ليلى بنعلي تُصرح  المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير
آخر تحديث GMT 06:07:37
المغرب اليوم -

ليلى بنعلي تُصرح المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليلى بنعلي تُصرح  المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير

ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة
الرباط - كمال العلمي

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن إعادة تشغيل مصفاة سامير المحمدية، هو ملف معقد جدا بسبب مشاكل عميقة تراكمت لمدة عشرين سنة، ما بين المستثمر والحكومة المغربية، وهو ملف معروض على أنظار القضاء الدولي، كما أنه ملف  استثماري، أكثر منه ملف يمس قطاع المحروقات.وقالت الوزيرة بنعلي، إن المغرب ليس في حاجة إلى مصفاة سامير، على المدى القصير، معلنة أن الحكومة تفكر في حلول أخرى، لأزمة المحروقات، بديلة عن إعادة تشغيل مصفاة سامير.

وحول أهمية تأمين السيادة الطاقية بالمغرب، قالت الوزيرة إنها سيادة ليست مرتبطة بمشكلة المحروقات فقط، لأن المشكلة المرتبطة بتحقيق الأمن الطاقي أساسا هو النجاح في تدبير ملف الغاز الطبيعي، والطاقة الكهربائية، وفي الثمانية أشهر الأخيرة  اشتغلت الحكومة عليهما كثيرا، تقول الوزيرة بنعلي.وأوضحت بنعلي على هامش استضافتها في برنامج حديث مع الصحافة مساء أمس الأربعاء، على القناة الثانية، أن تكرير البترول في 2022 تغير، ولم يعد كما كان في سبعينيات القرن الماضي، ولكي يتوفر المغرب على مصفاة لتكرير البترول وتخزينه بمواصفات تنافسية لابد أن تكون هذه المنشأة النفطية تعادل أربع مرات حجم مصفاة لاسامير حاليا، مؤكدة أن  سؤال  إعادة تشغيلها من عدمه غير مرتبط بالجواب عن أزمة المحروقات في سنة 2022 التي يمر منها المغرب.

وأعلنت الوزيرة بنعلي، أن تصور الوزارة شفاف في تدبير هذا الملف من أجل الحفاظ عل  مصالح ثلاثة فئات، كاشفة أن الحكومة اجتمعت مع ممثلي العمال في مصفاة سامير وتفاعلت معهم من أجل إيجاد حلول اقتصادية ومالية للمصفاة.كما سعت الحكومة حسب بنعلي، إلى الحفاظ على مصالح الحكومة، كاشفة أنه إذا أرادت الدولة الاستثمار في هذه المنشأة بشكل فعال  لابد لها من أموال وإمكانيات، لتكون مستثمرا فاعلا ويكون لها الحق في إبداء رأيها أيضا.كما أوضحت المسؤولة ذاتها، سعي  وزارتها  باعتبارها معنية بالتنمية المستدامة، إلى حفظ مصالح سكان المحمدية الذي باتوا يشتكون من التلوث الصناعي، وقالت :”نحن نشتغل على مجموعة من السيناريوهات لضمان مصالح هذه الفئات، وستعلن الحكومة عن الحلول في أقرب وقت مناسب بما في ذلك ملف التخزين”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ليلى بنعلي تكشف عن إمْكَانَات جهة طنجة تطوان الحسيمة في مجال طاقة الرياح

بنعلي تتفقد محطة عين بني مطهر في الجهة الشرقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى بنعلي تُصرح  المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير ليلى بنعلي تُصرح  المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib