الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر
آخر تحديث GMT 15:27:20
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" خطط مابعد دحرهم في سورية والعراق

الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر

رئيس قسم مكافحة الإرهاب حبوب الشرقاوي
مراكش - جميلة عمر

أبرز رئيس قسم مكافحة الإرهاب في المكتب المركزي للأبحاث القضائية حبوب الشرقاوي الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته بسبب التطرف.

في  الجلسة الصباحية للمؤتمر الدولي الذي تنظمه مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا ( إسبانيا)، يومي 6 و7 أبريل/ نيسان الجاري، حول موضوع "ما بعد داعش.. التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف ، الجمعة ، الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته بسبب التطرف.

ووقال حبوب الشرقاويفي حديث خاص "للمغرب اليوم" إن الانهيار المرتقب لما يسمى بتنظيم "الدولة الاسلامية" في المنطقة السورية والعراقية، هو بمثابة ناقوس الخطر الذي يدق جميع دول منطقة حوض المتوسط وبالعالم برمته، مضيفًا أن التجربة المغربية كانت وما تزال جد فعالة في محاربة الظاهرة الإرهابية.

أضاف أن هذا الانهيار المرتقب يستدعي التحرك لاعتماد استراتيجيات أمنية وقانونية من أجل مواجهة هذا التحول الجيو-استراتيجي لتجنب حمامات دم مستقبلية

وتابع حبوب أن التجربة المغربية في هذا المجال كانت وما تزال جد فعالة في محاربة الظاهرة الإرهابية وخاصة في تصديها للمتطرفين العائدين من ساحات القتال باعتمادها على مقاربة ثلاثية الأبعاد الأمنية والقانونية والدينيةواستطرد الشرقاوي قائلًا إنه وعيًا منها بالمخاطر الإرهابية سواء الناجمة عن التنظيم الإرهابي لما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" أثناء سيطرته على مناطق بسورية والعراق أو بعد اندحاره عسكريًا بهذه المناطق، بقيت الأجهزة الأمنية المغربية محافظة على درجة يقظتها في المستوى المطلوب تماشيًا مع سياستها الاستباقية لمنع وقوع أي أعمال إرهابية

 واستكمل حديثه عن نتائج السياسة الأمنية الاستباقية المعتمدة في المغرب في ميدان مكافحة ظاهرة الإرهاب قائلًا إن السياسة الأمنية الاستباقية المعتمدة في المغرب في ميدان مكافحة ظاهرة الإرهاب أتت ثمارها من خلال تفكيك شبكات ارهابية قبل الشروع في تنفيذ أعمالها الإجرامية، تم اعتماد سياسة وثقافة حقوق الإنسان من خلال الإجراءات القانونية التي تصب في اتجاه تعزيز احترام كرامة الأشخاص الموقوفين وضمان محاكمتهم محاكمة عادلة وفقًا لما هو معمول به بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف المملكة

وتابع الشرقاوي ، أن القضاء على تنظيم " الدولة الاسلامية" بسورية والعراق ليس انتصارًا نهائيًا عليه، وإنما هو ولادة جديدة له في مناطق أخرى من العالم وخاصة بليبيا ومنطقة الساحل والصحراء الكبرى وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وحتى وسط آسيا فوق التراب الأفغاني من خلال إنشاء قواعد خلفية جديدة ستكون مركزًا لتوجيه ضربات في مختلف بقاع العالم خاصة بأوربا والولايات المتحدة الأميركية اعتمادًا على الأساليب الإرهابية المستجدة المعروفة كــ" الذئاب المنفردة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر الشرقاوي يبرز مخاطر التطرف الذي يدق ناقوس الخطر



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 08:33 2024 السبت ,04 أيار / مايو

إطلاق نار على رجل أعمال كندي في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib