المدعي العام ينتقد ظروف إيواء القاصرين المغاربة في سبتة
آخر تحديث GMT 04:23:35
المغرب اليوم -

المدعي العام ينتقد ظروف إيواء القاصرين المغاربة في سبتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدعي العام ينتقد ظروف إيواء القاصرين المغاربة في سبتة

المدعي العام المعني بشؤون القصر إدواردو إستيبان
الرباط -المغرب اليوم

حذر المدعي العام المعني بشؤون القصر إدواردو إستيبان، من الوضع، الذي يعيشه القاصرون المغاربة غير المصحوبين، الذين كانوا قد دحلوا سبتة المحتلة، قبل أزيد من أسبوعين، منبها إلى أن ظروف إيوائهم لا تستجيب لمعايير السلامة الضرورية.واعتبر استيبان، في حديثه لوكالة "أوروبا بريس"، أن 1000 قاصر تمت مساعدتهم في سبتة المحتلة، إلا أنهم لم يودعوا في مراكز، وإنما مستودعات، وهي أماكن لا تلبي متطلبات، وشروط السلامة، مطالبا ببذل جهود أكبر لإيجاد حل للقاصرين المغاربة.ووجه المدعي العام انتقادات شديدة اللهجة إلى السلطات الإسبانية، في تعاملها مع القاصرين المغاربة، وقال إن المستودعات، التي تم فيها إيداع القاصرين، هي مراكز حماية، ويحق للقاصرين مغادرتها، ولا يمكن إغلاقها بالكامل، كما هو الحال.

ويقترح المدعي العام البدأ في تعامل جديد مع مئات القاصرين المغاربة، الذين دخلوا سبتة المحتلة، بإدماجهم، لأن "لم الشمل لن يكون هو الحل"، خصوصا أنه حوالي سبع عائلات مغربية فقط، هي التي عبرت عن رغبتها في استعادة أبنائها من المدينة المحتلة.وفيما يتعلق بالشكايات، التي قدمتها منظمات غير حكومية حول عمليات الترحيل الفوري للقاصرين المغاربة، أشار إستيبان إلى أنه تم فتح تحقيق في الموضوع، مضيفا أنه "بناءً على الفيديو، إذا تمكنا من تحديد الأشخاص، أو رجال الشرطة أو الجيش، الذين نفذوا عملية الإعادة الفورية هذه، فسنأخذ بيانًا منهم، ونحاول معرفة من أصدر الأمر بتنفيذ هذه العملية، أما إذا كان قرار أشخاص بعينهم، سيتعين على كل فرد تحمل مسؤوليته"، ملوحا إلى إمكانية وجود "مسؤولية جنائية"، أو "مسؤولية إدارية أو سياسية".

كما أدان المدعي العام "نية تجريم" القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم، في إشارة إلى حملة "Vox" اليميني المتطرف، رافضا في ذات الوقت تسمية القاصرين بلقب "MENA"، ومشددا على أن القاصر عندما يصل إلى إسبانيا، ينشأ الالتزام بمعاملته كقاصر إسباني

وكان الملك محمد السادس قد أعطى، قبل أسبوعين، تعليمات للحكومة، لتسهيل عودة كل القصّر المغاربة، الذين لا يوجد معهم مرافق، ودخلوا الاتحاد الأوروبي بطريقة غير مشروعة.
وقالت وزارتا الخارجية، والداخلية المغربية، في بيان، إنه على الرغم من أن المغرب عمل بالفعل مع دول الاتحاد الأوروبي لضمان عودة القاصرين، إلا أن الإجراءات في بعض البلدان أخرت عودتهم.

قد يهمك ايضاً :

فرنسا تنسق مع المغرب لإعادة آلاف المهاجرين القاصرين

المغرب يعيد المهاجرين القاصرين و يسحب ورقة من يد إسبانيا

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدعي العام ينتقد ظروف إيواء القاصرين المغاربة في سبتة المدعي العام ينتقد ظروف إيواء القاصرين المغاربة في سبتة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib