عفوا يا مهندس الشباب والرياضة
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

عفوا.. يا "مهندس" الشباب والرياضة!

المغرب اليوم -

عفوا يا مهندس الشباب والرياضة

بقلم : حسن خلف الله

اللعب على "وتر" الوقت.. أصبح الخطة الوحيدة التي يتعامل بها الوزير خالد عبد العزيز في تعاطيه مع كل قضايا الرياضة المصرية، فلم أراه إيجابيا أو صاحب قرار في قضية واحدة منذ أن أصبح "مهندس" الرياضة والشباب، ولا أنتظر أو أتوقع أن أراه يوما يعدل من طريقة لعبه، لأنه (ربما) يستمتع بالمشاهدة فقط، ويترك الزمن كفيلا بالحل، وهو ما يجعلني أقول ثانية: أن أخر وزير اهتم بمثل هذه الوقائع الرياضية، واتخاذ القرارات.. هو الوزير الشجاع "أمحوتب"!!

 قد تحتاج بعض القضايا التي نعيش فيها إلى تقمص الوزير لشخصية أمير الدهاء، ولكن ليس لدرجة الاندماج بهذا الشكل، وطول الوقت، وفي كل القضايا، فليس معقولا أو مقبولا أن تغض الوزارة بصرها عن الأزمات، وتتركها تحتد وتشتد وتمتد، والوزير في عالم أخر، عالم البروتوكولات والياقات ورابطات العنق، والظهور أمام الكاميرات بالتصريحات المعسولة والرقيقة، ثم الاختفاء وقت الأزمات!!

 أنا هنا لست بصدد الحديث عن قضية بعينها، لأنه أصبح أسلوب ومنهج مع كل القضايا، وأعلم جيدا أن مثل هذه الأحاديث تغضب الوزير، وأتمنى أن يحركه هذا الغضب إيجابيا لضبط بندول ساعة الرياضة، والتدخل لوقف حالة الاحتقان التي تغلفها في كل صوب واتجاه، وحتى لا يكون الكلام إنشائيا فقط، أقول لسيادة الوزير أن الأمر ليس متعلقا بأزمات كرة القدم فقط، والسلبية التي أثرت على قيمة هذا المبنى الواقع في ميت عقبة، بسبب تلك الحسابات الدقيقة في التعامل مع هذا المسؤول، أو تفادي الصدام مع ذاك المسئول الأخر، وعدم التعامل مع الأحكام القضائية، ولا نتيجة عدم اتخاذ خطوات إيجابية لحماية سمعة مصر بعدما أثير عن الزج بكرتها في بؤرة المراهنات، ولكن يا سيادة الوزير.. هناك أشياء أخرى أذكرك بها:

 أولا: لم تعد الاتحادات الرياضية تخشى وزارتك على الإطلاق، وأصبح كل مسئول بها يفعل ما يشاء، وقتما يشاء، لأن الوزارة منحته غطاء ذهبيا ليكون الحاكم بأمره، مستغلا ورقة التدخل الحكومي، تلك الحجة التي يتشدقون بها، بعد أن كان يخشى أي مسؤول ذكر تلك الجملة نهائيا خوفا من النقد المجتمعي، لأنها تخالف الوطنية الرياضية، أما الأن فلا حرج من التهديد بإيقاف النشاط الرياضي في مصر لو اقترب أحد من أي مسئول حتى لو كان مخطئا!!

 ثانيا: لم نرى للوزارة أي تقييم واضح لطريقة عمل أي اتحاد رياضي، سواء فنيا أو إداريا، وكأنه لا يوجد لجان للمتابعة أو التخطيط سوى لبرامج زيارات وبروتوكولات الوزير فقط، ولهذا يتساقط أبطال مصر واحدا تلو الأخر في براثن الخلافات مع اتحاداتهم مرة، ومرة أخرى تحت طائلة المنشطات، ومرة ثالثة بسبب سوء الإعداد، ثم نجلس في كل مرة بعد الدورة الأوليمبية نتباكى على سوء النتائج ولا نجد سوى الدفاع غير المقنع قبل أن تشغلنا قضايا أخرى.

 ثالثا: لم يطرأ أي تطوير على طريقة عمل ديوان الوزارتين، وخاصة الشباب، ولا تحدثني سيادتك عن مؤتمرات الشباب أو أية برامج تنفذها الرئاسة لا الوزارة، فوزارة الشباب مازالت تفكر على طريقة قطار الشباب ورحلات إجازة نصف العام الدراسي، كما أن توجيه الدعم بأمواله ارتكز على تطوير مراكز محدودة كمركز شباب الجزيرة والمركز الأوليمبي، متجاهلا مراكز الشباب الفقيرة التي تعجز عن أداء رسالتها، ناهيك عن مسئوليها.. وكيف يستغلونها؟!

 لن أطيل في ذكر أشياء أخرى، فهذا يكفي كنموذج لما يحدث، بعيدا عن رجالاتك الذين يوهموك بأنك تفعل (الصح)، أو المجاملات الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن من يريد أن يكون وزيرا تاريخيا عليه أن يكون إيجابيا في قراراته، دون حسابات معقدة تصوره "ترزيا" للقرارات، وأن يبني تاريخه من القاع .. مع الشباب الفقير!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفوا يا مهندس الشباب والرياضة عفوا يا مهندس الشباب والرياضة



GMT 09:25 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

صلاح القدوة

GMT 17:18 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

قانون الهيئات الشبابية

GMT 08:26 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسابات الانتخابات

GMT 06:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

منتدى شباب العالم

GMT 05:29 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

اختبار "كوبر" ... والنجاح

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 14:12 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل
المغرب اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib