تركيا تستهدف زيادة إيراداتها التصديرية 135  في 2023
آخر تحديث GMT 00:08:40
المغرب اليوم -

تركيا تستهدف زيادة إيراداتها التصديرية 135 % في 2023

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تستهدف زيادة إيراداتها التصديرية 135 % في 2023

الرئيس التركى
القاهرة-سهام أبوزينة

تستهدف تركيا زيادة إيراداتها التصديرية بنسبة 135 في المائة، لتبلغ 226.6 مليار دولار العام 2023، من 168 مليار دولار حققتها العام الماضي، وذلك ضمن خطتها التصديرية الممتدة في الفترة من العام الجاري وحتى 2023، والتي تأتي كجزء من خطة التنمية الحادية عشرة التي أقرها البرلمان الشهر الماضي.

وقالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، أمس الخميس، إن خطة التصدير الرئيسية لبلادها للفترة ما بين 2019 - 2023، تركز على 17 دولة مستهدفة، هي الولايات المتحدة، البرازيل، الصين، إثيوبيا، المغرب، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، الهند، العراق، بريطانيا، اليابان، كينيا، ماليزيا، المكسيك، أوزبكستان، روسيا وشيلي.
وأضافت بكجان أنهم اختاروا 5 قطاعات مستهدفة لخطة التصدير تتمثل في: «قطاعات الآلات والسيارات والأجهزة الإلكترونية الكهربائية والصناعات الكيميائية والصناعات الغذائية». مشيرة إلى أن النمو المستقر لخطة التنمية الـ11 يستند إلى الصادرات التي من المستهدف بلوغها قيمة 226.6 مليار دولار العام 2023، وأنهم يهدفون ضمن نطاق الخطة إلى تحقيق نهج تصدير مستدام. وحقق إجمالي الصادرات التركية في العام الماضي نحو 168 مليار دولار.
وأوضحت أن اختيار الدول الـ17 المستهدفة أخذ بعين الاعتبار أن هذه الدول تستحوذ على 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، و43.7 في المائة من إجمالي الواردات العالمية، و25.2 في المائة من صادرات تركيا.
وذكرت بكجان أن بلادها تستهدف رفع صادراتها من المنتجات التكنولوجية العالية من 3.5 إلى 5 في المائة.
على صعيد آخر، تترقب الأسواق سحب عدد من البنوك الأوروبية استثماراتها من تركيا، آخرها بنك «يوني كريديت» الإيطالي، الذي يجري محادثات للسيطرة المباشرة على حصته البالغة 41 في المائة في بنك «يابي كريدي» التركي، ما يمهد الطريق أمام بيع هذه الحصة أو تخفيضها، بحسب ما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة. ويجري البنك الإيطالي وشريكه التركي (كوتش هولدينغ) مناقشات بشأن إعادة هيكلة شركة «كوتش فايننشيال سيرفسز» للخدمات المالية المملوكة لهما، والتي تمتلك نحو 82 في المائة من أسهم بنك «يابي كريدي».
وقالت المصادر إن «يوني كريديت» يسعى إلى الخروج من هذا المشروع، والسيطرة مباشرة على حصته في بنك «يابي كريدي» والتي تبلغ 41 في المائة، وأن البنك وشركة «كوتش هولدينغ» يسعيان إلى الانتهاء من تفاصيل الصفقة بنهاية العام الجاري، بما يتيح له تحديد مصير حصته في «يابي كريدي» من دون الحاجة إلى التشاور مع «كوتش هولدينغ»؛ حيث يخطط لطرح حصته في «يابي كريدي» التركي للبيع في طرح عام ثانوي.
وعلق هوجو كورتس، المحلل الاقتصادي في شركة «كيفي بريوتي آند وودز» للاستشارات المالية، بأن «امتلاك الحصة مباشرة، سيعطي يوني كريديت مرونة استراتيجية، وسيسهل عملية سحب استثماراته من تركيا.. لذلك يجب أن تكون هذه الخطوة محل ترحيب من جانب مستثمريه». في سياق آخر، تراجع مؤشر التوظيف في سوق العمل التركية خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعا باستمرار أزمة الليرة التركية الذي تسببت في تراجع الكثير من المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية.
وأشار تقرير حديث لهيئة الإحصاء التركية، إلى انخفاض مؤشر التوظيف المعدل، بما في ذلك قطاعات الصناعة والبناء والخدمات التجارية بنسبة 6.1 في المائة في الربع الثاني من 2019 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وكشف التقرير عن أن المؤشرات الفرعية أظهرت تراجع القطاع الصناعي بنسبة 3.2 في المائة، كما انخفض قطاع البناء بنسبة 28.9 في المائة وقطاع الخدمات التجارية بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثاني من 2019 على أساس سنوي.
وعانت تركيا بداية من أغسطس (آب) 2018، من أزمة مالية ونقدية حادة دفعت بأسعار صرف الليرة التركية لمستويات متدنية، وسط تذبذب في وفرة النقد الأجنبي في الأسواق الرسمية. وكان سعر صرف الليرة التركية تراجع إلى 7.24 مقابل الدولار، مقارنة بـ4.8 ليرة للدولار قبل الأزمة، بينما تتراوح أسعار الصرف حاليا عند حدود 5.83 ليرة للدولار.
وبحسب التقرير، انخفض مؤشر ساعات العمل المعدل بما في ذلك قطاعات الصناعة والتشييد والخدمات التجارية بنسبة 9.2 في المائة في الربع الثاني من العام 2019 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
ووفق المؤشرات الفرعية، فإن تراجعا طرأ على مؤشر ساعات العمل في القطاع الصناعي بنسبة 6.6 في المائة، وانخفض المؤشر في قطاع البناء بنسبة 32.1 في المائة، وفي قطاع الخدمات التجارية بنسبة 4.7 في المائة. وتسبب هبوط الليرة التركية في ارتفاع تكاليف الإنتاج والأيدي العاملة؛ ما دفع إلى ارتفاع أسعار السلع المصنعة، وبالتالي تراجع تنافسيتها مع سلع مماثلة.
وأظهرت معطيات تقرير الإحصاء التركي، ارتفاع مؤشر الأجور الإجمالية المعدلة، بما في ذلك قطاعات الصناعة والبناء والخدمات التجارية، بنسبة 18.4 في المائة في الربع الثاني من العام 2019 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وارتفع مؤشر الأجور في القطاع الصناعي بنسبة 19.9 في المائة فيما انخفض مؤشر الأجور في قطاع البناء بنسبة 7.5 في المائة، وقطاع الخدمات التجارية بنسبة 22.2 في المائة. وصعد مؤشر تكلفة العمالة المعدل، بما في ذلك قطاعات الصناعة والبناء والخدمات التجارية، بنسبة 30.0 في المائة في الربع الثاني من العام 2019 مقارنة بالربع نفسه من العام السابق. ويدفع ارتفاع مؤشر الأجور وتكلفة العمالة إلى تحميل المستهلك النهائي للسلع أو الخدمات، القيم الإضافية التي تمت على عملية الصناعة أو الإنتاج وارتفاع نسب التضخم في المحصلة النهائية على جميع فئات المجتمع في السوق التركية.

قد يهمك أيضا :  

"قوات حفتر" في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف

مساعٍ أميركية لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تستهدف زيادة إيراداتها التصديرية 135  في 2023 تركيا تستهدف زيادة إيراداتها التصديرية 135  في 2023



GMT 13:29 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

تقرير يؤكد ان الصين أكبر شريك تجاري لإفريقيا

GMT 11:30 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

سعر صرف الدرهم يرتفع أمام اليورو بـ 0.33%

GMT 05:03 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تخرج رسميا من السوق الأوروبية الموحدة

GMT 23:20 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال متلاعبين بأسعار صرف العملات الأجنبية في طهران

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib