النقاش الرياضي اختلاف يفسد الود
رئيس وزراء السودان يؤكد رفض أي حكومة موازية ويشدد على اعتراف دولي كامل بشرعية الحكومة المدنية مقتل 5 وإصابة 21 في انفجار داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص وسط سوريا تحذير من منظمة الصحة العالمية بشأن تهديد سوء التغذية الحاد لـ100 ألف طفل في غزة بحلول أبريل غوغل تستعد لإتاحة تغيير عناوين البريد الإلكتروني Gmail دون إنشاء حساب جديد لأول مرة وفاة الكاتب والسيناريست السوري أحمد حامد عن عامر ناهز 75 عاماً بعد معاناة مع مرض عضال نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة أول تعليق رسمي من نيجيريا على الضربة الأميركية الولايات المتحدة تجدد تحذيراتها من فيضانات مميتة جنوب كاليفورنيا مع استمرار الأمطار الغزيرة وإعلان الطوارئ في لوس أنجلوس انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في النصيرات بسبب نفاد الوقود وتحذيرات من خطر على حياة المرضى العواصف الثلجية تتسبب في تأخير أكثر من 50 رحلة جوية بمطارات موسكو رغم نفي تأثير الطقس في بعضها
أخر الأخبار

النقاش الرياضي.. اختلاف يفسد الود

المغرب اليوم -

النقاش الرياضي اختلاف يفسد الود

بقلم - هشام رمرام

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

مبدأ قد يعمل به في أي بقعة في العالم إلا المغرب.

وحينما نكون بصدد نقاش رياضي، ينقلب هذا المبدأ إلى ضده.

 فحينما تختلف مع مشجع رياضي في وجهة نظر معينة، يصير اختلافك معه مفسدً+ للود وناسفا للسلم، بل قد يشعل حربا لا تدري كيف ومتى سيكون منتهاها.0

القول إن رئيس الرجاء الحالي سعيد حسبان لا مسؤولية له في الوضع الحالي للفريق الأخضر، قد يصنفك ضمن لائحة الخونة والرافضين للتغيير وأعداء الرجاء.

أما الجهر بأن حسبان يتحمل كامل المسؤولية في ما يتخبط فيه "الرجاء العالمي" فتلك حكاية أخرى تطول فيها لائحة التهم الجاهزة الموجهة إليك، أقلها أنك تدين بالولاء ل"طائفة" بودريقة.

بالنسبة إلى الوداد، فإن دفاعك عن عموتة يعني أنك ضد "السيد الرايس" والوداد وتاريخها.

 وحده  القصف الأرضي الجوي للمدرب قد يسقط عنك التهمة السابقة، لكنه في الوقت نفسه يفتح عليك باب "بيت النار" من تيار آخر لا تعرف من هو ولا انتماءه.

ولأن مواقع التواصل الاجتماعي صارت ضامنا للانتشار والشهرة المزيفة، فإنك صرت تقرأ وترى وتسمع عنفا لفظيا سرعان ما يتشاطره "أصحاب الحسنات".

وهكذا يتحول التعبير عن وجهة نظر أو رأي إلى قضية رأي عام، ويا له من رأي عام، مع أنه عليك أن تكون من "الحامدين الشاكرين" إذا لم يجتهد المختلف معك واكتفى بسبك وشتمك، دون الخوض في حياتك الخاصة، والتطرق لعرضك وعرض شجرة عائلتك.

أهل الاختصاص يؤمنون بأن العنف اللفظي ما هو سوى مقدمة لعنف مادي، علما أن مواقع التواصل الاجتماعي غيرت المفاهيم وهي تفتح صفحاتها للصالح والطالح، وللحاقد والناقم، كما هي تتيح ذلك للمتعلم والمتعالم، والعامة كما الخاصة.

باستغلالنا السيئ لهذه الشبكات أصبح ظاهرا تصاعد نسبة العنف اللفظي بجميع أشكاله.

 وبما أن الرياضة عموما تغذي الاعتزاز بالانتماء، فإننا صرنا متعصبين لحقنا في هذا الانتماء ومصادرة الآخر في هذا الحق.

كل من يشاركنا في الانتماء هو بالضرورة يشبهنا ومن فصيلتنا وصديق لنا، وكل من يختلف معنا  في هذا الانتماء يصنف في لائحة سوداء مخصصة لأعداء يجوز تعنيفهم وتحقيرهم واتهامهم.

أما إذا كانت مهنتك تفرض عليك التعامل مع هذا وذاك فلا بدّ أنك ستصبح معذبا في هذه الأرض السعيدة.
1
الانتماء هو حق ليس معناه بالضرورة أن "الآخر هو الجحيم".

والاختلاف في وجهات النظر كلما زاغ عن قاعدة "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب"  فإنه يتحول إلى خطر محدق بتعايشنا.

مفاتيح تقبل الرأي الآخر نحن من نملكها، وتحويل مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات للتدافع بالنقاش الرصين والهادف، عوض استغلالها في نشر الأحقاد والتشهير والمس بأعراض الناس هو قرار يتوقف على مدى وعينا بأن الاختلاف في الانتماء الرياضي وإبداء الرأي انطلاقا منه هو سر متعة التنافس الرياضي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاش الرياضي اختلاف يفسد الود النقاش الرياضي اختلاف يفسد الود



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib