السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـالاستثمار الآمن
آخر تحديث GMT 11:39:27
المغرب اليوم -

السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـ"الاستثمار الآمن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـ

المركز السعودي للتحكيم التجاري
الرياض – المغرب اليوم

أكد تجمع دولي عقد في الرياض أمس، أن السعودية قطعت أشواطا في تقديم بدائل تعزز من حل الشكاوى والمنازعات التجارية ضمن خطواتها المتزايدة للرفع من تنمية الاقتصاد والتأكيد على توفير بيئة استثمار آمنة عبر الأنظمة والتشريعات وإبراز دور التحكيم التجاري.

وأكد رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري ياسين بن خالد خياط، دعم السعودية لبدائل تسوية المنازعات على المستوى المحلي من خلال تهيئة البنية التشريعية الحاملة لهذه الصناعة في المملكة، كما تشارك بفاعلية في اجتماعات ومناقشات لجان قانونية ومنظمات دولية كلجنة القانون التجاري في الأمم المتحدة (أونسيترال) والتوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن اتفاقات التسوية الناتجة من الوساطة في أغسطس (آب) الماضي إلى جانب 46 دولة.

وكانت العاصمة السعودية استضافت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للتحكيم التجاري تحت عنوان «تطور التحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا... الواقع والطموح»، وسط اهتمام حكومي بملف التحكيم الدولي، إذ حضر المؤتمر وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني، ووزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان بمشاركة 37 متحدثا في جلسات المؤتمر الذي حضره 1200 مشارك من المختصين والمحامين والقضائيين والقانونيين والشركات.

ودعا المؤتمر الذي انتهى أمس إلى ضرورة الارتقاء بصناعة التحكيم المؤسسي من حيث جودة الإجراءات والمخرجات وتقوية المؤسسات العاملة في القطاع، ودعم التنوع في ممارسات التحكيم وزيادة آفاق مشاركة مختلف الفئات في تطوير صناعة التحكيم.

وشدد خياط على عزم السعودية على ترسيخ أسس صناعة التحكيم التجاري حيث الأنظمة في المملكة ليست مجرد بيئة صديقة بل داعمة وجاذبة للتحكيم، مؤكدا أن ذلك يدعم تحقيق أهداف برنامج التنمية الشاملة الذي تعيشه المملكة.

وطالب المؤتمر في ختام أعماله بالاستجابة للمتطلبات الخاصة ببعض قطاعات الأعمال اعتمادا على المرونة الإجرائية التي تتمتع بها صناعة التحكيم، بما في ذلك تبَني قواعد تتفق مع قطاعات الصناعة المالية الإسلامية والمنازعات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وباستخدام التكنولوجيا.

وأكد المؤتمر ضرورة تعزيز اللجوء إلى التحكيم من خلال تطوير بيئته التنظيمية والإدارية، وتطوير التعاون بين المؤسسات الإقليمية والدولية بما يعزز الارتقاء بالتحكيم المؤسسي، والإفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير خدمات التحكيم بما يدعم فعالية الإجراءات وخفض التكاليف.

وأشارت توصيات المؤتمر أيضا إلى ضرورة احترام موجبات العدالة بين أطراف النزاع، والموازنة بين ضمان عدم استغلال إجراءات التحكيم والتأثير في سرعتها ومرونتها، وتطوير قدرات العاملين في صناعة التحكيم بما يكفل تعاون الأطراف ذات العلاقة على الارتقاء بالصناعة.

من جهته، أوضح الدكتور حامد بن حسن ميرة الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، المنظم للمؤتمر، أن المملكة اختزلت في أعوام قليلة عقوداً من التقدم في تطوير صناعة التحكيم التجاري، مشيرا إلى أن المركز خلال خمس سنوات من عمله حظي بإشادات محايدة أدلت بها جهات مستقلة داخليا وخارجيا، موضحا أن قطاعات الأعمال تولي التحكيم التجاري أهمية من خلال إدراج الشركات الكبرى الوطنية والدولية لشرط التحكيم النموذجي للمركز في عقودها.

وقد يهمك أيضاً :

الصندوق السعودي يوقع إتفاقية تمويل لإعادة إعمار المنازل المتضررة بزلزال نيبال

السوق المالية السعودية تتقدم فى مؤشر "حوكمة المساهمين " عالميا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـالاستثمار الآمن السعودية تدعم توفير بيئة لحل المنازعات التجارية تشجيعًا لـالاستثمار الآمن



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التفاعلات الكيميائية للبراكين خلقت ظروفًا للحياة على الأرض

GMT 03:03 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أنطوان غريزمان يهدي أتلتيكو فوزاً قاتلاً على إشبيلية

GMT 12:04 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

اختاري اللون البيج في مطبخك لإضافة لمسة من الرقي والصفاء

GMT 05:32 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib