الكلاب الضالة تواصل الإنتشار في مراكش والساكنة تأمل في تدخل حازم
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

الكلاب الضالة تواصل الإنتشار في مراكش والساكنة تأمل في تدخل حازم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكلاب الضالة تواصل الإنتشار في مراكش والساكنة تأمل في تدخل حازم

الكلاب الضالة
الرباط -المغرب اليوم

تتواصل بشكل كبير معاناة ساكنة مراكش مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمختلف الاحياء والمناطق، مشكلة حالة من الرعب وسط المواطنين.ولا تخلو معظم الأحياء بالمدينة الحمراء، من جحافل الكلاب التي تجوب الشوارع جماعة أو فرادى، مما بات يقض مضجع المراكشيين، أمام صمت المسؤولين الذين لم يقفون موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد سلامة وصحة المواطنين

منطقة المحاميد 8، وبالضبط شارع النخيل، من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لهذه الظاهرة التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج للساكنة، لما تشكله من خطر على المواطنين خصوصا في فترات الصباح الباكر وأثناء فترات الليلوبهذا الخصوص، أوضح متضررون في اتصال بـ المنطقة المحسوبة على تراب مقاطعة المنارة، تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، التي باتت تغزو مختلف أزقة وشوارع المنطقة متسببة قي قلق السكان، في ظل عدم التعاطي بجدية مع هذه الظاهرة.وإلى جانب المنطقة المذكورة، تعرف منطقة باب دكالة، على غرار جل أحياء المدينة، انتشار الكلاب الضالة أيضا، وخصوصا بالقرب من محلات الكثبيين والمقر السابق لسوق الخضر بالجملة المتواجد وراء أسواق السلام ومحيط مركب الأطلسي المجاور.وبهذا الخصوص، أوضح متضررون في اتصال بـ”كشـ24″، أنه رغم مجموعة من الشكايات التي تقدم بها المواطنون وساكنة منطقة باب دكالة حول موضوع إنتشار قطعان الكلاب الضالة وتكاترها، لا زال الوضع قائما ويزداد سوءا يوما بعد يوم، ولم تجد أصواتهم الادان الصاغية رغم أن أعداد الكلاب الضالة في تزايد مستمر بسبب عملية التناسل.

وأضاف المتضررون، أن الكلاب تتجول بكل حرية في المنطقة بكاملها وبين عربات بائعي الفواكه والمأكولات الشعبية والبراربيك المهجورة المحادية لسور المحطة الطرقية التي تتخد من بعض طاولاتها أسرة للنوم ليلا ووقت القيلولة

وتناشد الساكنة المسؤولين بالقيام بحملة لتخليص المددينة الحمراء من كل الكلاب الضالة التي أصبحت تتكاتر بشكل مخيف وملفت للنظر وأعداد تتزايد يوما بعد يوم، وذلك دراء لمما قد ينتج عن استفحال الظاهرة من عواقب وأثار سلبية في المستقبل القريب، مما قد يجعل السيطرة عليها وتخليص الساكنة منها صعبا.

وفي السياق ذاته، استغرب مهتمون بالشأن المحلي، تجاهل المصالح الجماعية بشكل مثير لشكايات ومطالب ساكنة مراكش، بوضع حد لمعاناتهم المستمرة مع الكلاب الضالة بمختلف الاحياء، مستنكرين استهتار الجهات المعنية بسلامة وصحة الساكنة، أمام الإنتشار المهول لهذا الظاهرة، مقابل غياب تدخل حازم لمعالجة المشكل.

قد يمك ايضا

 الكلاب الضالة تنهش جسد طفل في إقليم اشتوكة ايت باها

انتشار القمامة والكلاب الضالة يُطوّقان حيا سكنيا في مراكش أمام صمت المسؤولين

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلاب الضالة تواصل الإنتشار في مراكش والساكنة تأمل في تدخل حازم الكلاب الضالة تواصل الإنتشار في مراكش والساكنة تأمل في تدخل حازم



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib