الفساد العتيق والحرب عليه
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

الفساد العتيق والحرب عليه

المغرب اليوم -

الفساد العتيق والحرب عليه

بقلم - أكرم علي

يبدو أن مواجهة الفساد الفترة المقبلة ستكون صعبة للغاية وأشبه بالحرب الثقيلة، وذلك بعد الوقائع التي شهدتها مصر خلال الأيام الأخيرة من قبل جهاز الرقابة الإدارية والذي وجه عدة ضربات قاسمة للفساد مؤخرا.

الوقائع والتتابعات التي جرت مؤخرا وخاصة في قضية الرشوة المتهم فيها مدير مشتريات مجلس الدولة وغيره تؤكد على أن الدولة تقود حرب شديدة مع "غليان فساد" وليست بالحرب الهينة والتي تستلزم الوقوف من الشعب المصري بجانب الدولة في تلك الخطوات الجريئة.

لا أتصور أن الحرب بين الدولة والفاسدين سوف تنتهي قريبا ولكنها سوف تستمر لفترة ما حتى يتم التخلص منها لكثرة الفاسدين طيلة 30 عاما لا يسألهم أحد ولا يحاسبهم مسؤول إطلاقا وكونوا شبكات وعلاقات أقوى من قدرات الدولة على مواجهة ذلك الفساد العتيق في جذور الدولة المصرية.

ولكن ما أتصوره هو أن لن يكون هناك فاسدين جدد وسيكون التعامل مع الفاسدين القدامى فقط ولكن الأمر صعب للغاية من أجل التخلص من هذه الآفة الصعبة والتي تؤثر على بلادنا ككل وليس على مجموعة بعينها، ويستلزم التخلص من ذلك "الخراج" في أسرع وقت ممكن مهما كانت التحديات والصعوبات.

هناك أسباب عدة تدعو إلى الاستغراب من انتشار الفساد بهذا الكم في مصر ومخطئ من يدرك أنه لا يوجد فساد حقيقي في مصر وبشكل متشعب للغاية، ولكن الأهم هو كيفية مواجهة هذا الفساد في أسرع وقت ومن خلال التعاون بين الجميع والإبلاغ عنه أينما كان.

وأدعو كل من يريد الحفاظ على بلادنا مصر أن يكشف الفساد ويشير له دون قلق أو خوف فالدولة تريد التخلص منه حيث تعاني من أزمات تعصف بها في وقت قريب إذا استمر الوضع كما هو عليه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد العتيق والحرب عليه الفساد العتيق والحرب عليه



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib