لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

في المديرية الإقليمية لتربية الوطنية في تطوان

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل
الدار البيضاء - جميلة عمر

احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تطوان الأربعاء  لقاء تحسيسيًا وتواصليًا حول مستجدات التعليم الأصيل،  أشرف على تأطيره أعضاء اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل، اللقاء كان مناسبة لاستعراض أهمية التعليم من حيث مرجعياته القانونية وجذوره وأصالته وانفتاحه على باقي المواد العلمية والأدبية والفنية الأخرى.

ويدخل هذا اللقاء التحسيسي في إطار إرساء التعليم الأصيل في المسارات الدراسية الموازية للتعليم العام بالمديرية ، واعتباره مكونا أساسيا من مكونات النظام التربوي الوطني ، لتعزيز التواصل بين مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية التعليمية و المؤسساتيين انطلاقا من التوجهات والاختيارات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتفعيلا للمذكرات الوزارية الصادرة بشأن تطبيق و أجرأة تلك التوجهات على الصعيدين المركزي والجهوي والإقليمي ، كما هو الشأن بالنسبة للمذكرات الوزارية 92 الواردة في عام 2005 ، والمذكرة 43 الواردة في عام 2006 والمذكرة 128 الواردة في عام 2007 والمذكرة 83 الواردة في عام 2008
وأثتاء ذلك تم استعراض أهمية  التعليم الأصيل الذي يمتاز بكونه منفتحا على اللغة العربية والمواد الإسلامية، وعلى الرياضيات والعلوم واللغات الأجنبية، الذي يروم بلورة  للشخصية العربية الإسلامية، وبناء الشخصية المغربية الأصلية.

وأكد اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل أن اللقاء ينبثق من رغبة مشتركة في توسيع دائرة التواصل والحوار حول تدبير الشأن التربوي، ويصب في صلب رزنامة مهام الإصلاح التربوي بالمغرب مؤكدة  أن إصلاح التعليم الأصيل في منظومتنا التربوية ينبغي أن يتواصل  في مختلف الأسلاك التعليمية.

ووقفت مختلف التدخلات على الاختيارات والتوجهات التربوية العامة للتعليم الأصيل في صورته الجديدة ، التي تتمثل في في مجال قيم العقيدة الإسلامية ، وقيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية، وقيم المواطنة و حقوق الإنسان ومبادئها الكونية

كما تبرز في  مجال الكفايات المرتبطة بتنمية الذات حيث تستهدف تنمية شخصية المتعلم باعتباره غاية في ذاته وفاعلا إيجابيا ينتظر منه الإسهام الفاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات، ثم الكفايات القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي التي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية والمادية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib