استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 20:29:15
المغرب اليوم -

استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا

الرباط - المغرب اليوم

أبدى الاقتصاد المغربي مقاومة لافتة للانعكاسات السلبية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد، منذ بداية شهر مارس من العام الماضي، حيث يسود الكثير من التفاؤل داخل أوساط المسؤولين المغاربة المشرفين على السياسة المالية والنقدية بالمغرب، إلى جانب رجال الأعمال والمستثمرين والمحللين الاقتصاديين واستطاعت القطاعات الصناعية امتصاص جزء كبير من تبعات تفشي مرض “كوفيد ـ 19″، من خلال التأقلم مع المتطلبات العاجلة للسوق المغربي من المنتجات الصناعية الصحية

والاستهلاكية، وبروز توجه جديد متنام بالاعتماد على استهلاك المنتوج المصنع محليا في المغرب وتمكن النسيج الاقتصادي الوطني من تجاوز فترة الركود شبه الكلي الذي أصاب أوصال فئة عريضة من المقاولات والأنشطة الاقتصادية، خلال أواسط السنة الماضية، حيث تشير آخر البيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط إلى أن اقتصاد المملكة قد دخل في مرحلة التعافي بشكل تدريجي، مسجلة انتعاش الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 11.7 في المائة خلال الشهور الأخيرة من العام الجاري ويرى عزيز

لحلو، الخبير الاقتصادي المغربي، أن تقليص الواردات والاعتماد على المنتجات الوطنية بشكل متزايد، بالتوازي مع انتعاش الصادرات الصناعية الوطنية في مجالات صناعة السيارات والأسلاك الكهربائية وقطع الغيار، قد ساهم بشكل كبير في فسح المجال أمام خروج الاقتصاد المغربي من دائرة الكساد بشكل تدريجي ومستقر وأضاف عزيز لحلو، في تصريح لهسبريس، أن “العديد من القطاعات استطاعت تجاوز مرحلة الأزمة الخانقة التي أصابتها بالشلل في أواسط العام الماضي؛ لكن هناك مزيد من الإجراءات

التي يجب من خلالها مواكبة باقي القطاعات الأكثر تضررا من كوفيد، وعلى رأسها قطاع السياحة الذي ما زال لم ينفض بعد غبار الأزمة التي شلت أوصاله بشكل كبير” وتابع المحلل الاقتصادي في التصريح: “خروج العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية من دوامة الأزمة يجب أن تواكبه المنظمات المهنية والمؤسسات الحكومية المشرفة على تتبع القطاعات الصناعية والخدماتية والزراعية، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات الإصابات بفيروس كورونا من جديد؛ من خلال وضع خطط استعجالية للتعامل مع أي طارئ”.

قد يهمك ايضا:

الاقتصاد المغربي يتعافى ببطء ويسجل نموا يناهز 12.6 %
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الأربعاء 14 تموز / يوليو 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib