي في سنغافورة، الذي يعد من بين الأفضل على مستوى العالم.

وفي السنوات الأخيرة أجرت الحكومة تعديلات على نظام الاختبارات بغية تخفيف الضغوط الهائلة على الطلبة المطالبين بتحقيق نتائج إيجابية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"طالبان" تسمح للفتيات بالعودة إلى بعض المدارس الثانوية لكن مع تحفظات عديدة

 

"طالبان" تفتح المدارس الثانوية للفتيات "قريبًا جدًا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنتربول يُطارد مديرة مدرسة ساعدت الطلبة على الغش الإنتربول يُطارد مديرة مدرسة ساعدت الطلبة على الغش



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 00:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المغربي يلعب بالزي الأبيض أمام كوت ديفوار

GMT 04:48 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تعبر عن سعادتها بنسبة مشاهدة "عم بتعلق فيك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib