قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة
آخر تحديث GMT 09:47:38
المغرب اليوم -

نص على تشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى الحرس الرئاسي

قرار "الوفاق الليبية" بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أثار آخر قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي مخاوف من استعانة هذا الحرس بكتائب متشددة ساعدت رئيس الحكومة المكلف إسماعيل السراج على دخول طرابلس. 

والقرار الذي صدر أمس من المجلس الرئاسي ينص على "تشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى الحرس الرئاسي مهامها تأمين المقار الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة وأعضاء المجلس وكبار زوار ليبيا"، ويفيد أن "مقر الحرس الرئاسي سيكون العاصمة طرابلس". لكن البند الذي أثار المخاوف في القرار ينص على أن الحرس الرئاسي "يتكون من وحدات الجيش والشرطة الذين اختيروا وأعيدت تبعيتهم من مختلف الوحدات"، مما يفتح الباب أمام ميليشيات متشددة للانخراط في الحرس.

وفي وقت سابق، أعلن السراج في القاهرة أنه سيضم المجموعات المسلحة للجيش والشرطة. واستعان السراج بكتائب متشددة للدخول إلى طرابلس، ومنها كتيبتي النواصي بقيادة عبد الرؤوف كارا، وقوات الإسناد الأمني بقيادة عبد الغني الككلي، ومن المرجح أن مثل هذه المجموعات تنتظر مكافأة من رئيس الحكومة المكلف. ويرتبط كارا بالمشاركة في عدد من الجماعات المسلحة في ليبيا التي أسهمت في إزكاء حالة الفوضى في البلاد في أعقاب سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، كما أنه متهم بارتكاب العديد من الانتهاكات تجاه المدنيين. فـ"الشيخ الملازم" الذي كان سجينا في عهد القذافي ولم يشارك في الثورة التي أسقطته، أصبح عضوا في المجلس العسكري بطرابلس تحت قيادة عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة سابقا، الذي يمتلك تاريخا مليئا بالروابط بالجماعات الإرهابية. 

وكان المؤتمر الوطني المنحل (حكومة طرابلس التي لم تحظ باعتراف دولي) طلب من هذه الكتائب أن تنضم للجيش والشرطة كأفراد، لكنهم رفضوا هذا المطلب وأصروا على الانضمام كميليشيات. وفي آذار/ مارس الماضي وصل السراج إلى طرابلس لاستلام مهامه، في خطوة رمزية أشارت ظاهريا إلى عودة العاصمة لسيادة الدولة بعد أن قبعت نحو عام ونصف تحت سيطرة ميليشيات "فجر ليبيا" المنتمية إلى المؤتمر الوطني. لكن حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من انتزاع موافقة داخلية من مجلس النواب المنتخب في طبرق وحكومة البيضاء التابعة له التي نالت اعترافا دوليا بسبب خلافات على أيديولوجيات بعض شخصياتها سياسيا وعسكريا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة قرار الوفاق الليبية بإنشاء الحرس الرئاسي تثير مخاوف من الاستعانة بعناصر متطرفة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib