وزير الإعلام السوري يرفض مبادرة بريطانية بترؤس الأسد حكومة انتقالية
آخر تحديث GMT 23:54:42
المغرب اليوم -

"داعش" يقترب من محيط مطار دير الزور العسكري الاستراتيجي

وزير الإعلام السوري يرفض مبادرة بريطانية بترؤس الأسد حكومة انتقالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الإعلام السوري يرفض مبادرة بريطانية بترؤس الأسد حكومة انتقالية

وزير الإعلام السوري يرفض مبادرة بريطانية بترؤس الأسد
دمشق ـ نور خوّام

رفض وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، الاقتراح البريطاني بأن يترأس الرئيس بشار الأسد حكومة انتقالية لستة أشهر قبل أن يتنحى، في إطار حل سياسي للأزمة السياسية يرمي إلى إنهاء موجة اللاجئين إلى أوروبا هربًا من الحرب.

وأفاد في مقابلة حصرية لصحيفة "الغارديان"، بأن بريطانيا تتبع سياسات غير عقلانية وغير منطقية بمهاجمة الدولة الوحيدة التي تحارب "داعش"، ومتطرفين آخرين بجدية وتحض رئيسها على التنحي.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الأربعاء أن بريطانيا ستعتمد مقاربة براغماتية لانتقال سياسي في دمشق، وأبلغ أعضاء مجلس العموم أنه إذا كانت لندن طالبت سابقًا برحيل الأسد، فإنها الآن توافق على أن يبقى في منصبه خلال فترة انتقالية، إذا كان ذلك يساهم في حل الأزمة.

وأضاف هاموند: "عندما سنتوافق على عملية تسليم السلطة مع الروس والإيرانيين أيضًا وهذا سيتطلب أشهرًا، فهنا نحن سنناقش الأمر حتما"، ودعا موسكو وطهران إلى استغلال تأثيرهما على الأسد لتسوية الأزمة في سورية.

ومع أن فكرة الحكومة الانتقالية واردة في اتفاق "جنيف 1"، لكن هذه المرة الأولى تذكر فترة محددة لها، ولكن الاقتراح استدعى ردًا حاسمًا من الزعبي الذي استفهم:"ماذا لو اقترحت أن كاميرون يجب ألا يبقى في السلطة أكثر منذ ثلاثة أيام، وأن على هاموند أن يغادر بحلول مساء اليوم؟ هل هو أمر صحيح التدخل في إرادة الشعب البريطاني؟".

على الصعيد الميداني تقدم تنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري الاستراتيجي شرق سورية، ما وجه ضربة جديدة إلى القوات الحكومية التي خسرت خلال الساعات الـ 24 الماضية أيضًا مطار أبو الضهور على يد "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية.

وقتل 54 عنصرًا من القوات الحكومية السورية وتنظيم "داعش" في اشتباكات عنيفة مستمرة في جنوب وجنوب شرق مطار دير الزور ليل الأربعاء، وكان 56 جنديًا على الأقل قضوا في معركة مطار أبو الضهور في محافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد بريد الكتروني للمرصد، بأن عدد عناصر "داعش" الذين قتلوا خلال المعارك المستمرة منذ الأربعاء في محيط مطار دير الزور العسكري ارتفع إلى 36 على الأقل، وأن من بين قتلى التنظيم انتحاريان، أحدهما طفل، فجرا نفسيهما بعربتين مفخختين في كتيبة الصواريخ ومحيط مطار دير الزور".

وأشار المرصد إلى أن التنظيم المتطرف تمكن عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من السيطرة على كتيبة الصواريخ والمبنى الأبيض، وأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 18 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وصرّح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، بأن التنظيم وصل على بعد حوالي كلم ونصف من مطار دير الزور العسكري بعدما سيطر على مبنى كتيبة الصواريخ.

وأشار عبد الرحمن إلى إصابة حوالي 50 عنصرًا من التنظيم بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى مدينة الميادين الواقعة تحت سيطرتهم، موضحًا أن هذا الهجوم هو الأعنف على المطار.

ويسيطر التنظيم على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور حيث تتواجد الحقول النفطية الأكثر غزارة، ويسعى إلى وضع يده على المطار وكامل مدينة دير الزور منذ أكثر من عام، وفي حال تمكن التنظيم من طرد القوات الحكومية من الأجزاء التي لا تزال متواجدة فيها في دير الزور، فسيكون استولى على ثاني مركز محافظة في البلاد بعد مدينة الرقة، معقله الأبرز.

وفي محافظة إدلب، قتل 56 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية خلال سيطرة "جبهة النصرة" و"الفصائل الإسلامية" على مطار أبو الضهور العسكري، وأسر نحو 40 آخرين ولا يزال العشرات مفقودين.

ونشرت "جبهة النصرة" على موقع "تويتر" صورًا لـ 15 شخصًا قدمتهم على أنهم جنود سوريون أسروا في معارك أبو الضهور، ونشر ناشطون صورًا لطوافات وطائرات عسكرية في مطار أبو الضهور وأخرى تظهر مسلحين يرفعون علامات النصر من على متن الطائرة.

وبات وجود القوات الحكومية مقتصرًا في إدلب على عناصر قوات الدفاع الوطني وميليشيات أخرى و"حزب الله" في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين.

ومنذ آذار / مارس، خسرت القوات الحكومية مناطق عدة في إدلب سمحت لـ "جبهة النصرة" وفصائل مقاتلة في المعارضة السورية بالاقتراب من محافظة اللاذقية.

وأفاد مسؤولون أميركيون في الأيام الماضية بوجود حوالي عشر آليات نقل جند مدرعة وعشرات الجنود الروس في محافظة اللاذقية، فضلًا عن وجود منازل جاهزة الصنع.

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن وصول طائرتي شحن عملاقتين من نوع "انطونوف -124 كوندور" وطائرة نقل ركاب يشير إلى بناء "قاعدة جوية متقدمة" في اللاذقية.

ونفت روسيا الخميس هذه المزاعم، وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا لم تتخذ أي إجراء إضافي لتعزيز وجودها في سورية، لكنه أقر في الوقت ذاته وللمرة الأولى بأن الطائرات التي أرسلتها روسيا إلى سورية تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة موقعة مع دمشق ومساعدة إنسانية.

وأوقعت الحرب في سورية منذ اندلاعها منتصف آذار / مارس 2011 ما لا يقل عن 240 ألف قتيل، كما أسفرت عن تشريد حوالي 11 مليون سوري، بينهم أربعة ملايين لاجئ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام السوري يرفض مبادرة بريطانية بترؤس الأسد حكومة انتقالية وزير الإعلام السوري يرفض مبادرة بريطانية بترؤس الأسد حكومة انتقالية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib