الطيران الحربي يغير على الريف الشمالي و شهداء الشام تتبنى مقتل عناصر لـحزب الله
آخر تحديث GMT 05:09:57
المغرب اليوم -

اشتباكات بين الوحدات الكردية والقوات الحكومية في الحسكة وعائلات تنزح عن ريف حماة

الطيران الحربي يغير على الريف الشمالي و "شهداء الشام" تتبنى مقتل عناصر لـ"حزب الله"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطيران الحربي يغير على الريف الشمالي و

أحد عناصر الوحدات الكردية التي اشتبكت مع القوات الحكومية في الحسكة
دمشق – خليل حسين

اندلعت اشتباكات اليوم في مدينة "الحسكة" شمال سورية بين القوات الحكومية والوحدات الكردية على خلفية تنازع السيطرة على المدينة،  في حين تكبدت قوات "سورية الديمقراطية" خسائر بالأرواح على أيدي تنظيم "داعش" الذي يخوض اشتباكات عنيفة للدفاع عن نقاط سيطرته مع القوات الحكومية في منطقة حقل "الشاعر"  في ريف تدمر، في حين أغار الطيران الحربي السوري والروسي على عشرات المواقع في ريف دمشق وحلب ودير الزور وإدلب وحماة.
ففي ريف دمشق قال مصدر ميداني لموقع "المغرب اليوم" إن الطيران الحربي شن غارات مكثفة على القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية وأطراف بيت سابر و‫‏قرية المغر في الغوطة الغربية. وسيطر مقاتلو المعارضة السورية على عدد من المباني في مدينة داريا في الغوطة الغربية في قرب العاصمة دمشق.
وأعلنت مصادر ميدانية معارضة، ان معارك عنيفة اندلعت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية أكثر من محور، حيث تمكن الثوار اليوم، من السيطرة على عدة مبانٍ في المدينة، بعد قتل العديد من عناصر قوات الأسد وتدمير آلية عسكرية لها.
واكدت المصادر أن الاشتباكات بين الجانبين تركزت على الجبهة الجنوبية من المدينة، و أن المعارك استمرت حوالي 16 ساعة متواصلة استطاع خلالها مسلحو المعارضة استعادة السيطرة على كتلة المباني التي كانت القوات الحكومية تقدمت إليها في وقت سابق.
 
 وفي مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية التي تشهد اعنف المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة  الذين تصدوا لمحاولة القوات الحكومية اقتحام المخيم، وقد أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل 13 عنصرا من القوات الحكومية  وتزامن ذلك مع قصف من مدفعي من الجيش السوري استهدف المنطقة، ما أوقع قتلى في صفوف المدنيين.
 وما تزال الاشتباكات مستمرة بين بعض كتائب المعارضة في محيط بلدة مديرا وبيت سوى بغوطة دمشق، وسط مطالبات من الأهالي بإيقاف الاقتتال. وتمكنت فصائل المعارضة المسلحة، صباح اليوم الأربعاء، من استعادة أجزاء واسعة من بلدة "بزينة" شرقي الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد حوالي ساعتين من سيطرة القوات الحكومية عليها .
وقالت مصادر ميدانية إن " فصائل المعارضة المسلحة وعلى رأسها "فيلق الرحمن" شنت هجوماً عنيفاً صباح اليوم على مواقع القوات النظامية داخل بلدة بزينة شرقي الغوطة الشرقية حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين دامت قرابة الساعتين والنصف أفضت لانسحاب القوات الحكومية من أجزاء واسعة من البلدة".
واشارت المصادر الى ان " الهجوم جاء عنيفاً ومباغتاً من قبل مقاتلي فصائل المعارضة مستفيدين من الأنفاق والممرات التي كانت معدة من قبلها بشكل متقن لأي محاولة للقوات النظامية للتوغل داخل البلدة.
أوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نحو تسعة عناصر لقوات النظام بالإضافة لجرح آخرين قبل انسحابهم من المواقع وتمركزهم في خطوط دفاعية متراجعة داخل البلدة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام بلدة دير العصافير وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيفين عليها.
هذا وكانت القوات الحكومية قد تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على "بزينة" وبلدة نولة في الغوطة الشرقية بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة مستغلة انشغال الأخيرة بالاقتتال الدائر في ما بينها.
وتجدد الاقتتال في الغوطة الشرقية، بين مسلحي "جيش الإسلام" من جهة، ومسلحي "فيلق الرحمن" من جهة أخرى. وقال الأخير إن "جيش الإسلام" هاجم بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، فجر أمس، بعد حشد استمر لأيام عدّة، إذ أشار المتحدث الرسمي باسم الفيلق، وائل علوان، إلى أن الجيش رمى جميع المبادرات وجهود المصلحين وراء ظهره.
ولم يعلّق "جيش الإسلام" على الاشتباكات، غير أن المتحدث باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار، لفت إلى أن دعوى محاصرة جيش الإسلام للواء ١٨ افتراء باطل، فالفيلق وحلفاؤه من النصرة وجيش الفسطاط يحاصرون 5 ألوية للجيش، وما زالوا يختطفون عدداً كبيراً من المجاهدين، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 14 مدنياً وما لا يقل عن 450 عنصرا من "جيش الاسلام" و"فيلق الرحمن" وجبهة "النصرة"، وبقية فصائل "جيش الفسطاط"، خلال المعارك الدائرة في الغوطة منذ أواخر الشهر الماضي.
وفي الريف الشمالي الغربي لدمشق وتحديدا في مدينة "قدسيا" دخل وزير المصالحة السوري علي حيدر إلى المدينة وذلك في أول زيارة لوزير سوري إلى المدينة منذ 4 سنوات حيث عقد لقاء مع بعض وجهاء المدينة لبحث إمكانية إتمام المصالحة المحلية المتوقفة منذ نهاية الشهر الماضي.
‫وتبنت "جبهة شهداء الشام" وفصائل أخرى استهداف نقطة لمسلحي ‫‏"حزب الله" اللبناني بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في جرود ‫‏فليطة في منطقة ‫‏القلمون الغربي.
وفي حمص شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مواقع تنظيم "داعش" في محيط حقلي "شاعر" و"جزل" النفطيين بالتوازي مع تبادل قصف مدفعي وصاروخي عنيف بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم المتطرف في مختلف محاور القتال في منطقة الآبار النفطية شمال غرب مدينة تدمر بحوالي 70 كم.
وتمكنت القوات الحكومية أمس من السيطرة على "تل الصوان" غرب حقل شاعر النفطي وعلى عدة نقاط وتلال حاكمة في محيط الحقل بعد معارك عنيفة مع مقاتلي "داعش"، في حين قال مصدر مطلع أن القوات الحكومية قتلت خلال عملية أمنية خاصة بعض عناصر التنظيم منهم 5 من القوقاز، وتركي وتونسي وعراقي بالقرب من تدمر إضافة إلى أسر قيادي في "داعش" يدعى أحمد مرشد العراقي كان يحمل "وثائق وأختاماً."
وفي ريف حماة أقرت القوات الحكومية بمقتل 10 من عناصرها في اشتباكات الأمس مع الفصائل المعارضة في منطقة "حربنفسه" و"الزارة" بينما قال مصدر ميداني لموقع "العرب اليوم" أن الاشتباكات ما تزال متواصلة بين الطرفين حيث تحاول القوات الحكومية اقتحام بلدة الزارة تحت غطاء جوي كثيف من الطيران الحربي. واضاف المصدر أن راجمات الصواريخ نفذت عدة رشقات صاروخية على محيط قرية "الحابرية" و"كفرزيتا" في الريف الشمالي اسفرت عن سقوط العديد من القتلى.
وتعرضت مناطق في قريتي القنطرة وحنيفة ومحيطهما بريف حماة الجنوبي، لقصف من القوات الحكومية، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين استمرت الاشتباكات متفاوتة العنف بين القوات والمسلحين الموالين لها من جانب، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المسلحة من جانب آخر، في أطراف قرية الزارة، حيث نفذت الطائرات الحربية نحو 35 ضربة جوية استهدفت القرية، بالتزامن مع قصف للقوات على مناطق الاشتباك، والتي قصفت بعشرات القذائف مناطق في قرى الجنابرة والجابرية والتوبة الجنابرة بالريف الغربي لحماة.
وبالتوازي مع الاشتباكات في الريف الجنوبي، قال مصدر محلي لموقع "المغرب اليوم" إن قريتي "تومين" و"البي" ذات الأغلبية المسيحية وقرية "بيرين" من الطائفة العلوية، شهدتا خلال الساعات القليلة الماضية موجات نزوح للاهالي بشكل كبير بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على حاجز محطة القطار شرقي بلدة "حر بنفسه".
بالتوازي، عُقد اجتماع ضمّ 14 فصيلاً عسكرياً، من حلب وإدلب وريف اللاذقية، لمناقشة مشروع تشكيل الجبهة الشمالية، استعداداً لمعركة حلب ومن المشاركين في الاجتماع "تجمع فاستقم كما أمرت"، و"جيش الإسلام"، و"الجبهة الشامية"، و"لواء الحرية الإسلامي"، و"الفرقة 16 مشاة"، و"الفرقة الأولى ساحلية"، و"الفرقة الثانية ساحلية"، و"جيش المجاهدين"، في حين تغيّب كُلٌّ من "جيش النصر"، و"فيلق الشام"، و"حركة أحرار الشام"، وفصائل أخرى عن الاجتماع.
واستهدفت طائرات حربية أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى بريف جسر الشغور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي اللاذقية شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على محوري كبانة والحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية بينما تمكنت الفصائل المقاتلة من تدمير عربة bmb للقوات الحكومية بصاروخ تاو على تلة أبو علي في جبل التركمان وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية عند محاولتها التقدم على محور تلة الحدادة في جبل الأكراد.
 
 وفي مدينة حلب تعرضت الاطراف الشمالية من المدينة لقصف من الطيران الحربي على مواقع وتجمعات فصائل المعارضة المسلحة وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوف الأخيرة، تزامناً مع معارك بين الجانبين عند اطراف مدينة حلب الشمالية.
وقال أحد مقاتلي المعارضة المسلحة في حلب قال في تصريح صحافي إن طيران الحربي قصف بعشرات الغارات مواقع فصائل المعارضة داخل مخيم جندرات وبلدات حيان وعندان وحريتان بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين.
وأوضح أن الغارات جاءت بعد تمكن مقاتلي غرفة عمليات فتح حلب والفصائل الإسلامية من طرد القوات الحكومية من المخيم والسيطرة على نقاط جديدة عند أطرافه. وأضاف المصدر أن الاشتباكات أسفرت معارك المخيم عن مقتل 18 عنصراً من القوات الحكومية ولواء القدس الفلسطيني مع جرح عشرات الآخرين، بينما قتل خمسة من عناصر المعارضة وجرح عدد آخر تدمير رشاش عيار 23 مم عند تلة آغوب.
وشنت القوات الحكومية أمس هجوماً جديداً على مخيم حندرات بهدف السيطرة عليه والتوغل نحو بلدات ريف حلب الشمالي مدعومة بعدد كبير من الطائرات التي مهدت نارياً لتقدمها إلا أن مقاتلي المعارضة نجحوا بإفشال هذه المحاولة وتأكيد سيطرتهم التامة على المخيم.
وفي دير الزور تحدث مصدر ميداني لموقع "العرب اليوم" عن تجدّد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الموظفين وأطراف الجبل المطل على مدينة دير الزور مؤكدا إحباط هجوم لتنظيم داعش على المزارع جنوب شرق منطقة البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور ومقتل /20/ من افراده.
وبحسب المصدر الميداني تأكد “مقتل القائد الأمني في تنظيم “داعش” الإرهابي “جمال عثمان” و”عبيد الدرويس” و”طارق خلف العبد الله” و”خطاب محمود الأحمد البرجس” و”وليد حسن العلوان”.
وفي الحسكة اندلعت اشتباكات عنيفة وتبادل لاطلاق النار في مدينة الحسكة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وقوات الاسايش الكردية من طرف اخر.
وذكر مصدر في الحسكة لموقع "العرب اليوم" إن الاشتباكات بدأت قرب مدرسة الموحدة وسط المدينة بعد منع عناصر القوات الحكومية للاسايش الاقتراب من المدرسة التي تعد مركزا امتحانيا لطلاب الشهادة الإعدادية في المدينة.
 
وأضاف المصدر إن الاشتباكات انتقلت الى عدة حواجز ضمن المدينة ما تسبب بحالة من الهلع لدى الاهالي واغلاق للمحال التجارية. وسبق لقوات الأسايش أن منعت يوم الأحد الماضي عناصر الشرطة السورية من الدخول إلى الأحياء الواقعة تحت سيطرة الأكراد في مدينة القامشلي لمراقبة الامتحانات في 13 مركزا امتحانيا حيث تم تطويق الأزمة وحلها.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى أن المساعي المبذولة أسفرت تطويق المشكلة ووقف اطلاق النار بعد عقد اجتماع عاجل بين عدد من مسؤولي الأكراد والقادة الأمنيين في القوات الحكومية بالحسكة.
وفي جنوبي الحسكة، استمرت المواجهات العنيفة جنوبي مدينة الشدادي بين "داعش" وقوات "سوريا الديمقراطية"، حيث وقع مسلحون من القوات في كمين لـ"داعش"، في قرية البوسلمان، أدّى إلى مقتل عددٍ منهم، في وقت هاجمت فيه قوات "سوريا الديمقراطية" نقاط "داعش" في محيط قرية عناد، جنوب غرب الشدادي.
إلى ذلك، وفي محصلة جديدة لعدد قتلى يوم الثلاثاء، جاء أن 162 قتلوا في معارك أمس بينهم 47 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و50 مقاتلاً قضوا في الاقتتال بين جيش الإسلام وجيش الفسطاط وفيلق الرحمن بغوطة دمشق الشرقية.
ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف تقارير وسائل الإعلام حول بناء قاعدة عسكرية جديدة في الجزء التاريخي من مدينة تدمر السورية.
وقال كوناشينكوف: "لم يكن ولن يكون هناك أي قواعد روسية جديدة على أراضي تدمر السورية، مشيراً إلى أن  صور الأقمار الصناعية لليونيسكو في المنطقة، التي نشرتها وكالة "اسوشيتد برس"، هي معسكر مؤقت لمركز إزالة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية، الذي عمل على إزالة الألغام من الجزء التاريخي من تدمر في وقت سابق".
وأكد على التنسيق مع وزارة الثقافة السورية وغيرها من الجهات المعنية بشأن إقامة المعسكر المؤقت. وأشارت وكالة "اسوشيتد برس" الأميركية في وقت سابق إلى معلومات حول قيام الجيش الروسي ببناء قاعدة عسكرية جديدة في تدمر وسط سورية. ونشرت الوكالة صورا لأقمار صناعية تحدد فيها موقع المعسكر الروسي المجاور للمدينة الأثرية.
 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران الحربي يغير على الريف الشمالي و شهداء الشام تتبنى مقتل عناصر لـحزب الله الطيران الحربي يغير على الريف الشمالي و شهداء الشام تتبنى مقتل عناصر لـحزب الله



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib