اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية
آخر تحديث GMT 10:57:44
المغرب اليوم -

يمكن أن تعطل قدرة الحيوانات المنوية عن الحركة

اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية

حبوب منع حمل للذكور
واشنطن ـ رولا عيسى

مرت عقود منذ أن أصبحت وسائل منع الحمل الفموية متاحة للمرة الأولى للنساء، والآن، في اكتشاف جديد لا يصدق، توصل الباحثون لمركب يمكن أن يستهدف بنجاح البروتينات المعروفة بأنها سر خصوبة الحيوانات المنوية، فوجدت دراسة جديدة أن المستخلصات النباتية المستخدمة من قبل المحاربين والصيادين الأفارقة باسم "سم إيقاف القلب" على طرف السهام يمكن أن يكون منافسا في البحث عن وسائل منع الحمل عن طريق الفم للذكور.

ويسمى هذا المركب "أوبين"، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية في الكيمياء الطبية، ولكن، نظرا لخطر تلف القلب، فإنه لا يمكن أن تؤخذ بمفرده، يوجد "أوبين" بشكل طبيعي في نوعين من النباتات الأفريقية: أكوكانثيرا ششيمبيري و ستروفانثوس غراتوس، واستخدمت هذه المستخلصات، التي يمكن أن تؤخذ من الجذور والسيقان والأوراق والبذور، تقليدياً للسهام ذات الرؤوس السامة من قبائل شرق أفريقيا.

كما أنها تنتج في أجسام الثدييات، وإن كان في جرعات منخفضة، من المرجح أن تبقي ضغط الدم تحت السيطرة، ووفقا لدراسة جديدة على الفئران، يغلق "أوبين" الصوديوم وأيونات الكالسيوم التي تتحرك من خلال نوع من بروتين غشائي يسمى Na,K-ATPases، وتتكون هذه من وحدات البروتين الفرعية، وتوجد في أغشية الخلايا.

ويقول الباحثون إنهم يمكن أن يكونوا لاعباً حاسماً في البحث عن وسائل منع الحمل للذكور، يقول واضعوا الدراسة الجديدة: "إن النهج الجذاب لتطوير وسائل منع حمل ذكورية هو استهداف للبروتينات الضرورية لخصوبة الحيوانات المنوية".

وأضافوا: "أن الاستنتاج بأن بعض البروتينات معبر عنها بشكل خاص في شكل الحيوانات المنوية يوفر فرصة إضافية للتدخل في خصوبة الذكور، والتقليل من الآثار الجانبية السامة الأخرى، وقد أظهرت الأدلة من مختبرنا أن Na,K-ATPase α4 هو هدف جذاب لوسائل منع الحمل الذكورية".

وبما أن "أوبين" لا يمكن أن يستخدم بمفرده، فقد صمم الباحثون عددا من نظائره التي يمكن أن تغلف البروتين دون تعريض القلب للخطر، وللقيام بذلك، أزالوا مجموعة السكر واستبدلت بمجموعة لاكتون، مما أدى إلى مشتق كان قادرا على استهداف البروتين المطلوب في خلايا الحيوانات المنوية الفئران، فتغليف البروتين يعطل قدرة الخلية المنوية على الحركة، مما يجعل من الصعب تخصيب البويضة، ووجد البحث أن هذا المركب لم يكن له أي سمية على الفئران، فبعد العلاج، يقولون إن خلايا الحيوانات المنوية ستذهب دون أن يصابوا بأذى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib