غابة من الأرجل
مقتل 5 وإصابة 21 في انفجار داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص وسط سوريا تحذير من منظمة الصحة العالمية بشأن تهديد سوء التغذية الحاد لـ100 ألف طفل في غزة بحلول أبريل غوغل تستعد لإتاحة تغيير عناوين البريد الإلكتروني Gmail دون إنشاء حساب جديد لأول مرة وفاة الكاتب والسيناريست السوري أحمد حامد عن عامر ناهز 75 عاماً بعد معاناة مع مرض عضال نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة أول تعليق رسمي من نيجيريا على الضربة الأميركية الولايات المتحدة تجدد تحذيراتها من فيضانات مميتة جنوب كاليفورنيا مع استمرار الأمطار الغزيرة وإعلان الطوارئ في لوس أنجلوس انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في النصيرات بسبب نفاد الوقود وتحذيرات من خطر على حياة المرضى العواصف الثلجية تتسبب في تأخير أكثر من 50 رحلة جوية بمطارات موسكو رغم نفي تأثير الطقس في بعضها “تويوتا” تستدعي أزيد من مليون سيارة بسبب خلل في الكاميرا الخلفية
أخر الأخبار

"غابة من الأرجل"..

المغرب اليوم -

غابة من الأرجل

بقلم - يونس الخراشي

من شاهد مباراتي الرجاء ضد أولمبيك خريبكة والفتح ضد الوداد، يوم الأربعاء الماضي، سيخرج بخلاصة فريدة، وهي أن كثرة الأهداف لا تعني بالضرورة جودة اللعب، حتى وإن حدثت بعض الاستثناءات هنا وهناك.
ففي المباراة الأولى بدا واضحا بأن فريق الرجاء يمتلك لاعبون منه مهارات فردية جيدة جدا، يمكنها تغيير مسار المباريات في أي لحظة، وبمجرد تسريع الوتيرة، غير أنها قد لا تسهل الأمور في حال واجه الفريق الأخضر ندا جيدا من الناحية التكتيكية، ولديه مجموعة متجانسة.
وفي المباراة ذاتها اتضح أن أولمبيك خريبكة يعوزه الكثير كي يصبح فريقا متجانسا، سواء في ما يتصل بالعلاقة بين خطوطه كلها، أو العلاقة بين كل خط على حدة، أو حتى في ما يتصل بقدرته على امتلاك الكرة، وبسط طريقته في اللعب؛ لأنه لا يملك طريقة في اللعب، بل يملك رد فعل فقط.
أما في مباراة الفتح والوداد، حيث كان الفتح شاردا، ربما لأن مدرب الفريق الضيف عرف كيف يستنزف قوته، ويكسر ظهره، فقد بدا واضحا بأن بعض اللاعبين من هنا وهناك، أيضا، يملكون مهارات فردية، يمكنها أن تزعج، ولكن تحتاج كي تفعل ذلك إلى مساحات فارغة كبيرة. وهذا لا يكون متاحا باستمرار، بخاصة إذا كان المنافس بلاعبين لديهم مهارات، وسرعة، وقوة، وتركيز.
وتبين في المباراة ذاتها بأن تسجيل الهدف قد يحدث في كل لحظة، ليس بفعل التحرك المدروس للفريق كجملة واحدة، وبتكتيك محكم، بل بفعل قلة تركيز من الخطوط، وغياب التناغم في حركتها، مما يتيح مساحات لبعض اللاعبين، فيغامرون، فتكون نتيجة المغامرة محمودة، مثلما حدث مع هدف الناهيري، في الدقيقة الأولى، إذ كان حرا، طليقا، يستعد "على خاطرو"، ويسدد، كما لو أن الأمر يتعلق بتدريب.
في المباريات الأخرى حدث ولا حرج. فما يحدث في التدريبات كل يوم، من تكرار للحركات، والسكنات، وضبط الكرة في كل الوضعيات، وضربها من كل الاتجاهات، وتسديدها بالرجل، والتصدي لها بالرأس، كأنه يذهب سدى حالما يصعد اللاعبون إلى أرضية الميدان، فتراهم يتحركون دون تنظيم، ويسددون بدون تفكير، ويركلون دون ثقة أو تركيز.
لعل البعض يرى في ما سبق تنقيصا من قيمة البطولة الوطنية لكرة القدم. وربما يقول قائل إنها نظرة غير سليمة، وتعوزها الدقة. غير أن استرجاع بسيط لبعض المباريات، إن أمكن ذلك، سيوضح بأن الأمر يتعلق فقط بتقرير لحقائق على الأرض، حيث يبدو اللاعب المغربي منهكا بفعل غياب التكوين، وأول من يؤدي ضريبة اللعب غير المنظم.
ليس توصيف البطولة بأنها في تصاعد هو ما يمكنه أن يجعلها كذلك، بل أن تصير بالفعل صاعدة، ومميزة، هو ما سيجعلها تستحق هذا التوصيف. ولن يحدث ذلك دون تركيز على التكوين؛ تكوين المكونين، وتكوين اللاعبين، وتكوين المسيرين أيضا، لأن هؤلاء بالضبط هم من يقرر، في حين أن الذي يؤدي الثمن هو المدرب، أو اللاعب، أما الجمهور، فمغلوب على أمره، يتفرج بفعل العشق، ثم ينتقل فضائيا إلى حيث سحر الأداء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابة من الأرجل غابة من الأرجل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

سيدة تعثر على عظام بشرية داخل جوارب متجر شهير في بريطانيا

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

7 لاعبين يغيبون عن أولمبيك خريبكة أمام مولودية وجدة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib