لقجع شوو

لقجع شوو !

المغرب اليوم -

لقجع شوو

بقلم: توفيق الصنهاجي

تذكرت وأنا أتابع المباراة بين وداد الأمة ونهضة بركان، ما كان يقال عن فوزي لقجع، عندما كان يدخل إلى رقعة الملعب ما بين الشوطين في مباريات المنتخب الوطني المغربي للتنديد بالتحكيم، وتذكرت أيضا، ما يفعله نور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد في دكة بدلاء الفريق، رغم أنه رئيس، وتذكرت بروفايلا آخرا، مثل البيضي وهو ماندوزا، الذي يتقمص دائما دور الرئيس، المدرب، الكاتب العام، وووو خلال مباريات فريقه، وكلهم كانوا ومازالوا يدافعون عن مصلحة فريقهم أو منتخبنا، لكنني تذكرت أيضا وهو الأهم بالنسبة لوداد الأمة، أن رئيسه، سعيد الناصيري، لا وجود له في مباريات الفريق، فلا هو يدخل إلى رقعة الميدان، ولا هو يدافع عن مصلحة الفريق، ولا هو يحضر أصلا إلى المباريات ليفعل كل هذا....لكني، تمعنت في الأمر جيدا، وقلت في نفسي، حتى وإن حضر الناصيري، وكان ما سيفعله هو فقط من باب الشوو، على وزن الوان مان شوو، الذي يقوم به لقجع، فأفضل له في نهاية المطاف ألا يحضر أصلا ...

 ما تابعته اليوم، وانا أشاهد مباراة الوداد ونهضة بركان، هو من باب الشوو، أو الوان مان الشوو، الذي أتقن دوره وبامتياز، حكم اسمه كورار، وكم هم كثر هؤلاء الحكام بأسماء جديدة، يصعب حفظها في وقتنا الحالي...أين أيامك السي لاراش، والسي بلقولة الله يرحمك...تذكرت يوما، فعل عبد العالي الناصيري، وما أدراك ما هذا الإسم في مجال التحكيم المغربي في ثمانينيات القرن الماضي، ما فعله في وداد الأمة بفاس أمام الماص، فما كان إلا أن عاقبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم آنذاك، أفضل حكم دولي مغربي بتوقيف مدته ستة أشهر كاملة...تذكرت، أن يومها، لم يكن رئيس الجامعة، هو رئيس الماص كما هو حال مباراة اليوم...
تعمدت أن أبدأ وداد اليوم، بهاته المقدمة، لأن الحدث في مباراة اليوم، لم يصنعه اللاعبون بقدر ما صنعه كورار، وهو يحرم الوداد الرياضي، من هدف مشروع، لا غبار عليه...كيف ولماذا؟ الله أعلم، يقال إنها عوامل خارجية كما قال فوزي البنزرتي، الله يذكرو بخير...
على المستوى التقني، لن أتكلم نهائيا عن لاعبينا، لأنهم أدوا ما عليهم في نظري، وظلموا من طرف التحكيم، فعندما تظلم في بداية الشوط الثاني، بالحرمان من هدف، فالتأثير المعنوي يكون كبيرا....جماهير الوداد العريضة تتألم عندما لا يعلن الحكم عن ضربة جزاء مشروعة لفائدة فريقها، ما بالك وهي تشاهد فريقها يحرم من هدف مشروع ومن دون سبب، سوى العوامل الخارجية يمكن...
نهضة بركان، كان قويا خصوصا في الشوط الأول، ولم يكن بتاتا في حاجة إلى من يساعده، لكنك عندما تتابع مستوى لاعبيه المنهكين بدنيا في الشوط الثاني، تقول في نفسك، نعم لربما شعر كورار، على أن هذا الفريق بحاجة إلى من يساعده، فلو قدر الله واحتسب هدف جيبور المشروع، لربما كان جيبور اليوم على موعد مع سوبر هاتريك بعد ذلك...جيبور، قام بالمناسبة بواحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم...
لا عليكم يا لولاد، التعادل السلبي اليوم، هو أول تعادل لكم داخل الميدان هذا الموسم، واصلوا اجتهادكم، وموعدكم هو ديربي الأحد....لا للتأجيل....

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع شوو لقجع شوو



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib