الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية
آخر تحديث GMT 08:12:19
المغرب اليوم -

تعزز اتجاهًا جديدًا لتجاوز المفاهيم التقليدية بين الرجل والمرأة

الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية

الأزياء الأوروبية
لندن ـ ماريا طبراني

تشهد موضة الأزياء المناسبة للجنسين رواجًا واسعًا في المجتمع الأوروبي عمومًا والبريطاني خصوصًا، بعدما انطلقت منذ ستة أشهر على يد أشهر بيوت الأزياء في العالم، مثل "سان لوران"، و"جي دبليو أندرسون"، و"هيرميس"، ضمن أحدث مجموعاتهم لربيع وصيف 2015، في أسبوع الموضة في باريس.

وأصبحت هذه الموضة، هي الاتجاه الرئيسي في الأزياء التي تعرضها أشهر المتاجر في شارع "هاي ستريت" في العاصمة البريطانية لندن، مثل "توب شوب"، و"ذا كوبليس".

وخصَّص متجر الملابس المعروف "سيلفردج" قسمًا كاملًا للملابس المناسبة للجنسين، لتجاوز المفاهيم التقليدية بشأن الأزياء المصممة "له" أو "لها"، وتصبح الأزياء التي تشبه النصوص الدينية التي لا تفرق بين الرجل والمرأة، والتي تعظم مفهوم "صيحات الموضة التي لا تتجه إلى جنس بعينه"، اتجاهًا رئيسيًا وجديدًا في موضة الأزياء التي تقدمها أشهر المتاجر في بريطانيا.

وتجمع الأزياء المخصصة للجنسين التي صممها مصمم الأزياء المعروف فايي توجود، بين العلامات التجارية التي لها باع طويل في الأزياء التي لا تفرق بين الجنسين، مثل  "جوميس دي غارسونز"، و "ماهارشي"، و "يوجي يوماماتو".

كما تشمل أيضًا علامات تجارية أكثر تواضعًا مثل "ترابستار" و"بيغالي"، فضلًا عن عدد قليل من مصممي الأزياء المعروفين، مثل جيريمي سكوت و راد حوراني، وهو المصمم الوحيد الذي نجح في الكشف عن مجموعة كاملة من أحدث تصاميمه من الأزياء المخصصة للجنسين، التي تتسم بالخياطة الأنيقة والعصرية في باريس.

وتضم موضة الأزياء غير المخصصة لجنس بعينه، السترات المحشوة الضخمة التي يمكن بسهولة أن تناسب كلا الجنسين ودمج اللون الوردي في الملابس التي تبدو للذكور، وأزياء ذات مقاسات أكبر للإناث.

وتعرض أشهر متاجر العاصمة البريطانية لندن أزياءها المناسبة للجنسين سواء في الطوابق التي تعرض الأزياء الرجالية أو الطوابق الأخرى التي تعرض الملابس النسائية، وبالتالي فتكون النتيجة غريبة، حيث تزدحم طوابق الأزياء الرجالية بالشابات والمسنات، ولكن العكس ليس صحيحًا بالنسبة إلى الطوابق النسائية.

ويرجع ذلك إلى أنَّ الملابس المعروضة في طوابق الأزياء الرجالية، تقدم تصاميم معقولة أكثر من التصاميم الموجودة في طوابق الملابس النسائية، ولا يعد هذا الأمر مفاجئًا؛ لأنَّ أزياء الرجال الأنيقة الواضحة تبدو أفضل من الرتوش الساخنة، كما يمكن ارتداؤها أكثر من الأزياء البحرية والسترات البيضاء التي تكشف عن الصدر، التي تعرض على طوابق الأزياء النسائية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية



GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib