فرنسا تعلن مخاوفها من اعتداءات متطرفة بأسلحة كيميائية وبيولوجية
آخر تحديث GMT 11:44:27
المغرب اليوم -

ضمن حرب جديدة تستهدف صميم الحياة اليومية في عاصمة النور

فرنسا تعلن مخاوفها من اعتداءات متطرفة بأسلحة كيميائية وبيولوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تعلن مخاوفها من اعتداءات متطرفة بأسلحة كيميائية وبيولوجية

رئيس الوزراء الفرنسي مانوييل فالس
باريس ـ المغرب اليوم

حذّر رئيس الوزراء الفرنسي مانوييل فالس، من شن اعتداءات متطرفة باستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية ضمن "حرب جديدة تضرب صميم الحياة اليومية للفرنسيين بدافع ترهيبهم".

ووصف فالس، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الذي مدد حال الطوارئ لمدة 3 أشهر، بعد أسبوع من اعتداءات باريس التي حصدت 129 قتيلًا، "الحرب الجديدة" بأنها "مبرمجة ومعد لها من قبل جيش من المجرمين، وجديدها هو الأساليب المستخدمة للقتل التي تتطور دائمًا".

وتحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيًا مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند عن التحقيقات الجارية في الاعتداءات، وكررا "التزامهما الذي لا يتزعزع بإضعاف داعش وتدميره"، بينما واصلت الأجهزة في فرنسا وبلجيكا حملة البحث عن شركاء لعبدالحميد أباعود العقل المدبر لاعتداءات باريس، وتخلل ذلك توقيفات شملت 9 أشخاص في بلجيكا.

وأعلن رئيس منظمة الشرطة الأوروبية "يوروبول" روب واينرايت، أن "شن داعش هجمات جديدة في أوروبا بعد اعتداءات باريس أمر منطقي ومرجح"، مقارنًا الاعتداءات بتلك التي وقعت في مدينة مومباي الهندية عام 2008، حين قتل متشددون 166 شخصًا في مواقع مختلفة.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال الاحتفال السنوي لجائزة "مؤسسة شيراك"، أن العمليات المتطرفة أكثر أهمية وخطرًا من الهجمات الفردية، وأن "داعش ينوي عبرها تصدير مفهومه الوحشي للإرهاب إلى أوروبا كي يحضر على المسرح الدولي".

وفي إشارة إلى هجمات أخرى بينها إسقاط طائرة روسية في مصر الشهر الماضي، قال واينرايت: "نتعامل مع منظمة إرهابية دولية خطرة جدًا، وتملك موارد جيدة وذات عزيمة وباتت نشطة الآن في شوارع أوروبا التي تواجه اليوم أكبر خطر إرهابي منذ عشرة أعوام".

وصرَّح وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، بأنَّ السلطات الأميركية حذرت بلاده في أيار/ مايو الماضي من احتمال شن 5 متشددين هجمات، وحدد أهداف الهجمات المحتملة بأنها كنيسة القديس بطرس في روما، أو الكاتدرائية، أو مسرح "سكالا" في ميلانو.

وذكر جنتيلوني أن السفارة الأميركية في روما أوصت السياح التزام الحذر في مناطق معينة من إيطاليا، لكنها لم تنصحهم بعدم الذهاب إلى هناك.

ووجهت أجهزة الأمن الفرنسية ضربة بالغة الأهمية للتطرف بعدما تأكد مقتل العقل المدبر لمجزرة باريس المروعة البلجيكي المغربي الأصل عبد الحميد أباعود خلال عملية دهم شقة وسط ضاحية سان دوني شمال باريس أول من أمس، والتي اتسمت بعنف بالغ.

وأكد وزير الداخلية برنار كازنوف أن أباعود "اضطلع بدور حاسم في المجزرة، وهو ما سيثبته التحقيق"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الفرنسية لم تملك أي عناصر تحملها على الاعتقاد بأن أباعود موجود في فرنسا، لكنه استدرك أن المتطرف البلجيكي كان ضالعًا في أربعة من أصل ستة اعتداءات جرى إحباطها في فرنسا منذ الربيع، خصوصًا الاعتداء على كنيسة في منطقة فيلجويف جنوب باريس والهجوم الفاشل على قطار تاليس في نيسان/ أبريل وآب/ أغسطس الماضي.

وكشف كازنوف عن أن الأجهزة الفرنسية تلقت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، معلومات رجحت وجود أباعود في اليونان، على رغم صدور مذكرتين أوروبية ودولية باعتقاله.

وفي رفض مبطن لمسؤولية الأجهزة الفرنسية وحدها عن تسلل أباعود إلى باريس، قال كازنوف إنه سيشارك في اجتماع مشترك لوزراء العدل والداخلية الأوروبيين "لأن على أوروبا أن تنظم نفسها في مواجهة الإرهاب وتعزز مراقبة حدودها الخارجية".

 

 
 
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تعلن مخاوفها من اعتداءات متطرفة بأسلحة كيميائية وبيولوجية فرنسا تعلن مخاوفها من اعتداءات متطرفة بأسلحة كيميائية وبيولوجية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib