تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة حلمي بكر وحقيقة وفاته بالسم

كشف الفريق الطبي الذي أشرف على استقبال الموسيقار الراحل حلمي بكر عن تفاصيل اللحظات الأخيرة، وأكدوا أن حلمي دخل المستشفى مصابًا ب "تسمم بكتيري" جراء إصابته بعدوى وليس مسمومًا كما روّج البعض، إضافة إلى معاناته من جفاف شديد وانخفاض حاد في نسبة الهيموجلوبين بالدم، مع معاناته السابقة من ضعف عضلة القلب وأدي ذلك كله توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ عن العمل، وفشلت كل محاولات إنقاذه.

أضاف الفريق الطبي المعالج في مؤتمر صحفي عقد داخل المستشفى، أن الموسيقار حلمي بكر عندما وصل إلى المستشفى تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وخضع أكثر من مرة لمحاولات إنعاش قلبي ورئوي، ولكن أمر الله نفذ ولفظ أنفاسه الأخيرة.ونفى الفريق الطبي صحة ما تردد عن وصول حلمي بكر إلى المستشفى في حالة غيبوبة، وقالوا إنه وصل بدرجة منخفضة من الوعي، وفقد الوعي في تمام الساعة الرابعة عصرًا قبل ساعتين من توقف عضلة القلب، وبدا واضحًا أنه في حالة متأخرة وكان من المفترض دخوله المستشفى فور انقطاعه عن تناول الطعام قبل وفاته بثلاثة أيام، حتى لا يصل إلى هذه الدرجة من الجفاف والهبوط في الدورة الدموية.
تابعي المزيد: بالفيديو اتهامات متبادلة بين ابن حلمي بكر وزوجته حول احتجازه وتعذيبه

يذكر أن الموسيقار حلمي بكر ولد بحي حدائق القبة بالقاهرة في 6 ديسمبر 1937، وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية، وعمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بإحدى المدارس الحكومية، وتصادف أن جاءت المطربة الراحلة (وردة) لإحياء إحدى الحفلات فاستمعت لبعض ألحانه فأعجبتها وصممت على تقديمه إلى (محمد حسن الشجاعي) مدير الإذاعة المصرية في تلك الفترة.

كانت أولى أغنياته كملحن هي (كل عام وأنتم بخير) للمطرب (عبداللطيف التلباني)، ثم توالت ألحانه لكل من: (ماهر العطار، نجاة الصغيرة، محمد الحلو، على الحجار، مدحت صالح.. وغيرهم).ولحن بكر حوالي 48 مسرحية غنائية، من أشهرها: (سيدتي الجميلة، حواديت، موسيقى في الحي الشرقي).نال حلمي بكر عدداً من الجوائز والتكريمات، من أهمها: أحسن ملحن عربي عام 1975، وجائزة التفوق و من أشهر الأعمال التي قدمها في المسرح والسينما والتليفزيون: "سيدتي الجميلة، آخر الرجال المحترمين، فيفا زلاطا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نجل حلمي بكر يكشف حقيقة دخول والده المستشفى

زوجة الموسيقار حلمي بكر تكشف تطورات حالته الصحية