زياش الغبي
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

زياش الغبي

المغرب اليوم -

زياش الغبي

بقلم - منعم بلمقدم

كلما عدت بذاكرة المراهق لاستحضار مشاهد ذلك الهدف الأنطولوجي الذي وقعه الهداف الهولندي الخالد ماركو فان باسطن في اورو 88 في مرمى العملاق السوفياتي يومها داساييف من زاوية ضيقة ومستحيلة، إلا و استحضرت معها الاعتراف لهذا المهاجم الفذ بالعبقرية والنبوغ، وهو الذي فرض علينا في صيف تلك السنة تحت قيادة رائد الكرة الشاملة رينوس ميشلز التعلق بإعجاب بالمنتخب الهولندي البرتقالي وكرته الرائعة التي كانت تصدر المتعة للعين.

وكلما استحضرت روائع ماركو فان باسطن في الزمن الذهبي للميلان رفقة مواطنيه رود غوليت وفرانك رايكارد، إلا وحضرت معها الحسرة على ذلك الزمن الذي لم يواكبه ما يواكب نجوم اليوم من صخب إعلامي وغزو إلكتروني، لأن هذا الثلاثي فاق بمسافات ما قدمه "الإيميسين" وما يقدمه "البي بي سي"، فتعلقنا بفان باسطن كواحد من المهاجمين الأساطير بلعباته الهوائية ورأسياته وكل أطرافه ولم أشك للحظة واحدة في أن فان باسطن من الممكن أن يكون غبيًا، لغاية اليوم الذي فكر فيه أن ينطق بهذه الصفة ويسقطها على اللاعب المغربي حكيم زياش.

مغاربة هولندا تصدوا لحملة مسعورة شنها الإعلام الهولندي على عدد من اللاعبين المغاربة الذين اعتنقوا مذهب الأسود على حساب عشق الطواحين، وعادوا ليذكروا فان باسطن لما تهجم ذات يوم على زياش ومارس عليه ضغوطات رهيبة مدربًا لفريقه السابق وحتى بعدما إلتحق بالعارضة التقنية للمنتخب الهولندية لمنعه من تمثيل الأسود، اليوم التاريخ يقول إن المغرب سيسافر لروسيا وسيلعب المونديال وهولندا خارج سرب الكبار ولم تقو حتى على اللحاق بالملحق الشرفي وغادرت بمهانة مجموعتها.

كان سيكون حكيم زياش الذي أضفى تألقًا خاصًا على الأسود غبيًا لو اختار هولندا وسار على نهج بوشيبة وبوستة وبولحروز وأفلاي ممن رهنوا مستقبلهم بالأراضي المنخفضة ولم يخلدوا اسمهم بالشكل اللائق في السجلات الدولية.
وكان سيحسب غباء زياش مضاعفًا لو ركب في نفس مركب مواطنه أنور الغازي الذي تعرض لذات المقلب وشرب من نفس الكأس التي شرب منها منير الحدادي وغيرهم من اللاعبين المغرر بهم لدقائق معدودات رفقة منتخبات النشأة وبعدها تطوى أسماؤهم كطي السجل للكتاب ويتم رميهم على الجانب.

اليوم حكيم زياش يعيش أميرًا في عرين الأسود وينال التقدير اللائق به وعليه تدور رحى خط الوسط وما زال ينتظر منه الكثير وهو الذي لم تتجاوز مبارياته الرسمية 15 مباراة وحصيلة أرقامه جد محترمة وتبشر بمستقبل زاهر، ومع كل الإحترام الذي ناله فان باسطن فهو اليوم مطالب بالإعتذار لحكيم زياش بعدما خسر الرهان وبعدما انتهى الحال بهولندا مقصية ومتخلفة عن 32 منتخبًا الأفضل في العالم ليفرض عليها متابعة المونديال خلف شاشات التلفاز.

ومن حق حكيم زياش أن يختال ويزهو باختياره الحكيم بعدما تصدى لكل الطوفان الذي مورس عليه وأكد للهولنديين بالتصريح تارة والتلميح أخرى أن الدماء التي تجري في عروقه حمراء وليست برتقالية، تذكرت زياش وما قاله فاسطن مقهورًا في حقه، لأني على يقين أن نقطة التحول في مسار المنتخب المغربي والطفرة التي حدثت في أدائه والذروة التي بلغها، كانت نتيجة للمصالحة التي حدثت بين رونار وزياش ولكم أن تقارنوا بين واقع الأسود قبل تواجد حكيم وكيف صار عليه الأداء بعد قدومه، لماركو فان باسطن أقول "زياش أثبت أنه أذكى منك ومن كل الهولنديين الأغبياء، وعلى أنه اختار البرتقال المغربي الذي يسبب المغص لخصومه".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياش الغبي زياش الغبي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:04 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال
المغرب اليوم - الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال

GMT 08:12 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

اشتباك مسلح بين الأمن ودواعش غرب تركيا وإصابة سبعة شرطيين
المغرب اليوم - اشتباك مسلح بين الأمن ودواعش غرب تركيا وإصابة سبعة شرطيين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib