ما تحتاجه كرتنا
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

ما تحتاجه كرتنا

المغرب اليوم -

ما تحتاجه كرتنا

يقلم - جمال اسطيفي

رغم الجهود المبذولة من أجل دفع عجلة كرة القدم المغربية، ومحاولات التنظيم والهيكلة، وأيضا الحضور اللافت للمنتخبات الوطنية قاريا في مختلف الفئات، ثم التتويج القاري للوداد بدوري الأبطال الموسم الماضي، وبمشيئة الله الرجاء في مسابقة "الكاف" هذا الموسم، إلا أن من الواضح أن الكرة المغربية مازالت في حاجة إلى مزيد من العمل على مستوى الأندية، وطريقة تدبيرها واختياراتها، وفي حاجة أكبر إلى مراقبة فعلية تستبق المطبات وتشكل حصنا منيعا لأنديتنا وكرتنا..

في العديد من الأندية مازال اللاعبون لا يحصلون على مستحقاتهم المالية بانتظام وبالأخص أشطر منح التوقيع، بل إن أندية تتفق مع اللاعبين على دفع مقابل أكرية السكن، لكن اللاعب بدل أن يركز على التحضير للمباريات فإنه يجد نفسه في مواجهة صاحب المحل.
أما بعض المسيرين فإنهم يجملون الواقع، ويقدمون معطيات مضللة، لا علاقة لها بما يجري، بل إن مسؤولين الموسم الماضي لم يكونوا يجدون أي حرج في أن يقولوا للاعبين الذين كانوا يطالبون بمنحهم "لم نطلب منكم أن تنافسوا على اللقب" ! 
في المقابل يبدو حرص  مسيري الأندية على عدم تفويت مرحلة الانتقالات سواء الشتوية أو الصيفية كبيرا، بل إن المال يحضر بسرعة ولو على الورق لإبرام الصفقات، وما خفي أعظم، لكن عندما تفشل معظم الصفقات فإن الرد القاتل الذي يقدمونه هو أنهم مازالوا في طور التعلم وأنهم يمكن أن يصيبوا ويخطئوا.
أما مسيرون آخرون وبينهم أعضاء في الجامعة، فليس لديهم أي إشكال في التهجم على الحكام والمؤسسات دون أن يقدموا قرينة تشفع لهم بالاحتجاج أو دليلا يعطيهم الحق في هذا التشويه الذي يقومون به.
لاشك أن هناك اليوم دينامية إيجابية في المشهد الكروي، لكن هذه الدينامية تقتضي أن يفهم العديد من مسؤولي الأندية أنهم يعيشون في زمن حاضر وليس في زمن مضى، وأن عليهم أن يتحلوا بالواقعية والموضوعية والعقلانية في التدبير، فالأندية يجب أن تكون مؤسسات وليس ضيعات في ملكية أشخاص.
كذلك على لجان الجامعة أن تقوم بعملها دون محاباة أو جبر للخواطر، فعندما تضع لجنة مراقبة مالية الأندية "البيضة في الطاس"، وتشهر ورقة المنع من التعاقدات في حق أي فريق لديه نزاعات مالية أو خصاص مالي، فإنها تقدم خدمة كبيرة لهذا الفريق وللكرة المغربية، لأنها ستساهم في وقف النزيف، ودفع الأندية إلى أن تضع أهدافا تتلاءم مع إمكانياتها.
وعندما تقوم لجنة البرمجة بعملها وفق الضوابط، مع تحميل الأندية المشاركة قاريا وعربيا مسؤوليتها الكاملة، فإنها هنا تنتصر للعبة ولمبدأ تكافؤ الفرص.
إن تسيير كرة القدم يمضي في العالم بسرعة الضوء، وفي المغرب لابد أن نتطلع إلى المستقبل، وأن يكون الحرص كبيرا على مواصلة النقلة النوعية، وهو ما لن يتم إلا بالصرامة والحزم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تحتاجه كرتنا ما تحتاجه كرتنا



GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

GMT 11:09 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عقاب الكأس

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 21:36 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

جوارديولا يٌثير الجدل حول إصابة إيدرسون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib