استقرار أسعار المساكن في الصين بعد سياسات التقييد

أظهر مسح رسمي اليوم الاثنين أن سوق العقارات الملتهب يواصل استقرار الأسعار في المدن الرئيسية في الصين بعد إدخال السلطات سلسلة من التدابير لاحتواء الأسعار .

ومن بين 70 مدينة كبيرة ومتوسطة الحجم يشملها المسح، شهدت 55 منها ارتفاع أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري في نوفمبر بانخفاض من 62 مدينة في أكتوبر، وفقا للبيانات الصادرة عن المصلحة الوطنية للإحصاء .

وفي بكين لم تتغير أسعار المساكن الجديدة مقارنة عما كان عليه في الشهر السابق بينما انخفضت الأسعار في شانغهاي بنسبة 0.1 في المائة.

وشهدت أسعار المساكن في المدينتين ارتفاعا بنسبة 28.9 في المائة و34.8 في المائة على أساس سنوي على التوالي.

وفقا للمصلحة الوطنية للإحصاء فأن أسعار المساكن الجديدة في مدن على المستوى الأول صعدت بنسبة 0.1 في المائة على أساس شهري في نوفمبر, بانخفاض 0.4 نقطة مؤوية مقارنة عما كان عليه في أكتوبر.

ومن أجل انعكاس تغيرات السوق أصدرت المصلحة الوطنية للإحصاء بيانات للنصف الثاني من نوفمبر, ما أوضح أن 9 مدن بين 15 مدينة على المستوى الأول ومدن رئيسية على المستوى الثاني شهدت انخفاض للأسعار على أساس شهري خلال هذه الفترة.

وقال ليو جيان وي الإحصائي بالمصلحة الوطنية للإحصاء ، إن البيانات أشارت إلى الهدوء الشديد في 15 مدينة واستقرار ملحوظ في الأسعار بسبب سياسات التقييد المختلفة التي طرحتها الحكومة .

هذا وقد أعلنت عشرات المدن منذ أكتوبر الماضي عن تدابير بما فيها التقييد المتشدد للشراء ورهن المساكن بهدف منع الأسعار من الارتفاع خارج السيطرة.