79 في المائة من الطلبة راضيين عن التعليم الجامعي عن بُعد
آخر تحديث GMT 03:41:10
المغرب اليوم -

عبّروا عن ارتياحهم لمستوى ما تحقق في المغرب

79 في المائة من الطلبة راضيين عن التعليم الجامعي عن بُعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 79 في المائة من الطلبة راضيين عن التعليم الجامعي عن بُعد

التعليم عن بُعد
الرباط -المغرب اليوم

أظهرت نتائج دراسة حديثة حول مدى نجاعة التعليم الجامعي عن بُعد، خلال فترة الحجر الصحي، أن حوالي 79 في المائة من الطلبة الجامعيين راضون إلى حدّ ما، أو غير راضين تماما عن النتائج المحققة من التعليم عن بُعد، ووفق النتائج الأولية للدراسة التي أنجزها ستة أساتذة بالتعليم العالي وشملت 200 أستاذ جامعي و1340 طالبا، فإن 10 في المائة فقط من الطلبة عبّروا عن ارتياحهم لمستوى ما تحقق من التعليم عن بُعد، الذي شُرع العمل به أواسط شهر مارس الماضي.

ويظهر، من خلال نتائج الدراسة، تواضُع النتائج التي تحققت من التعليم عن بُعد في قطاع التعليم العالي، إذ صرّح 28.4 في المائة من الطلبة المبحوثين، جوابا عن سؤال حول درجة تقدّمهم في الدروس، بأنهم تأخروا جدا في مواكبة المقرر الدراسي، ولم تتعدّ نسبة الطلبة الذين صرحوا بأنهم واكبوا دروسهم بشكل عادي 8.3 في المائة.وبخصوص الصعوبات التي واجهت الطلاب الجامعيين أثناء متابعتهم للدراسة عبر تقنية التعليم عن بُعد، قال 66.6 في المائة منهم (طالبان من كل ثلاثة طلاب) إنهم عانوا من مشكل الاتصال بشبكة الأنترنيت.

واستعمل أكثر من ثلث الطلاب الذين تابعوا دروسهم في فترة الحجر الصحي عن بُعد الحاسوب أو اللوح الإلكتروني (Tablettes)؛ في حين تابع 46 في المائة من الطلاب الذين شملتهم الدراسة دروسهم عبر الهاتف الذكي، سواء الشخصي أو المملوك لفرد من العائلة.وعموما، فإن درجة رضا الطلبة المستجوبين عن التعليم عن بُعد ضئيلة جدا، وفق نتائج الدراسة، إذ صرح أكثر من 70 في المائة منهم بأن هذا الشكل من التعليم الذي تم اللجوء إليه اضطرارا خلال فترة الحجر الصحي خلّف لديهم انطباعا سلبيا، وأنهم لا يستطيعون أن يقدموا إضافة جديدة، مقارنة مع التعليم الحضوري.

رأي الأساتذة الذين شملتهم الدراسة حول درجة رضاهم عن عملية التعليم عن بُعد خلال فترة الحجر الصحي كان مختلفا إلى حد كبير عن موقف الطلبة؛ ففيما قال 79 في المائة من الطلبة إنهم غير راضين تماما أو راضون إلى حد ما، فإن 66.6 في المائة من الأساتذة (2 من 3) صرحوا بأنهم راضون، عموما، عن النتائج المحققة من التعليم عن بُعد.وعبّر 60 في المائة منن أساتذة التعليم العالي المستجوبين، والمنتمين إلى القطاعين العام والخاص، عن أنهم تأقلموا مع التعليم عن بُعد، وأنهم مرتاحون لهذا النمط من التعليم خلال فترة الحجر الصحي.

وبخصوص الوسائل التي يستعملها الأساتذة في التفاعل مع الطلاب ونقل الدروس إليهم، فإن 70 في المائة منهم يستعملون المنصات الرقمية المفتوحة، مثل Zoom وMeet وClassroom... ؛ في حين أن 76 في المائة من الأساتذة يشاركون الدروس مع الطلبة عبر صيغة Word وPdf.وبخصوص التواصل مع الطلبة، خلال فترة الحجر الصحي، بشكل مباشر أو من خلال البريد الإلكتروني أو تطبيقات التراسل الفوري عبر الشبكات الاجتماعية، صرح حوالي 7 أساتذة من 10 (حوالي 70 في المائة) بأنهم يتواصلون في الغالب مع الطلبة عن بُعد عبر تقنيات التواصل سالفة الذكر.

ويبدو أن أساتذة التعليم العالي أصبحوا مقتنعين بفعالية التعليم عن بُعد، إذ عبر 61.5 في المائة من الأساتذة الذين شملتهم الدراسة عن كونهم لا يوافقون البتّة مع الآراء التي تقول بأن التعليم عن بُعد لم ينجح في تعويض التعليم الحضوري.واعتبرت أغلبيتهم (64.5 في المائة) أن فعالية العملية التعلمية عن بُعد التي قاموا بها خلال فترة الحجر الصحي نابعة من جودة النظام التعليمي عن بُعد في المؤسسات التي يشتغلون بها.

ولم تختلف آراء الأساتذة عن آراء الطلبة الذين شملتهم الدراسة، بخصوص مشاكل الاتصال؛ ففيما قال 66.6 في المائة من الطلبة بأنهم عانوا من مشاكل الاتصال، اعتبر 78 في المائة من الأساتذة أن هذا المشكل يعد من العوائق التي واجهت التعليم عن بُعد خلال فترة الحجر الصحي.ويتبيّن من خلال نتائج الدراسة أن الأساتذة وجدوا أنفسهم مرغمين على خوض غمار تجربة التعليم عن بُعد دون خلفية تكوينية مسبقة، إذ لم تتعدّ نسبة الأساتذة الذين صرّحوا بأنهم تلقوا تكوينا في هذا المجال 43 في المائة فقط.

وبخصوص ما إن كان التعليم عن بُعد سيشكل قيمة مضافة للتعليم العالي، أيد حوالي ثلث الأساتذة المستجوبين هذا الطرح، واعتبروا أن التعليم عن بُعد المعتمد في فترة الحجر الصحي سيشكل قيمة مضافة للتعليم العالي في المستقبل.جدير بالذكر أن الدراسة، التي أنجزت خلال الفترة ما بين فاتح و12 ماي الجاري وشملت 200 أستاذة وأستاذ جامعي و1340 طالبا وطالبة، أشرف على إنجازها ستة أساتذة للتعليم العالي هم توفيق بنخراش ورضوان بنعبد الوهاب ومحمد بلفحايلي وأمين دافير وأشرف نفزاوي وعادل المرحوم.

وقد يهمك ايضا:

شكاوى في المغرب من عدم توفير الوسائل المادية لإنجاح منظومة التعليم عن بعد في المغرب

مدرسة في تزنيت المغربية تنشئ بوابة إلكترونية وقناة للتعليم عن بُعد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

79 في المائة من الطلبة راضيين عن التعليم الجامعي عن بُعد 79 في المائة من الطلبة راضيين عن التعليم الجامعي عن بُعد



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib