بدء جلسات ندوة  ينبع عبر التاريخ
آخر تحديث GMT 15:05:36
المغرب اليوم -

بدء جلسات ندوة " ينبع عبر التاريخ "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء جلسات ندوة

المدينة المنورة ـ واس

بدأت اليوم جلسات ( ندوة ينبع عبر التاريخ ) التي افتتح فعالياتها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة , بفندق ( موفنبيك ) بمحافظة ينبع , وتتضمن الندوة التي تستمر يومين 17 ورقة عمل يقدمها مثقفون ومؤرخون من داخل المملكة. وناقشت الجلسة الأولى التي رأسها معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند, محور ( ينبع حتى نهاية العصر العباسي ) تحدث خلالها عدد من المؤرخين والباحثين, بدءاً بورقة عمل قدمها الباحث الدكتور تنيضيب الفايدي بعنوان ( تاريخ ينبع النخل حتى نهاية العصر الراشدي) ذكر فيها الارتباط التاريخي لينبع النخل وارتباطها ومحيطها ببعض غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم , كما تناول أبرز ما تزخر به ينبع النخل من ينابيع وكثرة النخيل , واكتسابها أهمية كبرى كونها طريقاً تجارياً قديماً لقربها من المدينة المنورة, وموقعها الاستراتيجي المهم على المحور الإقليمي الساحلي الغربي. وبعنوان ( ينبع في المصادر الكلاسيكية .. دراسة لغوية - تحليلية ) تحدثت الباحثة في التاريخ القديم الدكتورة تحية محمد محمود شهاب الدين من جامعة طيبة, عن مسميات ينبع من خلال المصادر الكلاسيكية وكتابات الرحالة اليونان والرومان, وأوردت أبرز ما نقله الرحالة, اليونان والرومان من كتابات حول مدينة ينبع في التاريخ القديم. كما تضمنت الجلسة ورقة عمل قدمها الدكتور حسن بن عبدالوهاب سليم بعنوان ( الأحوال الاقتصادية لينبع في العصر المملوكي ) قال فيها أن ينبع احتلت المكانة الثالثة في بلاد الحجاز بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة في العصر المملوكي ، ووقوعها في طريق الحج المصري بشقيه البري والبحري , وأهميتها الأمنية والاقتصادية على مر العصور , إضافة إلى ما تتميز به من عوامل اقتصادية ساعدت على نمو اقتصادها بشكل واضح خلال العصر المملوكي على الرغم من منافسة جدة لها في هذا الجانب. وعبر ورقة عمل بعنوان ( ينبع في السياق التاريخ السياسي للمنطقة ) قدمت الأستاذة المشاركة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة ليلى أمين عبدالمجيد, تصوراً للموضوع وفق المحاور الآتية مزجت فيه بين وقوع ينبع على طريق الحج, وأهمية موقعها الجغرافي, وأهميتها في السياق التاريخ السياسي للمنطقة في العصر المملوكي ومشاركتها في أحداث تلك الفترة. كما قدم الدكتور عطا أبو رية من جامعة الطائف ورقة عمل بعنوان ( النشاط الاقتصادي في ينبع خلال العصر المملوكي ) مستعرضاً أهمية الموانئ الحجازية التي ازدهرت منذ بداية القرن السابع الهجري الثالث عشر الميلادي، إذ حلّت محل ميناء الجار وأصبحت ميناء المدينة المنورة ، كما تمثل الميناء الثاني من حيث الأهمية في الحجاز بعد ميناء جدة, فكانت ترسو السفن التجارية الهندية وغيرها. وناقشت الجلسة الثانية التي ترأسها معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري , محور ( ينبع في العصر المملوكي ) , حيث تحدث في بدايتها الدكتور سهيل صابان من قسم التاريخ في جامعة الملك سعود, عن ( ينبع في الوثائق العثمانية ), وخصوصاً في حملات والي مصر محمد علي باشا في أوائل القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي، وعمليات تنزيل العساكر المساقين من مصر في تلك الحملات ، واتخاذ ينبع مركزاً لانطلاق تلك الحملات إلى المدينة المنورة والمناطق المجاورة لها من جهة ، وتوفير الطريق الآمن لنقل البضائع والقوافل منه إلى المدينة المنورة من جهة ثانية, ولاسيما أن ذلك الطريق قد شهد العديد من أعمال القطع والنهب في مختلف التواريخ, كما عمدت الحكومة العثمانية إلى إعادة النظر في المخصصات المالية التي خصصتها للقبائل القاطنة في هذا الطريق, بغية توفير سلامة تلك القوافل العابرة ما بين ينبع والمدينة المنورة وغيرها. فيما استعرض الباحث عدنان عيسى العمري أبرز ما وصفت به ينبع عبر التاريخ من خلال كتب الرحالة, وأشار في ورقة عمل قدمها حول ( النشاط الاقتصادي بينبع في العصر العثماني ) إلى الدور الاقتصادي لينبع في منطقة المدينة المنورة وكونها ممراً تجارياً, وميناءً بحرياً يمر عبره الحجاج في طريقهم إلى مكة المكرمة , كما أورد صوراً لسوق ينبع في العصر العثماني وهو يعج بالزوار ويشهد حركة كبيرة للبيع والشراء مع توافد الزوار في موسم الحج وما يشهده السوق من توافد أهل البوادي والقرى القريبة من ينبع التي يجلبون إليها المواشي والفواكه والخضار لبيعها في السوق. ثم تحدثت الدكتورة آمال رمضان عبدالحميد حول ( ينبع في كتب الرحالة ) وما نقلوه عنها من مشاهدات في كتاباتهم ، فغدت رحلاتهم مصدراً من مصادر تاريخ ينبع، وسجلاً علمياً لتراث هذه المدينة العريقة. وحول ( الاضطرابات السياسية واختلال الأمن وتأثيرهما على الحياة العامة في ينبع في القرنين الثاني والثالث عشر الهجري ), تحدثت الدكتورة مها اليزيدي عن تأثر ينبع بالعديد من الأحداث السياسية, وما كانت تشهده مدينة ينبع من تقلبات بين ازدهار واضمحلال على المستوى الاقتصادي والحضاري والحياة العامة, وبخاصة في أواخر حكم الدولة العثمانية. وتستكمل غداً فعاليات الندوة بعقد جلستين, تشهد عدة أوراق عمل يتناول في ثناياها الباحثون عدة موضوعات من بينها ( ينبع في عيون الرحالة المغاربة), و( ينبع من خلال رحلة اللواء إبراهيم رفعت باشا ), ( شح المياه في ينبع البحر والإجراءات العثمانية حيال ذلك مطلع القرن الرابع عشر الهجري ), و( النشاط الاقتصادي في ينبع في العهد العثماني ), و( ينبع من خلال الوثائق الفرنسية ), و( ينبع في ذاكرة حمد الجاسر ), و( التقدم الحضاري لينبع في عهد الملك خالد ), و( ينبع تحت حكم الدولة السعودية الأولى ).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء جلسات ندوة  ينبع عبر التاريخ بدء جلسات ندوة  ينبع عبر التاريخ



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib