بعد أوكرانيا الصين وتايون

بعد أوكرانيا الصين وتايون

المغرب اليوم -

بعد أوكرانيا الصين وتايون

الكاتب محمد فؤاد زيد الكيلاني
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

بعد أو أثناء اشتعال الغزو الروسي لأوكرانيا، هناك تدخلاً أمريكياً في تايون، ومحاولة إقناعها بأن تعلن استقلالها عن الصين بدعم أمريكي، كما هو حاصل الآن في أوكرانيا، وفي هذه الأثناء العالم يحبس أنفاسه من الأحداث الدائرة في أوكرانيا والتخوف من حرب عالمية ثالثة.

هذه الأحداث الذي حصلت في هذه المنطقة من العالم باعتقادي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بنفس اللعبة في بحر الصين، بأن تقنع تايون أنها دولة مستقلة ولها كيانها الخاص، ولها الحق الكامل على سيداتها كدولة مستقلة، وستقنع دول العالم بالاعتراف بتايوان على أساس أنها دولة مستقلة، طبعاً لضرب الاقتصاد الصيني المتصاعد والحد من انتشاره، بعد أن قامت الصين بالتلميح إلى إعادة إعمار ما دمرته الحروب في الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق ولبنان وغيرها من الدول التي عانت من الربيع العربي.

الجميع يعلم بان الصين دولة لا يستهان بها وإستراتيجيتها هي فتح أسواق جديدة في العالم لبيع منتجاتها، و (طريق الحرير) الذي أنشأته الصين تنوي توزيع منتجاتها من خلاله إلى جميع دول العالم، وفي الفترة الأخيرة كانت البضائع الصينية وتحديداً التكنولوجيا منها أقوى مبيعات على مستوى العالم.

الصين لن تقبل بمثل هذه المهاترات القادمة من الغرب، ولن تكون لقمة سائغة كما يعتقدون، فالصين تعتبر بأن تايوان هي جزيرة صينية تابعة لها، لكن في هذه المرحلة يقوم الغرب بافتعال الفتنة كما هو حاصل في أوكرانيا، لإقناع تايون بأنها دولة مستقلة، هذا الأمر طبعاً ترفضه الصين رفضاً قاطعاً، وستحارب من اجل عدم تحقيقه.

القوى العسكرية الصينية في الواقع هي كي الكتمان، فإستراتيجية الصين بأنها لا تعلن عما تصنع من تكنولوجيا حربية، ستفاجئ العالم في حال نشأ نزاع في بحر الصين، وسيكون مدمراً أكثر من الذي شاهدناه بين روسيا وأوكرانيا في حالة الغزو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أوكرانيا الصين وتايون بعد أوكرانيا الصين وتايون



GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:45 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 21:56 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

وفاة الأمير السعودي عبد الله بن فيصل

GMT 04:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصمم الأزياء العالمي "زياد نكد" يواصل مسيرة إبداعه منذ 2007

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 18:03 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 11:41 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 18:48 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

"أرامكو" السعودية أعلى شركة ربحا في العالم

GMT 04:09 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أبرز اتجاهات الموضة مع بداية عام 2018

GMT 03:33 2013 الأحد ,03 آذار/ مارس

صور تظهر تفوّق عصفور على صقر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib