الفالح يُؤكّد أنّ أوبك لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

توقَّع بأنْ يزيد الطلب على النفط لـ15 مليون برميل يوميًّا

الفالح يُؤكّد أنّ "أوبك" لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفالح يُؤكّد أنّ

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض - المغرب اليوم

أكّد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، على أن الصين والولايات المتحدة ستقودان الطلب العالمي القوي على النفط هذا العام، ولكن سيكون من السابق لأوانه تغيير سياسة إنتاج "أوبك" وحلفائها خلال الاجتماع المقبل للمنظمة في أبريل/ نيسان، وأضاف أنه من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي على النفط نحو 15 مليون برميل يوميا.
وقال الفالح: "لو نظرتم إلى فنزويلا وحدها ستشعرون بفزع، وإذا نظرتم للولايات المتحدة ستقولون إن العالم يعج بالنفط. عليكم النظر إلى السوق ككل.. نعتقد بأن الطلب في 2019 قوي تماما بشكل فعلي».
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية، وتراجعت صادراتها من النفط 40 في المائة إلى نحو 920 ألف برميل يوميا منذ أن فرضت واشنطن عقوبات على صناعتها النفطية في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ووصل الإنتاج في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي تجاوز 12 مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط الماضي. وتركت وكالة الطاقة الدولية في تقرير الشهر الماضي توقعاتها لنمو الطلب في 2019 دون تغيير عن يناير عند مستوى 1.4 ملايين برميل يوميا.
وقال الفالح إن طلب الصين يحطم الأرقام القياسية شهرا بعد شهر، وقدر أن الصين ستتجاوز 11 مليون برميل يوميا في 2019. وأضاف أنه بالنسبة إلى السعودية، فمن المتوقع بأن يظل إنتاج النفط في أبريل المقبل عند مستوى هذا الشهر وهو 9.8 ملايين برميل يوميا. وقال إن «أرامكو تضع حاليا اللمسات الأخيرة على مخصصاتها لشهر أبريل، ولذلك سنعرف أكثر (اليوم) الاثنين، لكن توقعي هو أن أبريل سيكون إلى حد كبير مثل مارس (آذار)».
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا في فيينا يومي 17 و18 أبريل، ومن المقرر عقد اجتماع آخر يومي 25 و26 يونيو (حزيران).
وقال الفالح إن من غير المرجح أن تغير المجموعة سياستها بشأن الإنتاج في أبريل، وإذا تطلب الأمر ستجري تعديلات في يونيو. وأضاف: «سنرى ما سيحدث بحلول أبريل إذا حدث أي تعطل غير متوقع في مكان ما آخر، ولكن باستثناء ذلك أعتقد بأننا سنستمر فقط في طريقنا.. سنرى وضع السوق بحلول يونيو، ونجري تعديلا بما يتلاءم مع ذلك».
وقال المزروعي عبر «تويتر»: «الإمارات ستستمر في دعم اتفاق خفض الإنتاج التطوعي لدول منظمة أوبك والتحالف من خارجها عن طريق الالتزام التام بحصتها إلى أن تصل بالسوق إلى التوازن المنشود». وأضاف في تغريدة أخرى: «التزاما باتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة أوبك وتحالف الدول من خارجها، أتى التزام دولة الإمارات بحصتها في الخفض لشهر فبراير بنسبة قد تتجاوز حصتها، لحرصها على الوصول إلى اتزان واستقرار سوق النفط العالمية بأسرع وقت ممكن».
ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن وزير النفط الكويتي خالد الفاضل قوله إن الأسعار الحالية للنفط جيدة للمنتجين والمستهلكين، موضحا أن «الأسعار الحالية جيدة للمنتجين والمستهلكين، حيث إن الدول المستهلكة ترى أن سعر ما بين 60 و70 دولاراً يعتبر سعراً جيداً ومناسباً للجميع».

قد يهمك  أيضًا      

بومبيو يُركّز على قضية النفط خلال زيارته للبنان

صندوق الثروة النرويجي يُعلن وقف التنقيب عن الغاز والنفط

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يُؤكّد أنّ أوبك لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان الفالح يُؤكّد أنّ أوبك لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib