الصادق جبنون يوضح أنّ الديّن يفوق 50٪ من دخل الأسر
آخر تحديث GMT 12:49:51
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" كيفية مواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم

الصادق جبنون يوضح أنّ الديّن يفوق 50٪ من دخل الأسر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصادق جبنون يوضح أنّ الديّن يفوق 50٪ من دخل الأسر

الخبير الاقتصادي محمد الصادق جبنون
تونس - حياة الغانمي

أكد الخبير الاقتصادي ومختص في المال والأعمال محمد الصادق جبنون، أن وراء ظاهر التداين تقف عديد الأسباب من بينها تردي الأجور في تونس، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار والتضخم، ملاحظًا أن العملة المحلية في تراجع متواصل، أمام ارتفاع مهم للعملة الأوروبية، هذا واعتبر جبنون في تصريحاته، إن نسبة التباين لدى المواطن التونسي، تعتبر مرتفعة وأن أغلب الديون استهلاكية، وتقارب 36٪ من مجموع القروض التي تقدمها البنوك للتونسي.

وأشار محمد الصادق جبنون في حوار مع "المغرب اليوم" إلى أهمّ الأسباب التي تجعل التونسي، يغرق في التداين، هو رغبته في العيش في مستوى متطور وتقريبًا في نفس مستوى معيشة الأوروبي، حيث أن التطلع إلى الرفاهية وبشكل كبير، والذي يقابله مستوى دخل ضعيف يجد التونسي نفسه يعيش على ما يسمى الروج، أو التسبقة على الحساب، وتكون النتيجة تراكم الديون والاضطرار، إلى الاقتراض مجددًا لتسديد الديون القديمة، وهي دوامة لا يمكن الخروج منها بسهولة.

وحذّر محدثنا من سماسرة عدة، الذين يستغلون الوضع المتأزم للتونسي، ويقومون بإقراضه خارج الإطار القانوني، بفوائد مشطة جدًا تفوق 40٪ وهو ما يجعل أغلب الأسر، وخاصة منها من ذوي الدخل الضعيف تعيش في دوامة التداين، والتي لا يمكن الخروج منها بسهولة، على حد تعبيره، واعتبر الخبير في الاقتصاد "إن المشاكل الكبيرة التي يعانيها التونسي، لا تكمن في التداين عن طريق بعض القروض البنكية، باعتبارها أحد الحلول التي تسهل معيشته، وتوفر له بعض حاجياته، ولكن الخطر الحقيقي يتمثل في التداين أكثر، من الطاقة المحددة أي التداين، عن طريق القروض من البنوك، بالإضافة إلى الاقتراض من الأهالي والأقارب، ليصبح بالتالي قيمة التداين أكبر بكثير، من قيمة الدخل ويجد المواطن نفسه، وجه لوجه مع الاقتراض مجددًا لتسديد بعض الديون القديمة".

وأضاف محدثنا إن القروض الصغيرة التي تساعد المواطن التونسي، على قضاء بعض مستلزماته على غرار بناء منزل أو شراء سيارة وغيرها، من الحاجيات لا يمكن ان تسقطه في دوامة الاقتراض، طالما أنها لم تتجاوز طاقة دخله، وتكون القروض منظمة، مؤكدًا أن التداين الأسرى، في تونس يفوق 50٪ من دخل الأسر المتاح، وأن أغلب القروض التي يتحصل عليها التونسي، هي قروض استهلاكية في حين أن نسبة قليلة تصرف في المشاريع الإنتاجية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق جبنون يوضح أنّ الديّن يفوق 50٪ من دخل الأسر الصادق جبنون يوضح أنّ الديّن يفوق 50٪ من دخل الأسر



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 12:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
المغرب اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
المغرب اليوم - أحمد العوضي يخوض دراما رمضان المقبل مع صناع

GMT 08:57 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
المغرب اليوم - منصة

GMT 23:39 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

فابريزيو رومانو يٌوضح رقم قميص مبابي في ريال مدريد

GMT 13:52 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تكشف عن سعر إصلاح شاشة هاتف "آي فون 10"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 23:33 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

القيادي محمد يتيم يشغل زوار صفحته بـ"جلابته الصوفية"

GMT 09:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق من أجل صناعتها عامًا

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib