المغرب والجزائرالكرة تصلح ما أفسدته السياسة

المغرب والجزائر..الكرة تصلح ما أفسدته السياسة

المغرب اليوم -

المغرب والجزائرالكرة تصلح ما أفسدته السياسة

بقلم - جمال اسطيفي

رغم أن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ 25 عاما، إلا أن ما يجري على ملاعب كرة القدم يلطف الأجواء كثيرا بين البلدين ويؤكد لمن يحتاج إلى تأكيد أن المغرب والجزائر  واحد، وأن شعبي البلدين ليسا معنيين بالمشاكل السياسية، بقدر ما يبحثان عن كل ما يقرب بينهما ويكسر الحدود..
في الصيف الماضي خسر المغرب ملف تنظيم كأس العالم 2026، لكنه ربح على وجه الخصوص جارته الشرقية الجزائرية التي صوتت رفقة عرب إفريقيا لصالح الملف المغربي..
في كأس افريقيا المقامة حاليا بمصر برزت دعوات مغربية وجزائرية من أجل تشجيع مشترك للمنتخبين، وهو ما ظهر بشكل واضح في مباراتي المغرب وناميبيا والجزائر وكينيا..
اكثر من ذلك فإن إطلالة على لائحتي المنتخبين المشاركين في "الكان" تكشف كيف أن الدم المغربي  والجزائري واحد وأن العلاقات العائلية والقرابة والمصاهرة قوية جدا، فهناك ثلاثة لاعبين كان بإمكان أي منهم أن يحمل قميص هذا المنتخب أو ذاك، فوالدة المهدي بنعطية عميد المنتخب المغربي جزائرية، بينما أم والدة رياض محرز مغربية، أما اسماعيل بن ناصر فإن والده مغربي وأمه جزائرية، وهو اليوم يمثل منتخب الجزائر، علما أنه كان ممكنا أن يمثل المغرب، وهو الى اليوم معتز بجذوره الجزائرية والمغربية.
في المباريات التي تجمع بين الأندية المغربية والجزائرية ثمة دائما الكثيرة من المحبة والود والدفء الإنساني سواء بالمغرب أو الجزائر، ففي الموسمين الماضيين عشنا على إيقاع مباريات جمعت بين الوداد واتحاد العاصمة والدفاع الجديدي ومولودية الجزائر ثم اتحاد طنجة وشبيبة الساورة، وفي كل هذه المحطات كان شعار "خاوة خاوة بلا عداوة" يهز القلوب ويحرك المشاعر..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب والجزائرالكرة تصلح ما أفسدته السياسة المغرب والجزائرالكرة تصلح ما أفسدته السياسة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib