صدور الطبعة العربية من الطريقة الأميركية في الحرب عن القومي للترجمة
آخر تحديث GMT 09:31:41
المغرب اليوم -
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

صدور الطبعة العربية من "الطريقة الأميركية في الحرب" عن القومي للترجمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور الطبعة العربية من

كتاب "الطريقة الأميركية في الحرب"
القاهرة - أ ش أ

عن المركز القومى للترجمة ، صدرت حديثا، الطبعة العربية من كتاب "الطريقة الأمريكية فى الحرب.. قذائف موجهة، وررجال مضللون، وجمهورية فى خطر"، من تأليف إيوجين جاريكى، ومن ترجمة وتقديم عبد المنعم عبيد.

يتناول الكتاب ما يراه المؤلف عن (الطريقة الأمريكية فى الحرب) وكان المدخل إلى استعراض هذا الموضوع المهم يتمثل فى توجيه ضربه مثل نفثة أفعى سامة من طائرة شبح تعتبر فخر صناعة الحرب الأمريكية يقودها طياران أمريكيان مهمتهما التسلل فى سماء العراق لقتل صدام حسين وأولاده، فربما أفسح الطريق – كما يعتقد قادتهما – لانتفاضة تحريرية للشعب العراقي، مما يمهد لغزو أمريكى سهل للعراق، يقف فيه العراقيون صفوفا لتحية جيش الخلاص الامريكى، إلا أن الأمور تداعت بدخول الجيوش الأمريكية الخدمة فى المعركة البرية فى العراق ورغم اعلان الرئيس جورج بوش الابن انتصار جيشه، فقد قلب الوطن العراقى رأسا على عقب ومزقه فرقا وأشلاء، ولم تنته الحرب، بل امتدت المعارك في أفغانستان كذلك حتى اليوم.

وقد صنع مؤلف الكتاب فى أول الأمر فيلما وثائقيا مهما موضوعه (لماذا نحارب) وحصد فيلمه الجوائز، وانطلق صانع الفيلم الوثائقى إلى أنحاء الولايات المتحدة ليناقش الأفكار الواردة فيه مع الخبراء فى كليات الحرب الأمريكية المرموقة، وعلى الأخص كلية (وست بوينت) في نيويورك، والتي جرت فيها مناقشات عدة ومؤتمرات علمية عسكرية مدنية حاشدة ضمت أساتذة الفكر والعسكرية والطلاب والجنود الذين يجري تعليمهم وتدريبهم ليخوضوا معارك الغد حول ما تضمنه الفيلم من أفكار ومشاهد.

مؤلف الكتاب؛ ايوجين جاريكي، هو صانع الفيلم وهو حاصل على درجات علمية فى السياسة الخارجية، وبعد استعراض فيلمه في أنحاء أمريكا، أمسك صانع الفيلم بالقلم ليكتب (الطريقة الأمريكية فى الحرب) فهذا الكتاب بالفعل هو نتاج زواج بين عمل أكاديمى معرفي وإنتاج سينمائي فنى ويحتفل بهذ الزواج بين الفكر والفن المشاهدون والقراء المهتمون بمصير البشر الذين يواجهون العسكرية الأمريكية، قائدة أكبر جيوش العالم وأقواها فى مرحلة ما بعد الحرب الباردة، والتي تستمر في مزوالة الحروب المتوالية التي يمتد تاريخها طويلا فى مختلف بلدان العالم، ويكتوي بنارها العالم العربي والإسلامي.

وحول كيف ولماذا تخوض الولايات المتحدة الحروب، وتخلق أسبابها، وتطور اساليبها وتستمر فى شنها، تدور أسئلة كثيرة، ويعرف المؤلف كيف يطرح الاسئلة فى هذا الصدد، ويظل يتساءل حتى يحصل على إجابة، من خلال حوارات مهمة، لتدهشنا هذه الاجابات الصادمة والكاشفة. 
ثم يطلب المؤلف من حكومته أن تعترف بمسئوليتها عن سوء استخدام القوة من خلال ما تكشف له الاجابات عن اسئلته من قصص سردها له مفكرون من سلاح الجو الأمريكى يحددون فيها ملامح وعناصر الطريقة الامريكي فى الحرب.
وبعد الحيرة الكبيرة التى تلت غزو العراق يتساءل جاريكى: كيف تصرفت الأنظمة السياسية والاقتصادية والعسكرية الأمريكية لكى تكون نتيجة ذلك هدم البنية الصناعية الماهرة للجمهورية الأمريكية، واشاعة الاضطراب فى توازن القوى فيها، وزيادة تطاول الرئيس الأمريكى من أجل اتخاذ قرار الدخول في الحرب ضد العراق ليعطل أداء الديمقراطية الأمريكية.

بحسب المؤلف، يبقى السؤال الأهم: لماذا شقت أمريكا طريقها إلى مطب الحرب التراجيدية فى العراق؟ هل كان ذلك تحت مبرر الرد على هجمات سبتمبر 2001، أم كانت من أجل الفوز بأعمال تجارية أفضل، لو أدى الأمر بنا- على حد تعبيره- إلى أن ندفن أولادنا واخوتنا في قبور وحيدة بعيدة عن أرض الوطن، وما الذي حول مواردنا واّلاتنا وأمتنا إلى ترسانة واحدة ضخمة تنتج المزيد من أسلحة الحرب، بدلا مما كنا نصدره من مواد السلام؟ وكيف تمكن النظام الأمريكى فى النهاية من تضليل الأمة وزعزعة العالم.

المؤلف هو مخرج الفيلم الوثائقى الحائز على الجوائز (لماذا نحارب) وهو حاصل على درجات علمية فى السياسة الخارجية، وزميل فى مؤسسة جامعية للدراسات الدولية فى نيويورك، ومدير مشروع اينشتاين الذى أنشأه ليضم مجموعة الباحثين الذين يكرسون جهودهم لدراسة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

المترجم الدكتور عبد المنعم عبيد، أستاذ التخدير والرعاية المركزة بكلية الطب بجامعة القاهرة، عضو فى لجنة الصحة بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو فى لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلى للثقافة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة العربية من الطريقة الأميركية في الحرب عن القومي للترجمة صدور الطبعة العربية من الطريقة الأميركية في الحرب عن القومي للترجمة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib