الاقتصاد تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها
آخر تحديث GMT 12:02:43
المغرب اليوم -

"الاقتصاد" تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة "الاقتصاد والمالية"
الرباط-المغرب اليوم

كشفت وثيقة رسمية لوزارة "الاقتصاد والمالية"، حول الإطار العام لإعداد مشروع قانون المالية 2016، عن أهم الظروف التي ترافق إعداد حكومة عبد الإله بنكيران لآخر مشروع في ولايتها، التي ستنتهي العام المقبل.   ووفق محتواها فإن الحكومة تتابع عن كثب تطور الوضع الاقتصادي، وتعمل على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على شروط ملائمة لتمويل النمو أساسا، عبر صيانة التوازنات الماكرو اقتصادية وتعزيز الثقة من لدن جميع الشركاء.   ووضعت الحكومة أولويات أكدت أنه يجب مراعاتها، مشددة على ضرورة استمرار تعزيز الاستقرار الماكرو اقتصادي ومواصلة المجهود الجماعي للتحكم في عجز الميزانية، مركزة على أهمية إنعاش الاستثمار الخاص، وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى ضرورة إنعاش الشغل ودعم التماسك الاجتماعي، ومواصلة تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية.   وبالنظر إلى ما اعتبرتها الحكومة تطورات على مستوى الاقتصادي، فإنه من المنتظر أن يصل معدل نمو الاقتصاد الوطني إلى 5 خلال العام الجاري، بدلا من 4,4 في المائة المتوقعة في قانون المالية، مستفيدة من تحسن القيمة المضافة للقطاع الفلاحي ومن استقرار أسعار المواد الأولية في مستويات منخفضة وكذا من بروز بوادر الانتعاش الاقتصادي في أوروبا.   وأشادت معطيات وزارة "الاقتصاد والمالية"، باستمرار تقلص عجز الحساب الجاري لميزان الأداء للعام الثالث على التوالي، متوقعة ألا يتعدى 2.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام مع نهاية العام 2015.   ويعزى هذا التحسن المرتقب للحساب الجاري، حسب الوثيقة المذكورة، إلى تراجع الفاتورة الطاقية، والتطور الإيجابي للصادرات وخصوصًا المنتوجات الفلاحية والغذائية، صناعات السيارات، والفوسفاط ومشتقاته.   وأشارت إلى أنه بالرغم من تراجع إنتاج الأشجار المثمرة، لاسيما الزيتون والحوامض، فإن الأداء الجيد المرتقب على صعيد السلاسل الزراعية الأخرى، وبالتحديد القطاني والخضراوات والكلأ بالإضافة إلى تربية الماشية، من شأنه الرفع من مستوى النمو المتوقع للقيمة المضافة للقطاع الفلاحي للعام 2015 إلى حوالي 15 في المائة.   ويعود هذا التفاؤل الحكومي، إلى استقرار نمو الأنشطة غير الفلاحية في مستويات منخفضة تصل لحدود 3 في المائة عوض 4,6 في المائة، كمتوسط خلال الأعوام الماضية، نتيجة تراجع الطلب الخارجي على مستوى بعض القطاعات التصديرية، كالنسيج والمعادن وكذلك التباطؤ الذي يعرفه للعام الثالث على التوالي قطاع البناء والأشغال العمومية والأنشطة المرتبطة به.   وأخذت الحكومة بعين الاعتبار إنتاج الحبوب الذي اعتبرته قياسيا خلال الموسم الفلاحي 2014 -2015 والذي ناهز 110 مليون قنطار، مشيرة أنه ارتفعت القيمة المضافة الفلاحية بحوالي 12 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري.   وواصلت احتياطيات الصرف حسب المعطيات ذاتها، ارتفاعها بفضل تحسن عجز الميزان التجاري، والتطور الإيجابي للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث ستبلغ خلال 5 أشهر بما معدله 198 مليار درهم، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والتي كانت في حدود 5 أشهر و8 أيام، بما مجموعه 181 مليار درهم.   وكشفت وثيقة وزارة بوسعيد استمرار المغرب في جذب مداخيل مهمة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، معزية ذلك للثقة التي يتمتع بها المغرب لدى الشركاء الماليين والمستثمرين الأجانب، وكذلك توجهات السياسة الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها البلاد.   وستبلغ مداخيل الاستثمارات الخارجية، 19.6 مليار درهم مقارنة بـ 14.1 من الفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما يعني ارتفاعا بحوالي 20 في المائة، كما ارتفعت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بـ 5 في المائة، بينما عرفت عائدات السياحة انخفاضا بـ 6,6 في المائة، حيث كشفت الوثيقة أن هذه المداخيل مكنت من تغطية 69.4 في المائة من العجز التجاري متم شهر حزيران(يونيو) مقابل 53.1 في المائة خلال الفترة ذاتها من العام 2014، أي بزيادة 16.3 نقط مئوية.   وعلى مستوى النفقات، فقد انخفضت بنسبة 8 في المائة أي 8.9 مليار درهم، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2014، مسجلة تأثير تراجع نفقات المقاصة بـ 10.7 مليار درهم نتيجة رفع الدعم عن كل المواد البترولية السائلة وانخفاض سعر غاز البوتان في الأسواق الدولية إلى 434 دولار للطن في متم حزيران(يونيو) 2015، مقابل 834 في الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين تراجعت نفقات السلع والخدمات بـ 1.1 مليار درهم، في حين شهدت فوائد الدين ارتفاعا بـ 3.0 مليار درهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها الاقتصاد تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib