وزيرة الاقتصاد المغربية تنفي حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية
آخر تحديث GMT 05:04:09
المغرب اليوم -

وزيرة الاقتصاد المغربية تنفي حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الاقتصاد المغربية تنفي حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية

نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

نفت وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح العلوي، الثلاثاء، حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية، وأشارت إلى أن حصتها زادت من الاستهلاك مقارنة بعام 2022.جاء ذلك في جواب للوزيرة عن سؤال للكتلة النيابية لحزب الاتحاد الاشتراكي، بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، حول شواهد إقرار مصدر استيراد المواد النفطية بميناء طنجة المتوسط (أقصى شمال البلاد).
كانت الكتلة النيابية قالت، الأسبوع الماضي، إن تقديراتها تشير إلى توقف الحكومة عن استيراد السولار من السوق الروسية في أعقاب العقوبات الغربية على المشتقات القادمة من موسكو.
ويعد هذا التصريح، الأول من نوعه حول موقف المغرب من استيراد النفط الروسي.
وأوضحت الوزيرة، أن "واردات الغازوال (السولار) الروسي ارتفعت إلى 13 بالمئة، خلال الفترة بين مطلع يناير إلى 27 فبراير 2023". وتابعت أن "حصة واردات هذا الغازوال شكلت 9 بالمئة في 2020، وانتقلت إلى 5 بالمئة سنة 2021، قبل أن تصعد إلى 9 بالمئة خلال 2022".

وبخصوص القيمة المصرح بها، أشارت إلى أن متوسط سعر الطن من الغازوال الروسي بلغ 9522 درهما للطن (916 دولارا)، مقابل 10138 درهما (975 دولارا)، للطن بالنسبة لباقي الواردات من الغازوال من باقي الدول.
وأكدت أن 1771 درهما (170 دولارا) للطن، الوارد في تساؤل الكتلة النيابية، مع احتساب متوسط سعر صرف الدولار، يبقى بعيدا عن متوسط السعر المتداول، بحسب الوزيرة.

وأكدت في جوابها أن وثائق وشواهد المصدر، تخضع كغيرها من الوثائق المرفقة بالتصريح الجمركي، للمراقبة الجمركية، سواء الآنية أو البعدية. مشددة على أن "أي تلاعب فيها يعرض المصرح بها إلى العقوبات المنصوص عليها في مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، دون الإخلال بالعقوبات الأخرى".
وفي فبراير الماضي، دخلت حزمة عقوبات غربية جديدة على موسكو، تمثلت في حظر استيراد المشتقات فوق سعر سقف محدد ب 100 دولار للبرميل، وفرض عقوبات على شركات النقل، التي تحمّل الوقود فوق السقف المحدد. وفي 2021، بلغ الاستهلاك الوطني للمواد البترولية في المغرب 11.2 مليون طن، بحسب بيانات رسمية.
ويعمل المغرب حاليا على إنجاز مشاريع جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية تناهز قدرتها 6 ميغاوات، في محاولة لتخفيف ضغط الاستيراد.

قد يهمك أيضا

وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية تكشف عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة القيام بها في مجال الإصلاح الجبائي

 

محامون مغربييون يطالبون بإستخدام آليات الأفتحاص المالي ضد التهرب الضريبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد المغربية تنفي حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية وزيرة الاقتصاد المغربية تنفي حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 12:05 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى الصفقات العقارية التي قام بها المشاهير حول العالم

GMT 18:05 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ريال مدريد يعلن عن قميصه للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib