السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك
آخر تحديث GMT 23:17:40
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك

نفوق الأسماك
بغداد ـ المغرب اليوم

نفت وزارة الزراعة العراقية أن يكون سبب نفوق كميات كبيرة من الأسماك في العراق جراء إلقاء مواد أو فضلات سامة في الأنهار.

وعزت الوزارة في بيان الأحد نفوق آلاف الأسماك إلى تفشي مرض "تنخر الغلاصم (الخياشيم) البكتيري" الذي شخص مختبريا بعد فحص عينات من الأسماك النافقة.

وأوضح البيان أن الإصابة الأولى بالمرض ظهرت بداية شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مناطق بمحافظة ديالى إلى الشرق من بغداد وكذلك في التاجي والطارمية شمالي بغداد في أقفاص (أحواض) تربية الأسماك.

وألقى البيان باللائمة على أصحاب أحواض تربية الأسماك الذين اتهموا بعدم التعامل مع تفشي المرض بجدية لاعتقادهم "أن المرض يحدث سنويا ويؤدي إلى نفوق اعداد معتدلة" من الأسماك.

وأشار البيان إلى أن الفرق البيطرية التي تحاول السيطرة على المرض خلصت إلى أن التفشي قد حدث جراء "توفر كافة الظروف المُهيئة للإصابة: من التربية المكثفة، حيث تجاوزت الأعداد المقررة في وحدة الحجم، فضلا عن عدم الالتزام بالمحددات البيئية والصحية عند إنشاء أقفاص تربية الأسماك، وتراكم الفضلات العضوية، وقلة الأوكسجين، وعدم توفر المياه الكافية، إذ لوحظ ركود النهر وانخفاص مناسيبه".

وبينت الوزارة أن بؤرة المرض الثانية "ظهرت في قضاء المسيب جنوبي بغداد وتم الابلاغ عنها يوم الاثنين الموافق 10/29، وكان الابلاغ متأخرا بعد ان جرب المربون باجتهادات شخصية ادوية بيطرية، فكانت نتائجها عكسية، حيث زاد النفوق إلى نسب عالية جدا".

وتقول الوزارة إنها شكلت 16 فرقة بيطرية في محافظة بابل جنوب العاصمة تقوم بعمليات التحري عن المرض ورش العلاجات للمشاريع المصابة، حيث تنتشر الجرثومة على زعانف وغلاصم (خياشيم) الأسماك في محاولة للقضاء على المرض.
تقوم فرق بنقل الأسماك النافقة من نهر الفرات لطمرها
تقوم فرق بنقل الأسماك النافقة من نهر الفرات لطمرها

وأشارت الوزارة إلى أنها وفرت 2500 كغم من المادة المعقمة في مخازن دائرة البيطرة ابتداء من مطلع الشهر الجاري، وتواصل جهودها "لإزالة الأسماك النافقة في نهر الفرات عند سدة الهندية في محافظة بابل ... ودفنها بإشراف دائرة البيئة في المحافظة".

وشدد البيان على عدم حدوث أية إصابات جديدة في أحواض الأسماك خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وكان النائب عن محافظة بابل منصور البعيجي قد أشار في بيان الاحد إلى أن عينات قد أخذت من الأسماك النافقة ونقلت إلى العاصمة وإلى خارج العراق لتحليلها والوقوف على أسباب تفشي المرض.

وأشار البعيجي في بيانه إلى أن سبب سرعة تفشي المرض هو ازدحام نهر الفرات بأحواض تربية الأسماك والمسافات المتقاربة بين هذه الأحواض.

وأوضح أنه "من المفترض أن لا تقل المسافة بين حوض وآخر عن 1000 متر وأن لا يتجاوز عدد الأسماك في الحوض الواحد 700 سمكة"، بيد أن "الأحواض في نهر الفرات كثيرة ومتلاصقة وتتجاوز كمية الأسماك في الحوض الواحد الـ 3 آلاف سمكة" ما أسهم في سرعة تفشي الوباء.

وكانت صور ومقاطع فيديو تُظهر نفوق آلاف الأسماك على ضفاف الأنهار في العراق قد انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وأظهر أحد المقاطع المتداولة آلاف الأسماك تتكدس على ضفاف نهر الفرات قرب سدة الهندية بمحافظة بابل، وسط ذهول أهالي المنطقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك



GMT 00:32 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة تزيد عن 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 22:57 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية

GMT 07:28 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib