اختناق اقتصادي يدفع شباب الفنيدق إلى الحريك
آخر تحديث GMT 14:04:16
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اختناق اقتصادي يدفع شباب الفنيدق إلى "الحريك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختناق اقتصادي يدفع شباب الفنيدق إلى

اختناق اقتصادي في المغرب
الرباط_ المغرب اليوم

تتعدد التأويلات المرتبطة بمحاولة هجرة عدد من الشباب المغاربة من الفنيدق صوب سبتة، بين من يربطها بالتدهور الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة، ومن يردها إلى شهر رمضان، حيث يمكن أن تكون المراقبة مخففة؛ فيما تربط تأويلات أخرى الأمر بالأزمة الإسبانية المغربية الحالية، خصوصا أن العملية صاحبها حضور متفرجين وحاملي كاميرات لتوثيق المشاهد، وأيضا المواكبة الكبيرة بفيديوهات من سلطات سبتة.

وفي هذا الإطار قال عبد الإله الخضري، الناشط الحقوقي، إن “تحليل الأمر لا يرتبط بالشق السياسي لوحده”، مفيدا بأنه قد يكون مرتبطا بغض الطرف من قبل القوات الأمنية وظروف المراقبة، خاصة أنه في رمضان قد تكون مراقبة الحدود مخففة بالنسبة للطرف المغربي؛ إلا أن الأمر يبقى مجرد احتمال”، وزاد أن الأكيد هو ارتباط الأمر بالوضعية الاقتصادية التي تعيشها المنطقة.

وأوضح الخضري، أن “الأمر مرتبط بفرص، والشباب يسعون إلى اقتناص هذه الفرص”، مفيدا بأن من بين الاحتمالات الممكنة “الظرفية التي تعيشها العلاقات المغربية الإسبانية، التي بسببها قد يرغب المغرب في أن يعطي للجارة الشمالية إشارة إلى أنه في حل من التزاماته في مراقبة الحدود”.

كما قال الحقوقي ذاته إن “الدافع قوي والفرص متعددة، وما يجب الانتباه إليه هو غياب أي بديل اقتصادي يتطلع إليه الشباب في المنطقة”، مفيدا بأنه “لا أحد يستطيع تأكيد الأمر في ظل غياب معطيات”.

وشدد المتحدث ذاته على أن “لب الإشكال يتعلق بالاختناق الاقتصادي الذي تشهده منطقة الشمال إثر الإغلاق خلال السنتين الماضيتين”، منبها إلى أن “هناك إحباطا خطيرا يشعر به الناس، خاصة أن أغلب الشباب وجدوا أنفسهم منقطعي الرزق بصفة نهائية”.

وتحدث الخضري أيضا عن “حجم السخط الذي بدأ يدب في الشباب والساكنة عامة”، قائلا إن القيام بمحاولة الهجرة سباحة ليس بالسهل على هؤلاء الشباب، وزاد: “إنها مغامرة محفوفة بالمخاطر بشكل كبير جدا”.

وتابع الحقوقي ذاته: “سننتظر مآسي أخرى، خاصة إذا علمنا أن المنطقة بين الضفتين تتواجد بها أسماك القرش؛ وبالتالي فهي مأساة إنسانية نعيشها، ولا نقبل أن يغامر هؤلاء الشباب بأنفسهم بهذه الطريقة”.

قد يهمك ايضا :

تسبيقات بنك المغرب تصل 69,3 ملايير درهم

 

الريال اليمني يعاني من انخفاض حاد أمام العملات الأجنبية بسبب وجود جماعة "الحوثيين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختناق اقتصادي يدفع شباب الفنيدق إلى الحريك اختناق اقتصادي يدفع شباب الفنيدق إلى الحريك



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib