إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية
آخر تحديث GMT 19:36:10
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية

إعادة تدوير مياه الصرف الصحي
الرباط _ المغرب اليوم

اتصال بين قيس سعيد وعبد المجيد تبون ووزير خارجية الجزائر يزور تونس للمرة الثالثة خلال شهر طفلة جستكون إعادة تدوير مياه الصرف الصحي جزءا من الحلول المقترحة لمعالجة النقص في هذا المورد الحيوي في مواقع كثيرة من العالم، وفق الأمم المتحدة، لكن ما زال يتحتم على هذه التقنية التغلب على عامل “القرف” بين الجمهور. وباشرت بعض البلدان تطبيق هذه التقنية منذ الستينات، مثل ناميبيا التي تستحصل عاصمتها ويندهوك على مياه الشرب من مياه الصرف الصحي المعالجة، كما تفتخر سنغافورة بتطويرها نظاما لإعادة تدوير المياه. ويتم استخدام هذا النظام في الري في

أماكن أخرى من العالم، في مناطق البحر الأبيض المتوسط إلى تكساس والمكسيك… ومع تزايد الضغوط الديموغرافية والبيئية والمناخية على هذا المورد الحيوي، بدأ اللجوء إلى معالجة المياه المستهلكة ينتشر ويتوسع. وأطلقت فرنسا مؤخرا مشروعا هو الأول من نوعه في أوروبا لجلب مياه الشرب إلى فانديه (غرب) بحلول العام 2024. حل فوري قال ريتشارد كونور، رئيس تحرير تقرير المياه السنوي الذي تنشره اليونسكو، ضمن تصريح لوكالة فرانس برس، إن “إعادة استخدام المياه جزء من الحل: أنتم تعيدون استخدامها وبالتالي تتجنبون سحبها من المصدر”.

وأضاف: “سيتوسع استخدام هذه التقنية لأن العديد من المناطق لا تملك خيارا آخر ومن الأفضل أن تبدأ الآن لأنه كلما طال الانتظار، ازدادت كلفة المشروع وصعوبة تنفيذه”. ويبرر مؤيدو هذه التقنية اللجوء إليها بأنها “مورد غير مستغل” وأقل كلفة وأقل استهلاكا للطاقة من تحلية مياه البحر، وهو الحل الآخر الرئيسي “غير التقليدي”. والمناطق الأكثر عرضة لخطر شح المياه معروفة، وهي الأرخبيلات والجبال والمناطق المدارية وتلك الواقعة أقصى الشمال. لكن عددا متزايدا من المدن الكبرى باتت معنية أيضا، سواء في آسيا أو إفريقيا أو الشرق الأوسط…

وبحسب التوقعات المناخية، يفترض أن يزداد هطول الأمطار في الشتاء في الشمال وينخفض في العديد من المناطق، خصوصا في فصل الصيف. وفي كل مكان، يؤدي ارتفاع درجة الحرارة درجة مئوية إلى زيادة بنسبة 7 في المئة من تبخر المياه. وهذا التغير يتجلى على مستوى المياه، من خلال الجفاف والفيضانات وذوبان الأنهار الجليدية وتسرب المياه المالحة وارتفاع مستوى سطح البحر…وأعلنت مقاطعة فانديه في غرب فرنسا، في يوليوز، خططا لتحويل مياه الصرف إلى مياه صالحة للشرب بحلول العام 2024. وستمر المياه من مرحلتي تنقية ومرحلتي تطهير قبل تفريغها في خزان.

وقال نيكولا غارنييه من جمعية “أمورس”: “قبل 15 عاما، كان استخدام هذه التقنية أمرا نادرا، لكننا أصبحنا الآن على دراية أكثر بالإجهاد المائي الذي يهدد فرنسا: في غضون عامين، تضررت 90 في المئة من المجتمعات المحلية بالجفاف” الذي يقيد استخدام المياه. وأضاف: “أدرك الجميع أنه من الضروري الحد من عمليات سحب المياه الجوفية”، مستنكرا تباطؤ الدولة في هذا الصدد.
مقاربة عاطفية لا يتعلق الأمر بالضرورة بشرب تلك المياه، وفق الأمم المتحدة؛ إذ تفيد تقديراتها بأن الإنسان يشرب فقط 4 إلى 6 لترات من الماء يوميا (بما في ذلك ماء الطهو). ويعاد تدوير المياه

للزراعة التي تستهلك ثلثي نسبة المياه العذبة المسحوبة، والصناعة وغسل الشوارع وتبريد محطات الطاقة… ويرى ريتشارد كونور ميزة أخرى في هذه التقنية، وهي أنها تشكل رافعة اقتصادية حتى تتمكن بعض المناطق من الحصول على شبكات صرف صحي، وهي مسألة صحية وحق أساسي ما زال 55 في المئة من السكان محرومين منها. واليوم، تفرغ 80 في المئة من مياه الصرف الصحي في العالم في الطبيعة دون أي معالجة، مع كل مسببات الأمراض التي تحملها.

وستكون معالجة هذه المياه لإعادة استخدامها وكذلك استعادة الأوحال الناتجة عنها لتوليد الغاز الحيوي واستخراج عناصر التسميد (النيتروجين والفوسفور)، وسائل لجعل منشآت التكرير مربحة.

وأوضح الخبير أن “معالجة المياه العادمة تكلف خمس مرات كلفة معالجة مياه النهر لأنها أقذر بكثير. علينا أن نجد طريقة لتمويل ذلك”، خصوصا في الدول النامية. ووفقا للأمم المتحدة، يمكن لهذا الفسفور أن يلبي 20 إلى 30 في المئة من الطلب على الأسمدة. لكن تبقى هناك العقبة النفسية.

وقال أنطوان فيرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيوليا لإدارة المياه، إن “استخدام المياه موضوع عاطفي. المياه النقية هي رمز للنقاء والمياه القذرة رمز للموت. إنها مسألة تشكيك في مفاهيم الأجداد ومن المرجح أن يستغرق الأمر وقتا لإقناعهم بأنه من الممكن إعادة استخدام المياه مرة جديدة دون خطر”.
زائرية تفوز بكأس العالم للحساب الذهني وأنهت 500 عملية رياضية في 3 دقائق

قد يهمك ايضا

وادي المطوي الفلسطيني "جنّة" لوثتها مخلفات مستوطنات الاحتلال

بريطانيا تنشئ محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في بوزنيقة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib